تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

770 - حدثنا حماد بن إسحاق، أخو إسماعيل بن إسحاق القاضي، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثنا مالك بن أنس، عن سهل بن أبي صالح، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا سافرتم في الخصب (1)، فأعطوا الإبل حظها من الأرض، وإذا سافرتم في الجدب (2)، فأسرعوا السير عليها، وإذا عرستم (3) بالليل، فاجتنبوا الطريق؛ فإنها مأوى (4) الهوام (5)»


(1) الخصب: ضد الجدب والخصب كثرة العشب
(2) الجدب والأجَادب: صِلاَب الأرض الَّتي تُمْسِك الماء فلا تَشْرَبُه سريعا. وقيل هي الأرض التي لا نبَات بها، مأخُوذٌ من الجَدْب
(3) التعريس: نزول المسافر آخر الليل للنوم والاستراحة
(4) المأوى: المَنْزِل الذي ينزله شيء ليلا أو نهارا
(5) الهوام: جمع هامَّة وهي كل ذات سم يقتل، وأيضا هي ما يدب من الحيوان وإن لم يقتل كالحشرات
771 - حدثنا علي بن داود القنطري، حدثنا محمد بن عبد العزيز الرملي، حدثنا حفص بن ميسرة الصنعاني، عن موسى بن عقبة، عن عطاء بن أبي مروان، عن أبيه، قال: أشهد بالذي فلق البحر لموسى لسمعت صهيبا يقول: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا أراد نزول قرية: «اللهم رب السموات السبع وما أظللن، ورب الأرضين وما أقللن، ورب الرياح وما ذرين، ورب الشياطين وما أضللن، أسألك من خير هذه القرية، ومن خير أهلها، وأعوذ بك من شرها، ومن شر أهلها»
772 - حدثنا علي بن داود القنطري، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا الليث بن سعد، عن إسحاق بن أسيد، عن أبي خالد النخعي، عن ابن مسعود، رضي الله عنه أنه «كان يقول إذا أراد دخول قرية: اللهم رب السموات وما أظللن، ورب الأرضين وما أقلت، ورب الرياح وما ذرت، ورب الشياطين وما أضلت، أسألك خيرها وخير ما فيها، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها، اللهم حبب إلي خيار أهلها، وبغض إلي شرارهم»
773 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا عفان بن مسلم، حدثنا وهيب بن خالد، حدثنا محمد بن عجلان، عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج، عن سعيد بن المسيب، عن سعد بن مالك، عن خولة بنت حكيم، رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لو أن أحدكم إذا نزل منزلا قال: أعوذ بكلمات الله التامات كلها من شر ما خلق، لم يضره في ذلك اليوم شيء حتى يرتحل» قال أبو بكر: وحدثنا مرة أخرى عن عفان، عن عبد الواحد بن زياد، عن محمد بن عجلان
774 - حدثنا سعدان بن يزيد، حدثنا محمد بن ربيعة، عن عثمان بن سعد الكاتب، عن أنس بن مالك، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل منزلا لم يرتحل منه حتى يودعه بركعتين»
775 - حدثنا سعدان بن يزيد، حدثنا أبو حذيفة، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، رضي الله عنه قال: بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان إذا نزل منزلا، لم يرتحل منه حتى يصلي ركعتين»
776 - حدثنا علي بن حرب، حدثنا محمد بن عبيد، عن طلحة بن عمرو، عن عطاء، رضي الله عنه قال: بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل المدينة قال: «اللهم اجعل لنا بها قرارا، ورزقا واسعا»
777 - حدثنا أبو محمد العباس بن عبد الله الترقفي، حدثنا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج، حدثنا صفوان يعني ابن عمرو، حدثني شريح بن عبيد الحضرمي، أنه سمع الزبير بن الوليد، يحدث عن عبد الله بن عمر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر، فأدركه الليل قال: «يا أرض، ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرك، وشر ما فيك، وشر ما خلق فيك، وشر ما دب عليك، أعوذ بالله من شر كل أسد وأسود، وحية وعقرب، ومن شر ساكن البلد، ومن شر والد وما ولد»
778 - حدثنا سعدان بن يزيد البزار، حدثنا عبيد الله بن ضرار بن عمرو، عن أبيه، عن يزيد الرقاشي، عن أنس، رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن من أحمد الأشياء إذا كان القوم سفرا أن تكون نفقتهم جميعا سواء، فإن ذلك أطيب لأنفسهم، وأحسن لأخلاقهم»
باب يستحب للمسافر أن يحمل معه المرآة والمكحلة
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير