تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

747 - حدثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد بن عبد الله الرقاشي، حدثنا بشر بن عمر الزهراني، حدثنا مالك بن أنس، عن صفوان بن سليم، رضي الله عنهما قال: ولا أعلمه إلا عن عطاء بن يسار رضي الله عنه «أن رجلا قال: يا رسول الله، أستأذن على أمي؟ قال: نعم قال: إني معها في البيت؟ قال: استأذن عليها، فإن لم تستأذن رأيت ما يسوؤك»

748 - حدثنا أبو بكر بن أبي العوام، حدثنا الأسود بن عامر، حدثنا سفيان، عن أبي حصين، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن ابن عمر، «أن رجلا قال لعمر بن الخطاب: أستأذن على أمي؟ قال: أتحب أن تراها عريانة؟ قال: لا، قال: فاستأذن عليها»

749 - حدثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي، حدثنا وهب بن جرير، حدثني أبي قال: سمعت قيس بن سعد، يحدث عن عطاء بن أبي رباح، قال: «قلت لابن عباس: أستأذن على أخواتي؟ قال: أتحب أن تطيع ربك؟ قلت: نعم قال: فاستأذن عليهن»

750 - حدثنا علي بن حرب، حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن عامر، «في الاستئذان على الأم قال: يشعرها بالتنحنح»

751 - حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا إبراهيم بن حميد الطويل، حدثنا صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن هذيل الأعمى الأودي، قال: سمعت عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه يقول: «إن عليكم أن تستأذنوا على أمهاتكم»

باب ما يستحب للمرء أن يفعله إذا أراد سفرا، وما يقال له عند توداعه

752 - حدثنا علي بن حرب، حدثنا المعافى بن محمد، حدثنا سعيد بن مرتاش، عن إسماعيل بن محمد، عن أنس بن مالك، رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني نذرت سفرا، وقد كتبت وصيتي، فإلى أي الثلاثة أدفعها؟ إلى أبي، أم إلى أخي، أم إلى ابني؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما استخلف عبد في أهله من خليفة أحب إلى الله عز وجل من أربع ركعات يصليهن العبد في بيته إذا شد عليه ثياب سفره، يقرأ فيهن بفاتحة الكتاب، وقل هو الله أحد، ثم يقول: اللهم إني افتقرت بهن إليك، فاخلفني بهن في أهلي ومالي، فهن خليفته في أهله وماله، ودور حول داره حتى يرجع إلى أهله»

753 - حدثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد بن عبد الله الرقاشي، حدثنا عبيد بن إسحاق الضبي، حدثنا عاصم بن محمد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، رضي الله عنه قال: «بينما عمر يعطي الناس عطاياهم، إذ جاء رجل معه ابن له، فقال له عمر: ما رأيت أحدا أشبه بأحد من هذا بك، قال: أحدثك عنه يا أمير المؤمنين بأمر: أردت أن أخرج في سفر، وأمه حامل به، فقالت: تخرج، وتدعني على هذه الحال؟ فقلت: أستودع الله ما في بطنك فخرجت، ثم قدمت، فإذا هي قد ماتت، فجلسنا نتحدث، فإذا نار على قبرها، قلت للقوم: ما هذه النار؟ فتفرقوا عني، فقلت لأقربهم: فقال: هذا من قبر فلانة، نراه كل ليلة قلت: والله إن كانت لصوامة قوامة مر بنا، فأخذت المعول حتى انتهينا إلى القبر، فحفرنا، فإذا سراج، وإذا هذا الغلام يدب، فقيل لي: هذه وديعتك، لو كنت استودعت أمه لوجدتها فقال عمر: لهو أشبه بك من الغراب بالغراب»

754 - حدثنا علي بن حرب، حدثنا محمد بن فضيل، حدثنا نهشل بن مجمع الضبي، عن قزعة، رضي الله عنه: صحبت عبد الله بن عمر من مكة إلى المدينة، فلما أردت أن يفارقني شيعني، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال لقمان: «إن الله إذا استودع شيئا حفظه وإني أستودع الله دينك، وأمانتك، وخواتيم عملك»

755 - حدثنا سعدان بن يزيد البزار، حدثنا علي بن عاصم، أنبأنا أبو سنان ضرار بن مرة، عن أبي غالب، وقزعة، قالا: «شيعنا (1) ابن عمر رضي الله عنهما، فقال: ما عندي ما أعطيكما، ولكن أستودع الله دينكما، وأمانتكما، وخواتيم أعمالكما»


(1) شيعه: خرج معه عند رحيله إكراما له
756 - حدثنا سعدان بن يزيد، حدثنا محمد بن المبارك الصوري، حدثنا يحيى بن حمزة، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عن قزعة، رضي الله عنه قال: «شيعت ابن عمر، فقال: تعال أودعك كما ودعني رسول الله صلى الله عليه وسلم: أستودع الله دينك، وأمانتك، وخواتيم عملك»
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير