تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

914 - حدثنا العباس بن محمد بن حاتم الدوري، حدثنا قراد أبو نوح، حدثنا أبو ملك النخعي، عن عبد الله بن حنس، عن البراء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سره أن ينام على الفطرة التي فطر الله الناس عليها، فليقل إذا أوى إلى فراشه: اللهم إني أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت»

915 - حدثنا عمر بن شبة، حدثنا ابن أبي عدي، عن سليمان التميمي، عن حبان بن عمير، عن عبيد بن عمير الليثي، قال: «إذا وضع العبد المؤمن صدغه، فذكر الله، فأدركه النوم وهو يذكر الله عز وجل، كتب الله تعالى ذكرا حتى يستيقظ متى استيقظ»

916 - حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا إسرائيل، عن أبي يحيى، عن مجاهد، قال: «إذا أويت إلى فراشك، فإذا استطعت أن تأوي وأنت طاهر، وإن استطعت أن تنام وأنت تذكر الله؛ فإن الأرواح مبعوثة على ما قبضت عليه، فإذا اضطجعت، فقل: بسم الله الأحد الصمد (1)، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، اللهم باسمك وضعت جنبي، وإليك فوضت أمري، وإليك ألجأت ظهري، وإليك المصير، اللهم إن توفيتني، فتوفني على طاعتك، وطاعة رسولك، فإني أشهد أن لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، وأن محمدا عبدك ورسولك، وإن أحييتني، فأحيني في طاعتك، وعافيتك ورحمتك، ثم يكون أول ما تضع جنبك على يمينك، وتضع كفك على رأسك، وتقول: اللهم نجني من عذابك يوم تبعث عبادك، فإنه بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعله، ثم تقرأ: قل هو الله أحد، والمعوذتين»


(1) الصمد: السَيّد الذي انتهى إليه السُّودَد. وقيل هو الدائمُ الباقي. وقيل هو الذي لا جَوْف له. وقيل الذي يُصْمَدُ في الحوائج إليه: أي يُقْصَدُ.
917 - حدثنا أحمد بن عصمة أبو الفضل النيسابوري، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن راهويه، حدثنا جرير يعني عبد الحميد، عن ليث، عن شهر بن حوشب، عن شرحبيل بن السمط الكندي، عن عمرو بن عنبسة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من بات طاهرا على ذكر الله عز وجل حتى ترجع إليه روحه، لم يسأل الله خيرا من أمر الدنيا والآخرة، إلا آتاه إياه»
918 - حدثنا عبد الله بن الحسن الهاشمي، حدثنا السهمي، عن حاتم، عن محمد، عن طاوس، قال: ما على الأرض رجل يقرأ: الم تنزيل، و: تبارك الذي بيده الملك في ليلة إلا كتب الله له مثل أجر ليلة القدر قال حاتم: فذكرت ذلك لعطاء، فقال: صدق طاوس، والله ما تركتهن منذ سمعت بهن، إلا أن أكون مريضا
باب ما يستحب للمرء أن يقوله إذا استيقظ في الليل من نومه
919 - حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، حدثنا محمد بن يحيى بن أبي كثير، قال: قال أبو جعفر: حدثني أبو هريرة، رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا رد الله تعالى إلى العبد المسلم نفسه من الليل، فسبحه، ومجده، واستغفره، فغفر له ما تقدم من ذنبه، وإن هو قام، فتوضأ، فذكره، واستغفره، ودعاه، تقبل منه»
920 - حدثنا علي بن حرب الموصلي، حدثنا وكيع، وحدثنا سعدان بن يزيد، حدثنا أبو نعيم، قالا: حدثنا سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، رضي الله عنه «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا استيقظ من منامه قال: الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا، وإليه النشور»
921 - حدثنا محمد بن إسماعيل أبو إسماعيل الترمذي، حدثنا أبو توبة بن الربيع بن نافع، حدثنا معاوية بن سلام، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن ربيعة بن كعب الأسلمي، رضي الله عنه قال: «بت عند باب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من الليل: سبحان ربي العظيم القوي، ثم يقول: سبحان ربي وبحمده»
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير