كيف لا؟ والإسلام لا يكلف إلا أهل "العقل".
وهنا أعود من حيث ابتدأت الحديث عن رحلة إبراهيم عليه السلام، بين التسليم والعقل.
عليك سلام الله يا خليل الله يا إبراهيم
تفكرت فعقلت فاهتديت
وملت وجنحت وتمردت على الاعوجاج والضلال، فكنت حنيفا أي "مائلا عن الاعوجاج"
ودعوت الله بأن يرزق البلد الحرام، فأمرك الله أن تؤذن في الناس بالحج، فصار الملايين يحجون في كل سنة يقولون: "لبيك اللهم لبيك"
وأسلمت الأمر لله، وسلمت له فأردت أن "تضحي" بابنك وثمرة حياتك إسماعيل، فأرسل الله إليك ما تضحي به، جزاء منه وتخفيفا
أقول: تقبل الله منا ومنكم ومن جميع من سعى ويسعى ولبى ويلبي نداء الله، أينما كان، وكيفما كان السعي والتلبية
والسؤال: من منا يضحي؟ وبم يضحي؟ وكيف يضحي؟
ولأول مرة أتوقف عند كلمة "أضحى" فهي على وزن "أفعل" التفضيل. فمن منا "أضحى" من غيره؟
ولنتذكر أننا عندما نضحي ببهيمة، إنما نحن نذكر أنفسنا أولا ومن حولنا ثانيا أن هذه التضحية هي رمز لتضحية أعظم
رسالة إلى من لم يكتب الله لهم حجة هذا العام: إن لكم حيث أنتم أجر الحج إن أنتم علمتم وعملتم بما سنه لكم إبوكم إبراهيم وقدوتكم محمد صلى الله عليهما وسلم، من العقل، إلى التسليم، إلى التضحية.
وإلى أن ألقاكم قريبا، أسأل الله أن يجعلنا "مسلمين" حقا و"حنفاء".
ولكن يبقى السؤال: من منا يضحي؟ وبم يضحي؟ وكيف يضحي؟
والإجابة لديكم: "بل الإنسان على نفسه بصيرة، ولو ألقى معاذيره"
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم
عبدالرحمن ذاكر الهاشمي
فجر يوم عرفة
من مدينة تشارليستون، قلب ولاية كارولينا الجنوبية
ABDULRAHMAN THAKIR ALHASHEMI; MD
PSYCHOTHERAPIST
( Land Line: +1 843 737-6062
) Wireless: +1 843 801-5868
@ e-mail: [email protected]
www.Skype.com: ABDULRAHMANTHAKIRALHASHEMI
* 115 Smith Street, Apartment 3
Charleston, South Carolina (SC) 29403-6057
حمل جميع المرفقات
المرفقات:
Adha Mubarak.pdf(62 ك. ب) تحميل
هذا المرفق خال من الفايروسات.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[05 - 01 - 2009, 12:47 م]ـ
http://www.alaqsa-online.com/pic/27207/pages/DSCF0110.htm
http://www.alaqsa-online.com/news/19407_2.htm
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[27 - 02 - 2009, 05:20 م]ـ
الرياض ـ يو بي آي: ذكرت صحيفة سعودية امس الثلاثاء أن فالنتين بروساكوف، وهو أستاذ جامعي روسي المولد من أصل يهودي وسبق له أن كان استاذ وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، اعتنق الإسلام الذي قال إنه وجد فيه السعادة.
وقالت صحيفة الرياض السعودية ان بروساكوف لم تكن تعجبه الشيوعية فهاجر إلي الولايات المتحدة هاربا من جحيم الشيوعية وراغبا بنعيم الديمقراطية الغربية حيث عاش هناك 20عاما وأثناء إقامته هناك صدم بالديمقراطية الغربية وظهر له زيفها، فعاد إلي موطنه الأصلي روسيا.
وأضافت بعد تمعن وتفكير قرر أن يعتنق الإسلام فقد وجد فيه السعادة والحلول لكل مشكلات البشرية.
وعرف بروساكوف عنه انتقاده الشديد لإسرائيل و لأكذوبة الشعب المختار، وانعكس ذلك بوضوح من خلال كتاباته وأطروحاته لا سيما وأنه يعد من كبار الكتاب الروس، الذين تحظي كتاباتهم ومؤلفاتهم بشعبية كبيرة في روسيا.
يذكر أن بروساكوف كان أستاذا لوزيرة الخارجية الأمريكية، حيث قام بتعليمها اللغة الروسية أثناء دراستها الجامعية.
وقام بروساكوف بتأليف كتاب رحلتي إلي الإيمان باللغة الروسية يشرح فيه تجربته مع الشيوعية ورؤيته للديمقراطية الغربية، ولماذا اختار الإسلام في النهاية، وهو الكتاب الذي أصدره المجلس الإسلامي الروسي.