ـ[همبريالي]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 12:20 م]ـ
أولاً: لقد أعجبتني المقامة الجبلية.
ثانيا: سأرد على اسئلتك يا أخ همبريالي بقصة حصلت معي شخصيا خلاصتها الآتي:
كان لي صديق يكتب الشعبي والفصيح، وأنا كنت وما زلت ملتزما بالكتابة باللغة العربية، بعد عدة سنوات هجر صديقي الكتابة باللغة العربية وركز جهوده في كتابة الشعر الشعبي، الآن لا يخلو موقع من ذكر اسمه، وأشعاره انتشرت انتشار النار في الهشيم، وقصائده بالعربية لا ذكر لها.
من يعرفون محدثك لا يساوون 10% ممن يعرفون صديقي.
ما دلالة ذلك؟؟؟؟
:):):) شكرا لك وصلت
ـ[همبريالي]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 12:22 م]ـ
أهلا بك أيها المشاغب في كل نافذة ما شاء الله
كان ذلك نقل حرفي من قصة الزير التي يتناقلها الحكواتية لكن النقل الحرفي حرف قليلا في بدايته:)
ثم - هداك الله - ردك هذا سيشكل أرضا خصبة لشرح مفهوم الأدب الشعبي مرة أخرى
العامي جزء من الشعبي
ـ[همبريالي]ــــــــ[09 - 08 - 2010, 12:31 م]ـ
أرجو أن يكون الحوار في الموضوع بعيدا عن الأشخاص
العامي لا يرقى لأن يكون خطرا على الفصيح ولو كانوا يدرسونه في الجامعات
والعامية واقع مفروض علينا التعايش معه لأننا لا نستطيع إلغاءه
أستاذي الفاضل، فعلا استغربت من ردك هذا
فقد قلت واقع مفروض علينا التعايش معه، ولم تقل واقع مؤلم علينا محاربته
ثم كيف لا يكون لا يكون خطرا على الفصيح
وكل يوم العامي يتقدم خطوة إلى الأمام والفصيح بأخرى إلى الوراء
...
ثم إني أرى العامية من رموز التحزب الإقليمي وشكل من أشكال الإنقسام
العربي
ـ[عصام محمود]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 03:42 م]ـ
العامي جزء من الشعبي
من قال هذا؟
هذا خلط في المفاهيم
ـ[عصام محمود]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 03:51 م]ـ
أستاذي الفاضل، فعلا استغربت من ردك هذا
فقد قلت واقع مفروض علينا التعايش معه، ولم تقل واقع مؤلم علينا محاربته
ثم كيف لا يكون لا يكون خطرا على الفصيح
وكل يوم العامي يتقدم خطوة إلى الأمام والفصيح بأخرى إلى الوراء
...
ثم إني أرى العامية من رموز التحزب الإقليمي وشكل من أشكال الإنقسام
العربي
العامية موجودة وموازية للفصحى بل إن كثير من العامية له أصول في الفصحى راجع أعلام القرن السادس الهجري مثلا القاضي الفاضل وابن سناء الملك وهم كتاب هذا العصر، وانظر في القرن الخامس كيف كان عبد القاهر في الدلائل غاضبا من ضعاف اللغة ولم تشكل لها خطورة إلا عند ضعاف اللغة الذين لا يمتلكون ناصيتها ومن ثم فهم يخافون من أي شيء، ولو كان الأدب أي أدب يؤثر في عقيدة شخص ما فما أضعف هذه العقيدة في نفس صاحبها ذلك الذي يمكن ان تغير عقيدته الراسخة وإيمانه العميق قصة خارجة او قصيدة مسفة إن هذا لشيء عجاب ونلاحظ مثلا إثارة مثل هذه القضايا في فترات الضعف الثقافي كما ثارت في بداية التراجع قضية العلاقة بين الشعر والنثر في القرن الخامس الهجري وكان المرزوقي يهاجم الشعر على حساب النثر وقبله وجدنا عالما حصيفا لا خلاف عليه يناقش القضية بشكل علمي ويعلي من شأن النثر لكنه لا يقلل من قيمة الشعر هو الجاحظ.
وللمزيد يمكن الرجوع إلى أطروحتي في الدكتوراه
اتجاهات النقد الأدبي في مصر في القرنين السادس والسابع الهجريين كلية الآداب جامعة حلوان حيث ناقشت فكرة هذا الصراع باستفاضة
التي ولم يظهر هذا الخطر إلا في حالات التراجع الثقافي
ـ[عصام محمود]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 03:58 م]ـ
أولاً: لقد أعجبتني المقامة الجبلية.
ثانيا: سأرد على اسئلتك يا أخ همبريالي بقصة حصلت معي شخصيا خلاصتها الآتي:
كان لي صديق يكتب الشعبي والفصيح، وأنا كنت وما زلت ملتزما بالكتابة باللغة العربية، بعد عدة سنوات هجر صديقي الكتابة باللغة العربية وركز جهوده في كتابة الشعر الشعبي، الآن لا يخلو موقع من ذكر اسمه، وأشعاره انتشرت انتشار النار في الهشيم، وقصائده بالعربية لا ذكر لها.
من يعرفون محدثك لا يساوون 10% ممن يعرفون صديقي.
ما دلالة ذلك؟؟؟؟
الكثرة أو الشهرة ليست دليلا على الصحة فرواد المواقع غير النظيفة أضعاف رواد هذا الموقع ولاعبو الكرة والفنانون بل غيرهم ممن يسيئون إلى الدين والثقافة أشهر من كل المثقفين، إن راتب أستاذ الجامعة في شهر كامل لا يساوي بدل تدريب لاعب كرة،وساحكي لك موضوعا مثل الطرفة وأبداه بسؤال: من في العالم العربي لا يعرف الدكتور شوقي ضيف؟
هو علم وكتبه تدرس في كل الجامعات العربية بل هي مرجع رئيس لكل باحث.
والسؤال أين المشكلة؟
في التصويت على جائزة الدولة كان مرشحا الدكتور شوقي ضيف وصحفي ما فاز الصحفي باكتساح
ولا تعليق
ـ[عصام محمود]ــــــــ[11 - 08 - 2010, 04:04 م]ـ
العامي لا يرقى لأن يكون خطرا على الفصيح ولو كانوا يدرسونه في الجامعات
أولا شكرا على هذه الروح العلمية.
العامي لا يرقى لأن يكون خطرا على الفصيح ولو كانوا يدرسونه في الجامعات
أين تدرس العامية؟ فلا أعرف جامعة تدرسها إلا لفئة معينة هم الأجانب الذين يأتون مصر لتعلم اللغة العربية ويطلبون دراسة العامية لتيسير التعامل في الشارع وهذا حسب رغبة هذه الوفود.
والعامية واقع مفروض علينا التعايش معه لأننا لا نستطيع إلغاءه
هذه هو الكلام العلمي أن نتعامل مع ما هو قائم بالفعل فالتعامل مع الواقع ومحاولة إصلاحه هو المنهج العلمي السليم أما البقاء خلف الحصون والدشم والبكاء على اللبن المسكوب والهجوم الكلامي لن يفيدنا في شيء بل يهدر قوى نحن في حاجة إليها
¥