تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/12/26/113981.html

وهو ما يدل على مدى ما حققته المخابرات اليهودية في السنين الأخيرة تحت غطاء كامب ديفيد المشئومة التي فتحت الباب على مصراعيه لشبكات التجسس التي تورط فيها تورطا مباشرا حتى الجاسوس الرسمي: السفير الإسرائيلي، وكأن مصر الآن تعاني من إسهال جواسيس، فتتوالى الكشوفات وما خفي كان أعظم، ومن الجاسوسية: جاسوسية أنيقة تتخفى، كما يقول بعض الفضلاء المعاصرين، تحت ستار الأبحاث المشتركة، فتصير الجامعات والمراكز البحثية دون أن تشعر رافدا من روافد المعلومات التي يحصل عليها العدو رسميا عدا ما يختلسه من شبكات الجواسيس وقد وصل الأمر إلى حد العبث في كابلات الإنترنت الخاصة بمصر، وهو أمر يدل على مدى تأثير تلك الشبكات على الأمن العام المصري، فالمعلومات الآن جزء من كيان أي مجتمع، والعبث بها عبث بأمنه.

وهي فاتورة يجب على مصر دفعها بمقتضى السنة الكونية النافذة، فقد نجحت مصر في استعداء كل الدوائر: الإسلامية لا سيما بعد حصار غزة، والعربية، بل والإفريقية فصارت حرس حدود يتفنن في اصطياد المهاجرين الأفارقة، كما يقول بعض المحللين، بغض النظر عن طبيعة هذه الهجرة، فقتل النفس يثير الضغائن، فالأمر يصور الآن على أنه استباحة مصرية للدماء الإفريقية فضلا عن ضغوط مصر على دول الجوار والتي جعلتها في بعض الأحيان تبدو وكأنها رأس حربة للمصالح الأمريكية والصهيونية في المنطقة، ثم كان الجزاء: شبكات جواسيس وعبث بالأمن القومي المصري، كما يحدث الآن في مسألة المياه واستقلال الجنوب المرتقب وما ينذر به من فتن وقلاقل في عمق مصر الاستراتيجي، وفتنة طائفية تستقوي بأمريكا وتجربة التقسيم صارت تجربة مثيرة للاهتمام فالأكراد قد صرحوا في العراق، والنصارى عندنا في مصر متحفزون، وليس ثم قوة تردعهم لانحلال قوى الدولة، فضلا عن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتصاعدة فحالة الاحتقان العام تلمحها في كل مكان تقريبا، فكل ذلك من العقوبة الكونية النافذة.

ومن باكستان:

http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/wath.../26/114018.html (http://www.islammemo.cc/hadath-el-saa/wathaek-wikiliks/2010/12/26/114018.html)

وهي فاتورة، أيضا، يجب على باكستان دفعها، كما يقول بعض الفضلاء عندنا، فذلك، كما تقدم، مقتضى السنة الربانية النافذة، فبعد التحالف أو التآمر مع أمريكا، صار الهم الأمريكي الآن، كما يقول بعض المحللين، تدمير دولة باكستان، فلا بقاء لأمريكا في بلاد الأفغان إلا بتدمير الداخل الباكستاني ليتلهى عن دعم المقاومة الأفغانية فضلا عن حصار الباكستان بالهند التي يخطب ودها الآن أمريكا وبريطانيا معا!.

والله أعلى وأعلم.

ـ[الحزين المتفائل]ــــــــ[28 - 12 - 2010, 01:54 ص]ـ

لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.

اللهم أبرم لأمة الإسلام أمر رشد يُعَز فيه أهل طاعتك، و يُهدى فيه أهل معصيتك، و تقال فيه كلمة الحق، لا يخشى قائلها في الله لومة لائم.

بوركت أستاذ مهاجر،،،

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير