تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

988 - حدثنا أبو يوسف يعقوب بن إسحاق القلوسي، حدثنا إبراهيم بن المنذر الجزامي، حدثنا عبد العزيز بن عمران، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنهم قال: «إذا كنت بواد، تخاف فيه السبع، فقل: أعوذ برب دانيال والجب (1) من شر الأسد»


(1) الجُبُّ: البئر التي لم لم تبن بالحجارة
989 - حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي، حدثني أبي، حدثنا العباس بن الفضل، عن الحسن بن حسين، قال: «لما زوج عبد الله بن جعفر ابنته خلا بها، فقلت: ومني؟ قال: ومنك فلما قضى حاجته منها قلت: عزمت عليك لتحدثيني بما قال لك، فقالت: قال لي: إذا نزل بك موت، أو أمر فظيع من أمر الدنيا، فاستقبليه بأن تقولي: لا إله إلا الله الحليم والكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين. قال: فأرسل إلي الحجاج، فلما أتيته قلتهن، فقال: إني أرسلت إليك، وأنا أريد قتلك، وما من أهل بيتك الآن أكرم علي منك، فاسأل حاجتك»
990 - حدثنا إبراهيم بن هانئ النيسابوري، حدثنا أصبغ بن الفرج المصري، وراق عبد الله بن وهب، حدثنا عبد الله بن وهب، عن عمر بن محمد، عن مسلم بن أبي مريم، قال: «خرج رجل إلى معاوية بن أبي سفيان، فلقي الخضر، فقال: لعلك تريد هذا الرجل؟ قال: نعم قال: فإذا أردت الدخول عليه، فتوضأ، ثم صل ركعتين، ثم قل: اللهم اجعل بدء أمري هذا صلاحا، وأوسطه فلاحا، وآخره نجاحا، وأسألك باسمك الكبير الوتر (1) المتعال، ثم اسأل حاجتك فدخل الرجل على معاوية، ونسي أن يصنع ما أمر به، فلم يلتفت إليه، فلما كان بعد صنع الذي أمر به، فقال له معاوية: سحرتني، والذي نفسي بيده لقد جئتني، وما أريد أن أعطيك شيئا فأخبره بالذي قيل له، فأعطاه، وأحسن إليه»

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير