تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[متن منظومة القواعد الفقهية للسعدي]

ـ[ابو وحيد المكي]ــــــــ[04 - 03 - 07, 09:12 ص]ـ

قال العلامة الشيخ / عبدالرحمن بن ناصر السعدي

للتحميل من ملف وورد

هنا http://www.u11p.com/folder2/U11P_IcqYmCylPO.zip

الْحَمْدُ ِللَّهِ الْعَلِيِّ الْأَرْفَقِ < o:p>

وَجَامِعِ الْأَشْيَاءِ وَالْمُفَرِّقِ < o:p>

ذِي النِّعَمِ الْوَاسِعَةِ الْغَزِيرَةِ < o:p>

وَالْحِكَمِ الْبَاهِرَةِ الْكَثِيرَةِ < o:p>

ثُمَّ الصَّلَاةُ مَعَ سَلَامٍ دَائِمِ < o:p>

عَلَى الرَّسُولِ الْقُرَشِيِّ الْخَاتِمِ < o:p>

وَآلِهِ وَصَحْبِهِ الْأَبْرَارِ < o:p>

الْحَائِزِي مَرَاتِبِ الْفَخَارِ < o:p>

اعْلَمْ هُدِيتَ أَنَّ أَفْضَلَ الْمِنَنْ < o:p>

عِلْمٌ يُزِيلُ الشَّكَّ عَنْكَ وَالدَّرَنْ < o:p>

وَيَكْشِفُ الْحَقَّ لِذِي الْقُلُوبِ < o:p>

وَيُوصِلُ الْعَبْدَ إِلَى الْمَطْلُوبِ < o:p>

فَاحْرِصْ عَلَى فَهْمِكَ لِلْقَوَاعِدِ < o:p>

جَامِعَةِ الْمَسَائِلِ الشَّوَارِدِ < o:p>

فَتَرْتَقِي فِي الْعِلْمِ خَيْرَ مُرْتَقَى < o:p>

وَتَقْتَفِي سُبُلَ الَّذِي قَدْ وُفِّقَا < o:p>

هَذِهِ قَوَاعِدٌ نَظَمْتُهَا < o:p>

مِنْ كُتْبِ أَهْلِ الْعِلْمِ قَدْ حَصَّلْتُهَا < o:p>

جَزَاهُمُ الْمَوْلَى عَظِيمَ الْأَجْرِ < o:p>

وَالْعَفْوَ مَعَ غُفْرَانِهِ وَالْبِرِّ < o:p>

" النِّيَّةُ" شَرْطٌ لِسَائِرِ الْعَمَلْ < o:p>

بِهَا الصَّلَاحُ وَالْفَسَادُ لِلْعَمَلْ < o:p>

الدِّينُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْمَصَالِحِ < o:p>

فِي جَلْبِهَا وَالدَّرْءِ لِلْقَبَائِحِ < o:p>

يُقَدَّمُ الْأَعْلَى مِنَ الْمَصَالِح < o:p>

فَإِنْ تَزَاحَمَ عَدَدُ الْمَصَالِحِ < o:p>

يُرْتَكَبُ الْأَدْنَى مِنَ الْمَفَاسِدِ < o:p>

وَضِدُّهُ تَزَاحُمُ الْمَفَاسِدِ < o:p>

وَمِنْ قَوَاعِدِ الشَّرِيعَةِ: التَّيْسِيرُ < o:p>

وَلَا مُحَرَّمٌ مَعَ اضْطِّرَارِ < o:p>

وَلَيْسَ وَاجِبٌ بِلَا اقْتِدَارِ < o:p>

بِقَدْرِ مَا تَحْتَاجُهُ الضَّرُورَهْ < o:p>

وَكُلُّ مَحْظُورٍ مَعَ الضَّرُورَهْ < o:p>

فَلَا يُزِيلُ الشَّكَّ لِلْيَقِينِ < o:p>

وَتَرْجِعُ الْأَحْكَامُ لِلْيَقِينِ < o:p>

وَالْأَرْضِ وَالثِّيَابِ وَالْحِجَارَهْ < o:p>

وَالْأَصْلُ فِي مِيَاهِنَا الطَّهَارَهْ < o:p>

وَالنَّفْسِ وَالْأَمْوَالِ لِلْمَعْصُومِ < o:p>

وَالْأَصْلُ فِي الْأَبْضَاعِ وَاللُّحُومِ < o:p>

فَافْهَمْ هَدَاكَ اللَّهُ مَا يُمَلُّ < o:p>

تَحْرِيمُهَا حَتَّى يَجِيءَ الْحِلُّ < o:p>

حَتَّى يَجِيءَ صَارِفُ الْإِبَاحَهْ < o:p>

وَالْأَصْلُ فِي عَادَاتِنَا الْإِبَاحَهْ < o:p>

غَيْرُ الَّذِي فِي شَرْعِنَا مَذْكُورْ < o:p>

وَلَيْسَ مَشْرُوعًا مِنَ الْأُمُورْ < o:p>

وَاحْكُمْ بِهَذَا الْحُكْمِ لِلزَّوَائِدِ < o:p>

وَسَائِلُ الْأُمُورِ كَالْمَقَاصِدِ < o:p>

أَسْقَطَهُ مَعْبُودُنَا الرَّحْمَانُ < o:p>

وَالْخَطَأُ وَالْإِكْرَاهُ وَالنِّسْيَانُ < o:p>

وَيَنْتَفِي التَّأْثِيمُ عَنْهُ وَالزَّلَلْ < o:p>

لَكِنْ مَعَ الْإِتْلَافِ يَثْبُتُ الْبَدَلْ < o:p>

يَثْبُتُ لَا إِذَا اسْتَقَلَّ فَوَقَعْ < o:p>

وَمِنْ مَسَائِلِ الْأَحْكَامِ فِي اتَّبَعْ < o:p>

حُكْمٌ مِنَ الشَّرْعِ الشَّرِيفِ لَمْ يُحَدْ < o:p>

وَ"الْعُرْفُ "مَعْمُولٌ بِهِ إِذَا وَرَدْ < o:p>

قَدْ بَاءَ بِالْخُسْرَانِ مَعَ حِرْمَانِهِ < o:p>

مُعَاجِلُ الْمَحْظُورِ قَبْلَ آنِهِ < o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير