تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

897 - حدثنا سعدان بن يزيد البزار، حدثنا الهيثم بن جميل. ح. وحدثنا عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا عبيد الله بن محمد القرشي، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه «كان إذا أوى إلى فراشه قال: الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا، وأوانا، فكم ممن لا كافي له، ولا مؤوي»

898 - حدثنا علي بن حرب، حدثنا القاسم بن يزيد، عن سفيان، عن عاصم، عن المسيب بن رافع، عن سواء الخزاعي، عن حفصة، قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه وضع كفه اليمنى تحت خده اليمنى. قالت: وكانت يمينه لطعامه وطهوره وصلاته وشرابه، وكانت شماله لما سوى ذلك»

899 - حدثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي، حدثنا محمد بن فضيل، عن ليث، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ: الم تنزيل، و تبارك الذي بيده الملك» فقال: ليس جابر حدثنيه، ولكن حدثنيه صفوان، أو ابن أبي صفوان، شك أبو خيثمة

900 - حدثنا عمر بن شبة، حدثنا سالم بن نوح، عن الجريري، عن أبي العلاء، عن رجل من مجاشع، عن شداد بن أوس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أخذ أحدكم مضجعه فقرأ سورة من كتاب الله، وكل الله به ملكا يحفظه من كل شيء يؤذيه، حتى يهب متى هب»

901 - حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا يحيى بن بكير، أن الليث، حدثهما، حدثني عقيل، عن ابن شهاب، أخبرني عروة، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان إذا أخذ مضجعه نفث (1) في يده، وقرأ فيها بالمعوذات، ثم مسح بها جسده»


(1) النفث: أقل من التفل؛ لأن التفل لا يكون إلا معه شيء من الريق، والنفث شبيه بالنفخ
902 - حدثنا أحمد بن يحيى بن مالك السوسي، حدثنا أبو النضر، عن الأشجعي، عن سفيان، عن عطاء بن السائب. ح. وحدثنا العطاردي، حدثنا محمد بن فضيل، عن عطاء بن السائب، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خلتان (1) لا يحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة، وهما يسير، ومن يعمل بهما قليل، قيل: وما هما يا رسول الله؟ قال: يكبر الله عشرا في دبر (2) كل صلاة مكتوبة، ويسبح عشرا، ويحمد عشرا، فتلك خمسون ومائة باللسان، وألف وخمسمائة في الميزان، وإذا أوى إلى فراشه سبح الله ثلاثا وثلاثين، وكبره أربعا وثلاثين، فتلك مائة باللسان، وألف في الميزان، فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمسمائة سيئة»

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير