ـ[عماد كتوت]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 03:35 م]ـ
قررت أن أكون حداثيا لأن أبا سهيل صار يعرف تراسل الحواس http://www.alfaseeh.com/images/smilies/smile.gif صار أبو سهيل يذاكر من ورائك يا أبا وسن، عليك به.
النور ينبلج من داخل غرفة البهو الكبير ..
والليل يسكن في أعتاب الشمس الخضراء ..
والمدفأة البرتقالية تتجمد تحت وطأة الحرير الصيفي.
الدم الأصفر ينطلق في مركبة فضائية عميقة الأوتار ..
ومزرعة الأحاسيس تستمد من النمل الأزرق بهاءها. أخي الباز .. ذات مرة كتبت قطعة عصماء كقطعتك هذه لأستدل بها كما اردتَ ان تستدل، ففوجئت بآراء تثني عليها وتعدها شعرا جميلا، ولك في نقد ابي وسن لها خير دليل، لقد كشف لنا عن استرسالية النص الغائب في الوقت الحاضر ... تصوّر:).
وعندما ادخل في منتدى وأناقش قضية أقسم بالله ما في رأسي غير ان أستفيد وأفيد فأنا في النهاية طالب علمونحن كذلك يا دكتور عصام، ولكن لا اخفيك أنني أحب ان أظل في نفس نقطة البحث حتى أنتهي منها ومن ثم يمكن الانتقال إلى ما بعدها، وهنا لم نصل إلى تعريف للمباشرة حتى الآن، وكل ما ورد في الموضوع مجرد اجتهادات شخصية، فإن لم يكن هناك تعريف للمباشرة- وهذا ما أظنه- فعلينا أن نعترف بأننا كنا نلوك كلمة لا معنى اصطلاحيا لها.
ـ[عصام محمود]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 10:40 م]ـ
فما وظيفته إذن؟
ألم تنقل إلينا النقوش والرسوم على جدران كهوف غوابر الأزمان شيئا؟ أم تلك حداثة ما قبل التاريخ.؟
وإني قد تركت بواردات =بجيرا في دم مثل العبير
كيف عرفنا اسم القتيل؟ وكيف عرفنا وادي الموت هذا؟ أليس بالفن؟
بالطبع الإجابة مختلفة فلم يكن غرض الفنان وقتها أن يوصل لنا معلومة أو يؤرخ لهذا التاريخ بل يقدم فنا مثلا يقولفيشر في كتابه ضرورة الفن: يظهر الصانع وقت الحاجة فيصنع لنفسه ما يحتاجه مثل صناعة الملعقة للأكل ثم يأتي بعده شخص أخر فيجمل هذه الملعقة ويزخرفها وهذا هو الفنان الذي يضفي الصورة الجمالية على الشيء أما إذا كانت وظيفته نقل معلومات أو سرد تاريخ وأسماء فهو مؤرخ وكاتب سير وليس فنانا، فهل كان الكاتب يريد ان ينقل لنا أسماء الناس على الكهوف من يضمن لها أن هناك ناس بعده؟ ومن يضمن له ان يعيض فنه حتى يأتي غيره، وظيفة الفن التعبير والتشكيل وقد يدخل فيها جزء من التاريخ وإلا صار كاتب التاريخ فنانا
ـ[عصام محمود]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 10:48 م]ـ
ونحن كذلك يا دكتور عصام، ولكن لا اخفيك أنني أحب ان أظل في نفس نقطة البحث حتى أنتهي منها ومن ثم يمكن الانتقال إلى ما بعدها، وهنا لم نصل إلى تعريف للمباشرة حتى الآن، وكل ما ورد في الموضوع مجرد اجتهادات شخصية، فإن لم يكن هناك تعريف للمباشرة- وهذا ما أظنه- فعلينا أن نعترف بأننا كنا نلوك كلمة لا معنى اصطلاحيا لها.
كما قلت لك أخي الكريم ليس هناك كلمة أخيرة في العلم، واختلف النقاد والبلاغيون حول كثير من المصطلحات وسأضرب لك مثالا بسيطا فقد غاير قدامة بن جعفر كثيرا من المصطلحات البلاغية مثل الطباق والجناس وخالف يها مجموع العلماء وتبعه باضطراب ابن شيث المصري حتى المصطلحات التي اتفق العلماء عليها مفهوما ليس هناك تعريف محدد لها وسأسأل سؤالا ما هو تعريف الكناية؟ قدم تعريفا وسأقدم تعريفات مختلفة لكثير من النقاد والبلاغيين القدماء لا المحدثين