1 - أنه يمكنني أن أصوغ أمرًا برمجيًا للحاسب بألا يكتب كلمة (لله) على صيغة الفورمة في حالة إذا جاء قبله مقطع من مقاطع الطريق الأول.
2 - (أو) يمكنني أن أصوغ أمرًا برمجيًا للحاسب بألا يكتب كلمة (لله) على صيغة الفورمة (إلا) في حالة ارتباطه بمقاطع الطريق الثاني.
فأي الأمرين السابقين يغني عن الآخر!.
ففي الأمر الأول:
(استثناء) مقاطع الطريق الأول من الأصل -الذي هو ظهور الفورمة في (كل) الكلمات-. فالأصل أن تكتب (كل) الكلمات بصيغة الفورمة إلا إذا جاء قبلها مقطع من مقاطع الطريق الأول؛ فحينئذٍ ستكتب الكلمة بالطريقة التقليدية إلا في الحالات التي لم يتم حصرها؛ وهي مقاطع الطريق الثاني -التي ترتبط بلفظ الجلالة-، ولذلك فهي ستظهر بصورة الفورمة؛ إذ لم يتم استثناؤها من الأصل؛ فهي باقية عليه.
وفي الأمر الثاني:
(تقييد أو اشتراط) للأصل بألا يظهر مطلقًا إلا مع مقاطع الطريق الثاني؛ وهي المقاطع التي ترتبط بلفظ الجلالة. فإذا جاء قبل لفظ الجلالة أي مقاطع أخرى غيرها -كمقاطع الطريق الأول-؛ فإنها ستكتب بالطريقة التقليدية؛ إذ إنها خارجة عن شرط ظهور الفورمة.
فكما ترون!: إن أحد الأمرين يغني عن الآخر؛ لتضمنه إياه.
ولكن بالنظر لأسهل الأمرين لنا؛ فالأمر الثاني هو الأسهل.
أقصد حصر صور المقاطع التي ترتبط بلفظ الجلالة؛ فهو أسهل من حصر سائر الكلمات العربية التي تنتهي بلام لام هاء (=لله). لأن الصور المرتبطة بلفظ الجلالة يمكن حصرها؛ بخلاف الكلمات التي تنتهي بلام لام هاء؛ فإن حصرها يصعب جدًّا!!، فقد تفوتنا كلمات معينة، وضريبة هذا الفوت أن هذه الكلمات الفائته سوف تكتب بصيغة الفورمة، لأننا لم نستثنها.
?? الشاهد -وهو ما أريد مساعدتكم فيه- وأعتذر عن إزعاجكم بكل ما سبق!!:
أنني أريد حصر الصور التي يمكن أن ترتبط بلفظ الجلالة؛ حتى أقيد ظهور الفورمة بها دون غيرها في البرمجة. ولا أخفيكم أنني حاولت القيام بشيء من هذا الحصر؛ فتوصلت للنتائج التالية:
لله مسبوقة بـ .............. > ا ............... (الله)
لله مسبوقة بـ .............. > آ ............... (آلله)
لله مسبوقة بـ .............. > و ................ (ولله)
لله مسبوقة بـ .............. > وا .............. (والله)
لله مسبوقة بـ .............. > وو ............. (ووالله)
لله مسبوقة بـ .............. > با .............. (بالله)
لله مسبوقة بـ .............. > تا .............. (تالله)
لله مسبوقة بـ .............. > فا .............. (فالله)
لله مسبوقة بـ .............. > كا .............. (ليس كالله شيء)
لله مسبوقة بـ .............. > ها ............. (هالله) وهو قَسَم
لله مسبوقة بـ .............. > فوا ............. (فوالله)
لله مسبوقة بـ .............. > عطا ........... (عطالله) وهو اسم أحد العلماء.
فهل تستطيعون أن تذكروا لي شيئًا لم أذكره فيما سبق من المقاطع التي ترتبط بلفظ الجلالة نطقًا وكتابة وحقيقة؟!
هذا هو طلبي الوحيد!!؛ فهل من معين؟!
ـ[نبيل جرار]ــــــــ[13 - 04 - 10, 12:52 م]ـ
لم أر هذه الإحتمالات
* .. فلله
* .. ألله
ثم رأيتك أخي الكريم جمعت في احتمالاتك بين
والله، ووالله، فوالله
فهل يدخل ضمن الاحتمالات المطلوبة افتراض حرفين متصلين قبل لفظ الجلالة
هذا سيضاعف الاحتمالات
فبالله، وبالله، أبالله، فتالله، وتالله، فالله، ويالله، فيالله، .. .. .. ..
وعلى كل حال إذا تعذر تتبع هذه الاحتمالات فما لا يدرك كله لا يترك جله، يمكن الاكتفاء بأشهرها دون القليل النادر
لا سيما وأنه في بعض المواطن قد نضطر لاستخدام الكشيدة لكتابة لفظ الجلالة بالطريقة العادية لضرورة التشكيل
فلَلهُ، فلِلهِ
ـ[البشير الزيتوني]ــــــــ[13 - 04 - 10, 12:53 م]ـ
وضعتُ الحروف الأبجدية كلها حرفا حرفا قبل لفظ الجلالة، فلم أجد ما أزيد به على الأمثلة التي توصلتَ إليها، وفي حقيقة الأمر، أنت استقصيت استقصاء ممتازا، ولم تدع لنا شيئا نفعله، إلا لو توصل خزانة الأدب لما غاب علينا، فهو لغوي (عُقْر).
ـ[أبو رقية الذهبي]ــــــــ[13 - 04 - 10, 01:38 م]ـ
جزاكم الله خيرًا على تعاونكم
وكما قلتُ من قبل: أن المشكلة قد حُلَّت -بحمد الله-، ولكني أحببت اجتماع العقول على الأمر؛ فربما فاتني شيء.
لم أر هذه الإحتمالات
* .. فلله
* .. ألله
أما الأول؛ فسبق الكلام عليه
وأما الثاني؛ فقد ذكرته من قبل ضمن المجموعات السابقة ولكني نسيت إضافته في مشاركتي الأخيرة.
جزاكم الله خيرًا
ثم رأيتك أخي الكريم جمعت في احتمالاتك بين
والله، ووالله، فوالله
فهل يدخل ضمن الاحتمالات المطلوبة افتراض حرفين متصلين قبل لفظ الجلالة
هذا سيضاعف الاحتمالات
فبالله، وبالله، أبالله، فتالله، وتالله، فالله، ويالله، فيالله، .. .. .. ..
في عملية الجمع؛ ((يفضل)) أن نجمع كل الاحتمالات حتى لو كان فيها تكرار؛ وذلك لضمان ألا يفوتني شيء!.
أما بالنسبة للبرمجة؛ فأنا لا أكتب هذه الحروف هكذا، وإنما أكتب الحروف المتصلة مباشرة بلفظ الجلالة أو بألفها القبلية. فيمكن إرجاع كل الأشكال إلى الآتي:
قبليات الألف المتطرفة (ـالله): بـ - تـ - هـ - ـطـ - فـ - كـ - ـيـ - ـبـ - ـتـ
قبليات الألف المنعزلة المفردة (الله): و - ـو
قبليات اللام لام هاء (لله): ا - آ - أ
وهكذا
ثم أستثني سائر حروف اللغة كلها من القبليات الثلاث ماعدا هذه المقاطع.
فالاستثناء أسلم من الشرط. فإنه لو فاتنا مقطع يتصل بلفظ الجلالة؛ فلا أكثر من أنه سيظهر بالشكل التقليدي، وهو مفهوم، ولكنه غير محبب.
¥