ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[25 - 12 - 2010, 06:44 م]ـ
أوافقك أخي، فالأمر إرادي لا ريب، والشواهد كثيرة لا حصر لها. فنحن راضون تمام الرضا عن موقفنا السلبي، وندعي في كل وقت أن المؤامرات تحاك ضدنا، ولا نستطيع ردها. ولكن ماذا لو بدأنا بأنفسنا وطهرناها، وزاد إيماننا بالله وأصلحنا عيوبنا واستيقظنا من غلفتنا؟ أعتقد أن ألأمر سيتغير كثيرا.
أسفا على هؤلاء وغيرهم الذين شغلتهم حياة اللهو والسلبية عن أهم قضايانا المصيرية (قضية العزة والكرامة)، ينتظر الواحد منهم مشاهدة فيلما أو سماع اغنية أو مشاهدة مباراة عن أن يفكر حتى مجرد التفكير عن حالنا!!!
ولكن تُرى ماذا يحدث لو أن جميع الناس يفكرون هذا التفكير السلبي؟ أعتقد أننا سنستيقظ يوما لننعي كرامتانا وعزتنا إذا كنا نستطيع حتى هذا النعي فالأمر سيكون أشد خطرا.
أخي الحبيب، كما ذكرت ما يحزنني أكثر هو انشغال الكثير اليوم في المنتديات بأمور الحب والزواج وخاصة ما يُسمى (الفيس بوك) الذي كرهتَ اسمه دون أن أشاهده. فليرحمنا الله - سبحانه وتعالى -
وأشاركك القول في الدعوة إلى إيجاد الحلول للسلبية التي نحياها ولغة التشاؤم التي تسود حياتنا.
بارك الله لك أخي، حركت مشاعري كثيرا بكلماتك المعبرة عن واقعنا المؤلم.
بالطبع الأمرُ سيتغيرُ كثيرًا أيُّها الفاضلُ، فدوام الحال من المُحال، ولكن يُشترط توافر المعطيات اللازمة لهذا الأمر يُشترط تقديم الغالي والنفيس لمثل هذا الأمر، أحيانا يتصور هؤلاء السلبيون وكما نقول في مصر وتعرف" زنّانين " هكذا يتحول من يبحث عن طوق النجاة ومحاولة التذكير بأنه بإمكاننا أن نكون أفضل، في نظر هؤلاء إلى هذه الصفة المنعوتة المبغوضة، من جانب آخر أيُّها الكريمُ لستُ ممانعًا وأعتقدك كذلك من أي وسلة للترفيه بل وأي وسيلة للحب والزواج مادامت لا تغضب الله ولكن ألا تكون هذه الأمور على حساب الأولويات التي بدونها يتحول الإنسان إلى مومياء جوفاء، كالذي يصوم ولا يُصلي وكالذي يُصلِّي وينافق، الكثير من المتناقضات نحن غارقون فيها، ليس بيدينا سوى العمل قدر المُستطاع وسوى الفأل،"لاتدري لعل الله يحدثُ بعد ذلك أمرا"، شكرًا أيها المميز على التواصل والنقاش أسعدك الله في الدارين.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[25 - 12 - 2010, 06:52 م]ـ
بارك الله لك أخي، وجُزيتَ خيرا، فقد أنرت لي الطريق (اللهم امنحه سعادة النفس، وحبب إليه خلقك) آمين.
اللهُم آمين وفيك بارك الله وجزاك من خيراته ما لا تعده ولا تحصيه، وأنت قد شرحت صدري بكلماتك الطيبة، شكر الله لك حسن الدعاء لا تدري إلى أي درجة أسعدتني، بوركت أيها الطيب، وأنا لم أقدم لك شيئًا بعد فلا تتردد بالسؤال عن أي أمر.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[25 - 12 - 2010, 06:56 م]ـ
سلمت يمينك يا رجل، وكثّر الله من أمثالك.
لي عودة بإذن الله
التوقيع: لاجئ
ويمينك أيها الفاضل، كم هي قصيدة رائعة تلك التي نقلتها لنا بعد تذوق رائع هُنا، دائمًا لك بصمة أيها اللاجىء العزيز، في انتظار عودتك وكذلك عقلي وفكري.
ـ[فصيح البادية]ــــــــ[26 - 12 - 2010, 07:11 ص]ـ
بالطبع الأمرُ سيتغيرُ كثيرًا أيُّها الفاضلُ، فدوام الحال من المُحال، ولكن يُشترط توافر المعطيات اللازمة لهذا الأمر يُشترط تقديم الغالي والنفيس لمثل هذا الأمر، أحيانا يتصور هؤلاء السلبيون وكما نقول في مصر وتعرف" زنّانين " هكذا يتحول من يبحث عن طوق النجاة ومحاولة التذكير بأنه بإمكاننا أن نكون أفضل، في نظر هؤلاء إلى هذه الصفة المنعوتة المبغوضة، من جانب آخر أيُّها الكريمُ لستُ ممانعًا وأعتقدك كذلك من أي وسيلة للترفيه بل وأي وسيلة للحب والزواج مادامت لا تغضب الله ولكن ألا تكون هذه الأمور على حساب الأولويات التي بدونها يتحول الإنسان إلى مومياء جوفاء، كالذي يصوم ولا يُصلي وكالذي يُصلِّي وينافق، الكثير من المتناقضات نحن غارقون فيها، ليس بيدينا سوى العمل قدر المُستطاع وسوى الفأل،"لاتدري لعل الله يحدثُ بعد ذلك أمرا"، شكرًا أيها المميز على التواصل والنقاش أسعدك الله في الدارين.
نعم أوافقك أخي، فنحن لا ندعو إلى البعد عن الترفيه، ولا إلى ما أحله الله، ولكن ندعو إلى الإيجابية في التصدي لمشكلاتنا بحيث لا تكون أمور حياتنا العادية هي النقطة الفاصلة بل يجب علينا مواجهة أعدائنا أولا، ونبدأ بمواجهة أنفسنا حتى نستطيع المواجهة الكبرى.
وتوجد مشكلة في وطننا العزيز وهي أننا ننظر دائما أننا لا نستطيع فعل أكثر من ذلك، ونثبط عزائم من يدعو للإصلاح أو التخلي عن السلبية (كما ذكرت أخي الكريم)، ولكن ما زال يوجد رجال في أمتنا يعملون ويجتهدون ويدافعون عن قضايانا دون أن نعرفهم فهم من يعمل ويحاول رد السبية عنا، ويواجه الكثير من الصعوبات فمثل هؤلاء نتمنى أن نكون.
بارك الله لك أخي الكريم، وأرجو المواصلة في هذا النقاش الهادف - إن شاء الله -
¥