تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فيقوم الباحث بالذهاب إلى لسان العرب والبحث عن المادة وأخذ ما يتعلق بها ثم وضعه في تول خاص وذلك في بقية كتب اللغة والفقه فمثلا " يقول الإمام الشافعي كذا كذا كذا " وفي الهامش " انظر الأم 2/ 100 مثلا " فيبحث الباحث عن النص في الأم وإثباته في تول خاص. وبعد ذلك إذا أراد المتصفح أو المتعلم أن يقرأ في الموسوعة يضغط على الهامش وهو كتاب الأم فتظهر له تول خاصة بها كتاب الأم وعلى هذا فقس.

وقد كان لي الشرف والحمد لله بالعمل في هذا المشروع المبارك جعله الله في ميزان جميع الأخوة العاملين بالشركة وأكثر الله من خدمات حرف المباركة.

ـ[ابن أحمد الشطيري]ــــــــ[25 - 02 - 07, 02:50 م]ـ

عمل طيب شكر الله مسعاكم

ـ[أبو نور السعداوي سعيد]ــــــــ[25 - 02 - 07, 06:05 م]ـ

وإليكم أخوتي تعريف عام بالموسوعة الفقهية:

التعريف بالموسوعة الفقهية

تعريف " الموسوعة. .

تطلق الموسوعة - أو دائرة المعارف , أو المعلّمة - على المؤلّف الشّامل لجميع معلومات علم أو أكثر , معروضةً من خلال عناوين متعارف عليها , بترتيب معيّن لا يحتاج معه إلى خبرة وممارسة , مكتوبةً بأسلوب مبسّط لا يتطلّب فهمه توسّط المدرّس أو الشّروح بل يكفي للاستفادة منها الحدّ الأوسط من الثّقافة العامّة مع الإلمام بالعلم الموضوعة له , ولا بدّ مع هذا كلّه من توافر دواعي الثّقة بمعلوماتها بعزوها للمراجع المعتمدة , أو نسبتها إلى المختصّين الّذين عهد إليهم بتدوينها ممّن يطمأنّ بصدورها عنهم. فخصائص (الموسوعة) الّتي توجب لها استحقاق هذه التّسمية هي: الشّمول , والتّرتيب السّهل , والأسلوب المبسّط , وموجبات الثّقة. ويتبيّن من هذا التّعريف التّوضيحيّ العامّ أنّ " الموسوعة الفقهيّة " هي ما كانت فيها هذه الخصائص , وأنّ أساس التّرتيب فيها هو المصطلحات المتداولة في الفقه (وهي الكلمات العنوانيّة لأبوابه ومسائله المشهورة) , والّتي ترتّب ألفبائيًّا لتمكين المختصّ وغيره من الوصول لمظانّ البحث , وإنّ موجبات الثّقة هي بيان الأدلّة والعزو للمراجع الأصليّة , وأنّه لا بدّ من التّنسيق بين جميع معلوماتها بما يتحقّق به التّرابط والتّكامل والبيان المتكافئ. فهي إذن غير ما يطلق عليه اسم: المدوّنات , أو المطوّلات , أو المبسوطات , أو الأمّهات من كتب فقهيّة لم تراع فيها جميع الخصائص المشار إليها , وإنّ وجود خصيصة منها أو أكثر , بالقصد أو التّوافق , ولا سيّما شمول قدر كبير من المادّة الفقهيّة الموثّقة , هو الّذي يسيغ إطلاق اسم الموسوعات عليها , من باب التّجوّز لا الحقيقة , لأنّها تفتقر إلى أهمّ الخصائص: اتّخاذ المصطلحات المرتّبة أساسًا للبحث فيها , فضلًا عن سهولة الأسلوب وإطلاق الحدود للبيان المتناسق. والفقه الإسلاميّ غنيّ بأمثال تلك المراجع الّتي إن خدمت بفهارس تحليليّة كانت بمثابة موسوعات مبدئيّة

لمذهب أو أكثر , وهي بهذه الخدمة ستكون ممّا يوطّئ للموسوعة ويسدّ الفراغ إلى حين.

أهداف الموسوعة الفقهيّة:

فضلًا عمّا في إصدار الموسوعة الفقهيّة من إثراء للمكتبة الإسلاميّة ببحوث تتّصف بجدّة الصّياغة ومعالجة الموضوعات بتعمّق كلّ على حدة , وبجهد جماعيّ تتلاقح فيه الأفكار والأنظار قبل إخراجه للنّاس , فإنّها هي السّبيل لتوفير الوقت على المختصّين - وغيرهم بالأحرى - في التّعمّق بدراساتهم الشّرعيّة ولا سيّما في التّعليم العالي والقضاء والتّشريع , وفي إحياء التّراث الفقهيّ وترشيحه للدّراسات الدّوليّة الحقوقيّة المقارنة (وهو الهدف التّاريخيّ لبزوغ فكرة الموسوعة). وبالموسوعة تسهل العودة إلى الشّريعة الإسلاميّة لاستنباط الحلول القويمة منها لمشكلات القضايا المعاصرة ولا سيّما مع الإقبال العامّ على تطوير التّشريعات باستمدادها من الشّريعة , وهي أيضًا وسيلة للإلمام بأحكام الدّين والاطّلاع على ما استنبطه الفقهاء من الكتاب والسّنّة لتنظيم جميع شئون الحياة , ولهذا أعظم الأثر في الفلاح والفوز برضا اللّه سبحانه والحياة الطّيّبة. وبإنجاز الموسوعة يتحقّق للفقه الإسلاميّ مواكبة ما وصلت إليه العلوم والمعارف من تطوير في الشّكل والأسلوب , فيجمع إلى أصالة مضمونه وغزارة تراثه جمال الإخراج وسهولة التّرتيب , وذلك لتدارك الفجوة الّتي حدثت بالتّطوّر السّريع في عالم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير