تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

(137) لم يَزَلْ يَتِيهُ بِهَا السَّمْعُ، حَتَّى غَفَلْ 154 ـ فَأَسْلمَهَا لِشَدِيد المِحَالِ (138)، ذَلِيقِ الِّلسَانِ، خَفِيِّ الحِيَلْ 155 ـ فَلَمَّا تَرَامَتْ عَلَى رَاحَتَيْه، وَرَازَ (139) مَعَاطِفَهَا وَالثِّقَلْ 156 ـ دَعَتْ: يَاخَلِيليَ! مَاذَا فَعَلْتَ؟! أَأَسْلَمْتَني؟! لِسَوَاكَ الهَبَلْ (140)!! 157 ـ فَخَالَسَهَا (141) نَظْرَةً خَفَّضَتْ غَوَارِبَ جَأْشٍ غَلاَ بِالوَهَلْ 158 ـ وَقَالَ: لَكَ الخَيْرُ! فَدَّيْتَنِي بنَفْسِكَ!! ـ بَارِي قِسِيّ! ـ أَجَلْ!! 159 ـ فَبِعْنِي إذَنْ!! ـ هِيَ أغْلَى عَلَّي، إذَا رُمْتَهَا، مِنْ تِلاَد (142) ٍ جَلَلْ! 160 ـ فَقَالَ: نَعَمْ! لَكَ عِنْدِي الرِّضى، وَفَوْقَ الرِّضَى! ـ[وَيْلهُ مَنْ مُضِلْ!] 161 ـ فَهَلْ تَشْتَرِيهَا (143)؟! .. ـ نَعَمْ أَشْتَرِي! ـ لَكَ الوَيْلُ مِثْلُك يَوْمًا بَخِلْ! 162 ـ فَدَيْتُكَ!! أَعْطَيْتُ مَا تَشْتَهِيهِ! .. مَابِيَ فَقْرٌ ولا بِي بَخَلْ (144)! 163 ـ فَنَادَتْهُ، وَيْحَكَ! هَذَا الَخِبيثُ! خُذْنِي إَليْكَ، وَدَعْ مَا بَذَلْ 164 ـ فَبَاسَمَها (145) نَظْرَةً .. ، ثُمَّ رَدَّ إلَى الشَّيْخِ نَظْرَةَ سُخْرٍ مُطِلّْ: 165 ـ بكَمْ تَشْتَرِيها؟! .. فَصَاحَتْ بِهِ: حَذَارِ! حَذَارِ! دَهَاكَ الخَبَلْ!! 166 ـ لَهُ رَاحَةٌ نَضَحَتْ (146) مَكْرهَاَ عَلَي، فَدَع عَنْكَ! لاَ تُغْتَفَلْ 167 ـ فَقَالَ: إزَارٌ مِنْ الشَّرْعَبِيِّ (147) وَأَرْبَعُ مِنْ سِيَرَاءِ الحُلَلْ 168 ـ بُرُودٌ تَضِنُّ بِهِنَّ التِّجَارُ (148) إذَا رَامَهُنَّ مَلِيكٌ أَجَلّْ 169 ـ وَمِنْ أَرْضِ قَيْصَرَ: حُمْرٌ ثَمَانٍ جَلاَهَا (149) الهِرَقْلِيُّ، مِثْلُ الشُّعَلْ 170 ـ ثَمَان تُضيءُ عَليكَ الدُّجَى! إذا عَمِيَ النَّجْمُ، نعمَ البَِدلْ 171 ـ وَبُرْدَانِ من نَسْجِ خَالٍ (150)، أَشَف وَأَنْعَمُ مِنْ خَدِّ عَذْرَاءَ .. ، بَلْ 172 ـ إذَا بُسِطَا َتْحَتَ شَمْسِ النَهارِ، فَالشَّمْسُ تَحْتَهُمَا .. ، لَيْسَ ظِلّْ 173 ـ وَتِسْعُون مِثْلُ عُيُونِ الجَرَادِ .. ، بَرَّاقَةٌ كَغَدِيرِ (151) الوَشَلْ 174 ـ كَمِرْآةِ حَسْنَاءَ مَفْتُونٍة، كَرَأْسِ سِنَانٍ حَدِيثٍ صُقِلْ 175 ـ أَجَلْ .. !! وَأَدِيمٌ (152) كَمِثْلِ الحَرِيرِ، يُطْوَى وَيُرْسَلُ مثْلَ الخَصَلْ 176 ـ وَحَوْلَهُمَا زَفَرَاتُ الزِّحَامِ، وَأَذْنٌ تَمِيلُ، وَرَأْسٌ يُطِلّْ 177 ـ وَغَمْغَمَةٌ (153)، وَحَدِيثٌ خَفِيٌ وَنَغْيَةُ زَارٍ، وآتٍ سَأَلْ 178 ـ وَعَاشِقةٌ في إِسَارِ (154) السوَامِ!! وَعَاشقُها في الشَرَاكِ اُحْتُبِلْ 179 ـ تُنَادِيه مَلْهُوفَة تَسْتَغِيثُ، ضَائَعَةُ الصَّوْتِ .. ، عَنْهَا شُغِلْ ـ فَظَلَّ يُنَاجِي نَفْسَهُ وَأمِيرِهَا أيَأْتِي الَّذِي يُعْطى بِهَا أَمْ يُجَاوزُ ـ فَقَالوا لهُ: بَايِعْ أَخَاكَ .. وَلا يَكُنْ لَكَ اليَوْمَ عَنْ رِبْحٍ مِنَ البَيْعِ لاَهِزُ 180 ـ[أَعُوذُ بِرَبِّي وَرَبّ السَمَاء وَالأرْض! .. مَاذَا يَقْولُ الرَّجُلْ؟! 181 ـ أَجُنَّ؟! نَعَمْ .. لاَ! .. أَرَى سُورةً (155) مِنْ العَقْل، لاَخَلجَاتِ الخَبَلْ! 182 ـ وَعَيْنَيْ صَفَاءِ كَمَاء القلاَتَ (156)، وَعِرْنِينَ أَنْفٍ سَمَا وَاعتَدَلْ 183 ـ وَجَبْهَةَ زَاك (157)، نَمَاهُ النَّعِيمُ في سُؤْدُدٍ وَسَرَاءٍ نَبُلْ 184 ـ أَيُعْطِي بِهَا المَالَ؟! هَذَا الخَبَالُ! قَوْس وَمَالٌ كَهَذَا؟ ثُكِلْ!! 185 ـ وَيَارَبِّ! يَارَبِّ! مَاذْا أقَولُ؟ .. أقَولُ نَعَمْ!.لا فَهَذَا خَطَلْ 186 ـ أَبِيعُ!! وَكَيْفَ! .. لَقَدْ كَادَنِي (158) بِعَقْلِي هَذَا الخَبيثُ الَمِحْل 187 ـ أُفَارِقُها! وَيْكَ (159)!! هَذَا السَّفَاهُ! قَوْسِيَ! كَلاَ! خَدَيني وَخِلّْ!! 188 ـ أَجَلْ!! بَلْ هُوَ البؤْسُ بَادٍ عَليَّ! فأَغْراهُ بي! وَيْحَهُ! مَا أَضَلّْ!! 189 ـ يُسَاوِمُنِي المَالَ عَنهَا؟! نَعَمْ! .. إذَا لَبِسَ البُؤْسُ حُرَّا أَذَلّْ 190 ـ إذَا مَا مَشَى تَزْدَرِيِه العُيُونُ، وَإنْ قَالَ رُدّ كَأَنْ لَمْ يَقُلْ 191 ـ نَعَمْ! إنَّهُ البُؤْسُ!! أَيْنَ المَفَرُّ مِنْ بَشَرٍ كَذِئَاب الجَبَلْ؟! 192 ـ ثَعَالبُ نُكْرٍ (160) تُجِيدُ النِّفَاقَ حَيْثُ تَرَى فُرْصةً تُهْتَبَلْ 193 ـ كلاَبٌ مُعَوَّدَةٌ لِلهَوَانِ تُبَصْبِصُ بَيْنَ يَدَيْ مَنْ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير