تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

التكنولوجي الذي حول الخيال إلى حقيقة وجعل من بساط الريح عجلات القطار فانهار في مواجهة الواقعية التي بدأت تظهر مع كتابات فلوبير في مدام بوفاري الذي أظهر وحشية البشر ورأينا واقعية جوناثان سويفت في روايته الشهيرة رحلات جاليفر وأنا كارنينا للكاتب ليو تولستوي ودكتور جيكل ومستر هايد وهي رواية للأديب الإنجليزي الشهير روبرت لويس ستيفنسون وللحديث بقية

ـ[همبريالي]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 01:00 م]ـ

الإجابة على هذه الأسئلة تحتاج جلسات طويلة، فهي أسئلة في ظاهرها سهلة لكن الواقع غير ذلك،وتحتاج إلى وقت طويل للشرح وسعة صدر منكم لتقبل الكلام لأنه سيأخذ مساحة كبيرة من الوقت والتتبع التاريخي والدخول في موضوعات متشعبة حتى نصل إلى الحقيقة، بداية من الكلاسيكية حتى الرومانسية ثم الواقعيات المختلفة الأولى والطبيعية والاشتراكية ثم تطور فن النقد حتى يدخل إلى مجال التحليل المعملي كما حدث في الطبيعية، ثم شعور النقاد بضعف العلوم الإنسانية إزاء النجاحات التي تحققت في مجال الطبيعة والفيزياء التي حققت قفزات واسعة ومن هنا حاول النقاد الغربيون الوصول إلى منهج علمي يكفل لهم تحقيق هذه الغاية فقد بدأت المدرسة النقدية في الغرب مع بداية ظهور مجموعة العلوم الإنسانية مثل علوم الاجتماع والنفس والتاريخ وغيرها ومعه بدأ ظهور ما يعرف بالقوميات والثقافات المتعددة التي نما معها الإحساس بالآخر وبدأ مصطلح المواطن العالمي يظهر عند كثير من النقاد في الغرب مثل جوتة الألماني ومع هذه الدعوة بدأت الصحوة الكبرى فيما عرف بالتعرف على الآخر فظهر مصطلح الأدب المقارن عام 1827 كنهاية لمرحلة طويلة من الصراعات بين الآداب الغربية المختلفة مثل الصراع بين الألمانية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية ومحاولة كل أدب إبراز تفوقه على الآخر، ومع هذا الصراع كانت الرومانسية قد بدات تتهاوى في مجال الفن وبدأت تفقد عرشها مع ظهور التقدم التكنولوجي الذي حول الخيال إلى حقيقة وجعل من بساط الريح عجلات القطار فانهار في مواجهة الواقعية التي بدأت تظهر مع كتابات فلوبير في مدام بوفاري الذي أظهر وحشية البشر ورأينا واقعية جوناثان سويفت في روايته الشهيرة رحلات جاليفر وأنا كارنينا للكاتب ليو تولستوي ودكتور جيكل ومستر هايد وهي رواية للأديب الإنجليزي الشهير روبرت لويس ستيفنسون وللحديث بقية

أستاذي الفاضل

يظهر من السطر الأول الذي كتبتموه تمكنكم من الموضوع وإلمامكم بحيثياته

أخذتنا في جولة سريعة وأعطيتنا ومضات فلاشية بمثابة مفاتيح أو مداخل

،وتحتاج إلى وقت طويل للشرح وسعة صدر منكم لتقبل الكلام لأنه سيأخذ مساحة كبيرة من الوقت والتتبع التاريخي والدخول في موضوعات متشعبة حتى نصل إلى الحقيقة،

تفضل، ولك كل الفضل

في انتظار عودتكم، تقبلوا مني فائق الإحترام والتقدير

ـ[فتون]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 03:19 ص]ـ

الإجابة على هذه الأسئلة تحتاج جلسات طويلة، فهي أسئلة في ظاهرها سهلة لكن الواقع غير ذلك،وتحتاج إلى وقت طويل للشرح وسعة صدر منكم لتقبل الكلام لأنه سيأخذ مساحة كبيرة من الوقت والتتبع التاريخي والدخول في موضوعات متشعبة حتى نصل إلى الحقيقة، بداية من الكلاسيكية حتى الرومانسية ثم الواقعيات المختلفة الأولى والطبيعية والاشتراكية ثم تطور فن النقد حتى يدخل إلى مجال التحليل المعملي كما حدث في الطبيعية، ثم شعور النقاد بضعف العلوم الإنسانية إزاء النجاحات التي تحققت في مجال الطبيعة والفيزياء التي حققت قفزات واسعة ومن هنا حاول النقاد الغربيون الوصول إلى منهج علمي يكفل لهم تحقيق هذه الغاية فقد بدأت المدرسة النقدية في الغرب مع بداية ظهور مجموعة العلوم الإنسانية مثل علوم الاجتماع والنفس والتاريخ وغيرها ومعه بدأ ظهور ما يعرف بالقوميات والثقافات المتعددة التي نما معها الإحساس بالآخر وبدأ مصطلح المواطن العالمي يظهر عند كثير من النقاد في الغرب مثل جوتة الألماني ومع هذه الدعوة بدأت الصحوة الكبرى فيما عرف بالتعرف على الآخر فظهر مصطلح الأدب المقارن عام 1827 كنهاية لمرحلة طويلة من الصراعات بين الآداب الغربية المختلفة مثل الصراع بين الألمانية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية ومحاولة كل أدب إبراز تفوقه على الآخر، ومع هذا الصراع كانت الرومانسية قد بدات تتهاوى في مجال الفن وبدأت تفقد عرشها مع ظهور التقدم التكنولوجي الذي حول الخيال إلى حقيقة وجعل من بساط الريح عجلات القطار فانهار في مواجهة الواقعية التي بدأت تظهر مع كتابات فلوبير في مدام بوفاري الذي أظهر وحشية البشر ورأينا واقعية جوناثان سويفت في روايته الشهيرة رحلات جاليفر وأنا كارنينا للكاتب ليو تولستوي ودكتور جيكل ومستر هايد وهي رواية للأديب الإنجليزي الشهير روبرت لويس ستيفنسون وللحديث بقية

جميل حديثك أستاذي

شكرا لك أخي همبريالي

متابعة ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير