تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1017 - حدثنا علي بن حرب، حدثنا ابن عيينة، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، قال: «مر عامر بن ربيعة على سهل بن حنيف وهو يغتسل، فقال: لم أر كاليوم، ولا جلد مخبأة (1) قال: فما مكث أن لبط (2) به، وأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أدرك سهلا فقال: من تتهمون به؟ قالوا: عامر بن ربيعة فقال صلى الله عليه وسلم: علام يقتل أحدكم أخاه؟ إذا رأى ما يعجبه، فليدع له بالبركة وأمره أن يتوضأ، ويغسل يديه ووجهه، وركبتيه، وداخلة (3) إزاره (4)، ويديه إلى مرفقيه (5)، ويصب الإناء عليه، ويكفئ الإناء من خلفه»


(1) المخبأة: الجارية التي في خدرها لم تتزوج بعد
(2) لبط: صُرِع وسقط على الأرض
(3) دَاخِلَة الإزار: طَرَفُه وحاشِيتُه من دَاخل.
(4) الإزار: ثوب يحيط بالنصف الأسفل من البدن
(5) المرفق: مفصل الذراع مع العضد
1018 - حدثنا علي بن حرب، حدثنا القاسم بن يزيد، عن سفيان الثوري، عن حصين بن هلال بن يساف، عن سحيم بن نوفل، قال: «كنا عند ابن مسعود وهو يعرض المصاحف، إذ جاءت جارية وسيدها مع القوم، فقالت: ما يجلسك؟ قم، فابتغ راقيا؛ فإن فلانا قد لقع مهرك بعينه، فتركه يدور كأنه في فلك، لا يروث ولا يبول فقال عبد الله: لا تبتغ راقيا، ولكن اذهب، فانفث في منخره الأيمن أربعا، وفي الأيسر ثلاثا، وقل: بسم الله، لا بأس، لا بأس، أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي، لا يكشف الضر إلا أنت فما برحت (1) حتى جاء الرجل، فقال: قد فعلت ما أمرتني به، فما برحت حتى راث وبال وأكل»

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير