ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 08:09 ص]ـ
أولا شكرا على هذه الروح العلمية.
أين تدرس العامية؟ فلا أعرف جامعة تدرسها إلا لفئة معينة هم الأجانب الذين يأتون مصر لتعلم اللغة العربية ويطلبون دراسة العامية لتيسير التعامل في الشارع وهذا حسب رغبة هذه الوفود.
هذه هو الكلام العلمي
لو كنت أريد أن تقول عن كلامي أنه علمي فأنا أستطيع بكل يسر
أن نتعامل مع ما هو قائم بالفعل
كلمة نتعامل مخيفة:)
فالتعامل مع الواقع ومحاولة إصلاحه
لو تعاملنا معه أفسدناه وما أفدناه
لم لا نعلق التعامل معه بإصلاحه.؟ فإن استطعنا إصلاحه تعاملنا معه وإن لم نستطع إصلاحه نترك التعامل معه إلى إصلاحه؟ هذه فكرة (لقطة) لتجعل الباحثين والنقاد بعد موتي بثلاثة أو أربعة قرون يتجادلون وينقلون جدلهم إلى الأجيال الذين يلونهم ويستمر الجدل قرنين وهم يتجادلون عن التعليق الإصلاحي أو الإصلاح العلاقي ويقولون عنه: نظرية المحاولة التي تبناها الجبلي التي أثبت بالبرهان عدم صحتها الدكتور / جابر عثرات اللسان
هو المنهج العلمي السليم
هو منهج سليم ويتحاج إلى راق
أما البقاء خلف الحصون والدشم
هل هذا له علاقة بالسموأل؟
والبكاء على اللبن المسكوب
أي لبن مسكوب فهو خسارة
والهجوم الكلامي لن يفيدنا في شيء
والكلام الهجومي مثله
بل يهدر قوى نحن في حاجة إليها
هذه معلومة مفيدة استفدتها اليوم
كل عام وأنتم بخير
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 09:02 ص]ـ
الكثرة أو الشهرة ليست دليلا على الصحة
تعيرني أنا قليل عديدنا = فقلت لها إن الكرام قليل
فرواد المواقع غير النظيفة أضعاف رواد هذا الموقع ولاعبو الكرة والفنانون بل غيرهم ممن يسيئون إلى الدين والثقافة أشهر من كل المثقفين
هذا كلام مردود فقد قسمت البشر إلى فريقين: الفريق الأول هم المسيئون إلى الدين والثقافة والفريق الثاني وهم المثقفون لأن إساءة المثقف إلى الدين أكبر ضررا من إساءات
رواد هذا الموقع ولاعبو الكرة والفنانون بل غيرهم ممن يسيئون إلى الدين والثقافة سم ظاهر وسم مدسوس
، إن راتب أستاذ الجامعة في شهر كامل لا يساوي بدل تدريب لاعب كرة
هذا واقع وأنت أستاذ جامعة وقد علمتنا أن نتعامل مع الواقع وهذا واقع فتعامل معه:)
،وساحكي لك موضوعا مثل الطرفة وأبداه بسؤال: من في العالم العربي لا يعرف الدكتور شوقي ضيف؟
بل من في العالم العربي يعرفه؟
هو علم وكتبه تدرس في كل الجامعات
لم نقل فيه شيئا ولا مشكلة في كتبه. نقطة خلافنا مع بعض من يدرسون كتبه في الجامعات
بل هي مرجع رئيس لكل باحث.
كل باحث يرجع إليها وليس كل من يرجع إليها باحثا
والسؤال أين المشكلة؟
الله أعلم
في التصويت على جائزة الدولة
عن الصوت لا تسأل وسل عن صاحبه
كان مرشحا الدكتور شوقي ضيف وصحفي ما فاز الصحفي باكتساح
المقارنة بين معروف ومجهول هي ضرب من الجنون:)
ولا تعليق
التعليق محجوز فهو مشروع نظرية سأجمعها ثم أطرحها قريبا من أفكاري إلى المستهلك مباشرة:)
ـ[عصام محمود]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 10:26 م]ـ
سم ظاهر وسم مدسوس:)
الحمد لله فقد حزت على معجزات عيسى ابن مريم بالاطلاع على الغيب وقراءة ما في النفوس
ـ[عصام محمود]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 10:29 م]ـ
هذا واقع وأنت أستاذ جامعة وقد علمتنا أن نتعامل مع الواقع وهذا واقع فتعامل معه:)
وهل شكوت إليك لتعطف علينا؟! بل أوضحت لك حقيقة في أن راتب العالم مقارنة بعلمه لا يساوي شيئا إذا ما قورن بما يأخذه باعة التوافه ودعاة الفن والكرة، لكن راتبي والحمد لله يكفيني ويفيض
ـ[عصام محمود]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 10:30 م]ـ
هذه معلومة مفيدة استفدتها اليوم:)
الحمد لله أن وجدت لي فائدة عندك
ـ[فتون]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 07:38 ص]ـ
موضوع جدا جميل
وتساؤلات منطقية تلامس الواقع بشكل مباشر، وتثير النقاش العلمي النافع ...
جزيت كل الخير أخ همبريالي على طرحك ...
ولك مني أجزل الشكر دكتور عصام محمود على ما أفدتني
كم نهلت مما علمكم الله وأنتم لاتعلمون فجزاكم الله عني خير الجزاء وزادكم من فضله ...
الأدب الشعبي:
ربما يكون الأدب الشعبي موروثا أدبيا وفنيا للشعوب وحضاريا، ونجده يحظى باهتمام كبير
ولكن تلح علي دائما مجموعة من الأسئلة:
هل هناك جدوى من دراسة الأدب الشعبي والإهتمام به؟
بالطبع فدراسته جدا مهمة كما بين الدكتور عصام، لكن لابد أن يبقى في حدوده وإطاره ...
ألا يضر ذلك بلغتنا العربية الفصيحة؟ ويساهم في انحطاطها
بلى في رأيي؛ يضر بأدبنا العربي (من الممكن أن يجعل منه آداة للتخلص من الأدب العربي وإحلاله محله وقيامه على جثته)؛ ذلك إذا خرج خارج حدوده وأخذ أكثر مما يستحق (إذا سلبت حقوق الأدب
العربي وأعطيت له كحقوق التعليم في المناهج و ... الخ)
أليست هناك يد خفية تعمل على تطوير هذا الأدب ومحاولة اعطاءه الصدارة؟ محاربة بذلك اللغة العربية بالذات ومحاولة ابادتها وجعلها لغة ميتة ومندثرة كاللاتينية تماما
لا أعلم لكن يمكنني أن أقول: لن تموت اللغة العربية أبدا فهي باقية ببقاء الدين الإسلامي؛ لقد فشلت محاولات إحلال العامية محل العربية وبقيت العربية
تحتفظ بمحبيها وبمتعلميها، إنها لغة المثقفين ولو كانوا من غير أهل اللغة، لغة البحوث، لغة الكتب، لغة الخطاب الديني، لغة الصحافة ... ، هناك جوانب مشرقة في حياتنا أحياننا نغفل عنها.
أم أن كل ماذكرته هنا لا يعدو أن يكون نظرة سوداوية وقصر نظر وتضخيم للأمور؟
أفيدونا جزاكم الله خيرا
خالص مودة همبريالي وتقديره
ولكم جميعا تحيتي
¥