أَلْحِقْ بِبَابِ النَّقْلِ أَوْ آبَاؤُنَا =فَانْقُلْهُ إِذْ فِي السُّورَتَيْنِ سُكِّنَا
وَالنَّقْلُ وَالتَّحْقِيقُ مَرْوِيَّانِ =فِي مِلْءُ وَهْوَ جَاءَ فِي عِمْرَانِ
القول في الإظهار والإدغام
كَحُمِّلَتْ أَظْهِرْ وَن وَالقَلَمْ =وَالْخُلْفُ فِي يس مَعْ يَلْهَثْ يُؤَمْ
وَقَاصِرًا إِدْغَامَهُ يَلْهَثْ ذَرِ =وَغُنَّ مَعْ خُلْفٍ وَلاَ تُكَبِّرِ
وَلَمْ يَكُنْ إِظْهَارُ يس يُرَى =لِمَنْ لَهُ كَبَّرَ أَوْ قَدْ قَصَّرَا
وَفِي أَلَمْ نَخْلُقكُمُ الإِدْغَامُ =لاَ غَيْرَ عِنْدَ قَصْرِهِ يُرَامُ
القول في النّون السّاكنة والتّنوين عند اللاّم والرّاء
وَغُنَّ بِالْخِلاَفِ فِي لامٍ وَرَا =وَاخْتِيرَ فِي مُتَّصِلٍ أَنْ تُحْظَرَا
وَذَاكَ إِلاَّ مِنْ كَإِلاَّ تَنْفِرُوا =وَتَفْعَلُوهُ ثُمَّ إلاَّ تَنْصُرُوا
كَذَا فَإِلَّمْ هُودَ أَلَّنْ نَجْعَلاَ =نَجْمَعَ أَيْضًا ثُمَّ حَيْثُ أُنْزِلاَ
أَلاَّ سِوَى عَشْرٌ بِهَا نُونٌ جَا =أَن لاَ أَقُولُ لاَ يَقُولُوا مَلْجَا
وَهَكَذَا أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ =وَتَعْبُدُوا الثَّانِي بِهُودٍ حَلاَّ
مَعْ حَرْفِ يس وَلاَ تُشْرِكْنَ لاَ= تُشْرِكْ وَيَدْخُلَنَّهَا تَعْلُوا عَلَى
وَالْخُلْفُ فِي أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ =أَتَى فِي الاَنْبِيَاءِ فَادْرِ النَّقْلاَ
القول في الفتح والإمالة وبين اللَّفظين
قَدْ أَضْجَعَ التَّوْرَاةَ ثُمَّ قَلَّلاَ =فِي أَحَدِ الْوَجْهَيْنِ يس وَلاَ
إِظْهَارَ فِيهِ مَعَ تَقْلِِيلٍ جَلاَ =وَبَاقِيَ الْبَابِ بِفَتْحٍ قَدْ تَلاَ
لَكِنَّ هَا يَا الْهَذَلِي قَلَّلَهْ =مُنْفَرِدًا بِذَلِكَ الْوَجْهِِ لَهْ
القول في الرَّاءات واللاَّمات
وَيَقْرَأُ الرَّاءَاتِ وَاللاَّمَاتِ =كَغَيْرِ أَزْرَقٍ مِنَ الثِّقَاتِ
القول في ياءات الإضافة
ذَرُونِيَ افْتَحْ لاَ وَلِي فِيهَا وَلاَ= مَحْيَايَ إِخْوَتِي وَأَوْزِعْنِي كِلاَ
القول في ياءات الزّوائد
وَكُلُّ مَا لأَزْرَقٍ أَثْبِتْ وَضُمْ =إِنْ تَرَنِي وَاتَّبِعُونِي أَهْدِكُمْ
خاتمةٌ نسأل اللّه حسنها
مِنْ اوَّلِ انْشِرَاحٍ اوْ مِنَ الضُّحَى =أَيْ مِنْ فَحَدِّثْ خُلْفُ تَكْبِيرٍ نَحَا
لِلنَّاسِ هَكَذَا وَجَا أَوَّلَ كُلْ =سِوَى بَرَاءَةٍ بِحَمْدٍ قَدْ كَمُلْ
ثُمَّ الصَّلاَةُ مَعْ سَلاَمٍ أَذْفَرِ =عَلَى الشَّفِيعِ فِي الْوَرَى ذِي الْكَوْثَرِ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ =وَصَحْبِهِ وَمَنْ عَلَى مِنْوَالِهِ