ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[24 - 12 - 2010, 10:57 م]ـ
عذرا إخوتي، فلا أعرف كيفية الرد باقتباس متعدد
أخي الفاضل لا عليك الأمر في غاية السهولة فاتبع الآتي، ستجد أسفل شريط القوائم وأنت تضبط الخط عند كتابة مشاركة آخر أيقونة على يسارك مكتوبٌ عليها أدرج رمز اقتباس حول النص المحدد، لهذا اقتبس ما شئت من كلمات ثم ظللها واضغط على هذه الأيقونة وبهذا فأنت تشير إلى أن هذا النص مقتبس.
ـ[فصيح البادية]ــــــــ[25 - 12 - 2010, 07:08 ص]ـ
هذه هي المسألة أخي الحبيب عقلية أفراد مغيَّبة لا تدري أهي مظلومة بصورة كاملة وتحاك ضدها مؤامرة باستمرار رغم أنني من الرافضين لنظرية المؤامرة على طول الخط، أم أن الأمر إراديًا بحتًا
أوافقك أخي، فالأمر إرادي لا ريب، والشواهد كثيرة لا حصر لها. فنحن راضون تمام الرضا عن موقفنا السلبي، وندعي في كل وقت أن المؤامرات تحاك ضدنا، ولا نستطيع ردها. ولكن ماذا لو بدأنا بأنفسنا وطهرناها، وزاد إيماننا بالله وأصلحنا عيوبنا واستيقظنا من غلفتنا؟ أعتقد أن ألأمر سيتغير كثيرا.
ولأن الأشخاص هنا هُم الأشخاص في الواقع تمامًا فإنك ستجد أشخاصًا يقولون لك "ياعمي دعك من هذه القضايا معندكش فلم حلو"
أسفا على هؤلاء وغيرهم الذين شغلتهم حياة اللهو والسلبية عن أهم قضايانا المصيرية (قضية العزة والكرامة)، ينتظر الواحد منهم مشاهدة فيلما أو سماع اغنية أو مشاهدة مباراة عن أن يفكر حتى مجرد التفكير عن حالنا!!!
ولكن تُرى ماذا يحدث لو أن جميع الناس يفكرون هذا التفكير السلبي؟ أعتقد أننا سنستيقظ يوما لننعي كرامتانا وعزتنا إذا كنا نستطيع حتى هذا النعي فالأمر سيكون أشد خطرا.
أخي الحبيب، كما ذكرت ما يحزنني أكثر هو انشغال الكثير اليوم في المنتديات بأمور الحب والزواج وخاصة ما يُسمى (الفيس بوك) الذي كرهتَ اسمه دون أن أشاهده. فليرحمنا الله - سبحانه وتعالى -
وأشاركك القول في الدعوة إلى إيجاد الحلول للسلبية التي نحياها ولغة التشاؤم التي تسود حياتنا.
بارك الله لك أخي، حركت مشاعري كثيرا بكلماتك المعبرة عن واقعنا المؤلم.
ـ[فصيح البادية]ــــــــ[25 - 12 - 2010, 07:13 ص]ـ
أخي الفاضل لا عليك الأمر في غاية السهولة فاتبع الآتي، ستجد أسفل شريط القوائم وأنت تضبط الخط عند كتابة مشاركة آخر أيقونة على يسارك مكتوبٌ عليها أدرج رمز اقتباس حول النص المحدد، لهذا اقتبس ما شئت من كلمات ثم ظللها واضغط على هذه الأيقونة وبهذا فأنت تشير إلى أن هذا النص مقتبس.
بارك الله لك أخي، وجُزيتَ خيرا، فقد أنرت لي الطريق (اللهم امنحه سعادة النفس، وحبب إليه خلقك) آمين.
ـ[لاجئ1]ــــــــ[25 - 12 - 2010, 05:23 م]ـ
سلمت يمينك يا رجل، وكثّر الله من أمثالك.
قصيدة الغضب
تختبئ الطيور لكي تموت
الدكتور الشاعر حسن الأمراني
اغضب!
اغضب، وكن حمما ونيرانا
لا عذر إن لم تغضب الآنا
اغضب! وإلا فلتكن حجراً
كن ما تشاء .. فلست إنسانا
إن أنت لم تغضب ولم تشرب دماً بدمٍ
ولم تركب طريق أحبّةٍ
سبقوك للفردوس إسراراً وإعلانا
اغضب وكن لهبا على الأعداء .. بركانا
اغضب فإن الأرض غاضبةٌ
وكفاك آلاما وأحزانا
اغضب .. وهل شرفٌ أعز اليوم من غضب؟
لا صلح حتى تنحط الخيل الجريحة بالقنا
ولوافح القُضبِ
لا، ليس ما تتبصّر العينان ماءًَ
كي تراوده شفاه بنيك من ظمأ
وليس شعاع زرع، أو رغيف،
كي يردّ النفس عن سغب
لكنه أشلاء موتانا
يا سيّد الفرسانِ
يا نصرا من الرحمن
أنت نشيدنا القدسيّ في ليل الطغاة
وأنت قدوتنا، وأنت ربيع قتلانا
ما زلت في مرج الزهور،
وفي الجنوب ندى
متألقا عطرا وإيمانا
علّمتنا الغضب المقدّس
بعدما سكنت رياح الثأر في أعراق من هانا
منعوا عن الرهبان قرّتهم
وما منحوا سيوف الهند فرسانا
والحبر يتلو اليوم قرآنا
زوراً وبهتانا
فيجيبه .. من باع للأعداء إخوانا
يتلو:"وإن جنحوا"،
وما جنحوا
لكنهم ذبحوا
شيبا وشبانا
اغضب، فديتك، أو دمٌ بدم
فالصفح صار اليوم خذلانا
المسجد الأقصى،
وتشهد أنت، مغتصب
يمشي به جالوت سكرانا
يغريه حِلمك بالذي صنعت
فتكاته .. فارتدّ نشوانا
ويظنّ عزمك لان من خورٍ
لولاه ما لانا
ويرى على الجدران بطشته
فيزيده صلفا .. وطغيانا
ماذا نعدد من جرائمه؟
ماذا ننادي من ضحايانا؟
يا كفر قاسم، ولتمد غضبا،
¥