تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

3. علي بن حمزة بن بهمن بن فيروز الأسدي مولاهم الكوفي المعروف بالإمام المعلم المقرئ أخذ القراءة عن حمزة الزيات وقرأ النحو على معاذ ثم على الخليل ثم خرج إلى بوادي الحجاز ونجد وتهامة وكتب عن العرب كثيرا توفي بطوس سنة 189. محمد بن يعقوب الفيروز أبادي (729 - 817هـ)، البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة، تحقيق: محمد المصري، الكويت، جمعية إحياء التراث الإسلامي، 1407هـ، (ط1)، ج1، ص 152 - 153

4. أبو عمرو بن العلاء بن عمار بن العريان التميمي ثم المازني البصري شيخ القراء والعربية وأمه من بني حنيفة مولده في نحو سنة سبعين وانتصب للإقراء في أيام الحسن البصري. قال أبو عبيدة:كان أعلم الناس بالقراءات والعربية والشعر وأيام العرب وفاته كانت في سنة أربع وخمسين ومائة. قال الأصمعي: عاش أبو عمرو ستا وثمانين سنة وقال خليفة بن خياط وقيل سنة سبع وخمسين ومائة. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج6،ص 407 - 410

5. أبو بكر أحمد بن موسى بن العباس التميمي البغدادي ابن مجاهد (245 - 324هـ)، كتاب السبعة في القراءات، تحقيق: د. شوقي ضيف، القاهرة، دار المعارف، 1400هـ (ط2)، ص 104. وينظر الحسين بن أحمد أبو عبد الله ابن خالويه (314 - 370هـ)، الحجة في القراءات السبع، تحقيق: د. عبد العال سالم مكرم، بيروت، دار الشروق،1401هـ (ط4)، ص62، وأبو زرعة عبد الرحمن بن محمد بن زنجلة، حجة القراءات، تحقيق: سعيد الأفغاني، بيروت، مؤسسة الرسال، 14402هـ – 1982م (ط3)، ص 77 - 79، وأبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت444هـ)، الأحرف السبعة للقرآن، تحقيق: د. عبد المهيمن طحان، مكة المكرمة، مكتبة المنارة، 1408هـ (ط1)، ص48، و لداني. أبو عمرو عثمان بن سعيد (ت444هـ)، التيسير في القراءات السبع، تحقيق: أوتو تريزل، بيروت، دار الكتاب العربي، 1984م (ط2)، ص18، ومحمد بن مكرم الأفريقي المصري ابن منظور (630 - 711هـ)، لسان العرب، بيروت، دار صادر (ط1)، ج10،ص491

6. الحبر البحر الإمام أبو جعفر محمد بن جرير الطبري صاحب التفسير والتاريخ والمصنفات الكثيرة، كان مجتهدا لا يقلد. قال إمام الأئمة ابن خزيمة: ما أعلم على الأرض أعلم من محمد بن جرير. وقال أبو حامد الأسفرائني الفقيه: لو سافر رجل إلى الصين حتى يحصل تفسير محمد بن جرير لم يكن كثيرا. ومولده بآمل طبرستان سنة أربع وعشرين ومائتين وتوفي ليومين بقيا من شوال وكان ذا زهد وقناعه وتوفي ببغداد. كانت الأئمة تحكم بقوله وترجع إلى رأيه لمعرفته وفضله. جمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره. عبد الحي بن أحمد العكري الدمشقي (1032 - 1089هـ)، شذرات الذهب في أخبار من ذهب، بيروت، دار الكتب العلمية، ج1، ص 260

7. أنبه هنا إلى أن منهج ابن جرير الطبري رحمه الله في ترجيح بعض أوجوه القراءة المتواترة على غيرها غير صحيح لأن كل الأوجه –المتواترة- مأخوذة من النبي صلى الله عليه وسلم وثابت عن رب العزَّة سبحانه وتعالى فلا يجوز لنا أن نصف وجها من القراءة أنه أصوب من الآخر، بل كل هذه الأوجه في نفس الدرجة من الرفعة.

8. محمد بن جرير بن يزيد بن خالد أبو جعفر الطبري (224 - 310هـ)، جامع البيان عن تأويل آي القرآن، دار الفكر، بيروت، 1405هـ، ج1، ص65

9. البغوي؛ الحسين بن مسعود بن محمد العلامة أبو محمد الفقيه الشافعي يعرف بابن الفراء ويلقب محيي السنة وركن الدين أيضا (ت561هـ)، جاوز الثمانين، كان إماما في التفسير إماما في الحديث إماما في الفقه، تفقه على القاضي حسين وسمع الحديث منه ومن أبى عمر عبد الواحد المليحي وأبي الحسن الداودي وطائفة آخرهم أبو المكارم فضل الله بن محمد النوقاني، روى عنه بالإجازة وبقى إلى سنة ستمائة وأجاز للفخر على بن البخاري وله من التصانيف معالم التنزيل في التفسير، وشرح السنة، والمصابيح، والجمع بين الصحيحين والتهذيب في الفقه وقد بورك في تصانيفه ورزق فيها القبول لحسن نيته وكان لا يلقي الدرس إلا على طهارة وكان قانعا ورعا يأكل الخبز وحده ثم عذل في ذلك فصار يأكله بزيت مات في شوال سنة ست عشرة وخمسمائة وقد جاوز الثمانين الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج19،ص 439 - 442، وينظر عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (849 - 911هـ)، طبقات المفسرين، تحقيق: علي محمد عمر، القاهرة، مكتبة وهبة،1396هـ (ط1)، ج1،ص49

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير