تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[النظم الجامع لقراءة الإمام نافع]

ـ[شريف بن أحمد مجدي]ــــــــ[30 Jun 2005, 11:41 م]ـ

أقدم لكم النظم الجامع لقراءة الإمام نافع لناظمه الشيخ عبد الفتاح القاضى من أوله إلى باب فرش الحروف

بِحَمْدِ مُنْشِى الْعَالَمِينَ أَبْتَدِى= ثُمَّ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ الأبَدِي

عَلَى رَسُولِ اللهِ خَيْرِ الْخَلْقِ= وَمُرْشِدِ الْوَرَى لِنُورِ الْحَقِّ

وَآلِهِ وَصَحْبِهِ الأَعْلامِ =وَقَارِئي القُرآنِ بِالإحْكَامِ

وَهَذِهِ أُرْجُوزَةٌ ضَمَّنْتُهَا =حُرُوفَ نَافِعٍ وَقَدْ هَذَبْتُهَا

قَالُونُ عَنِهُ وَهْوَ عِيسَى قَدْ نَقَل =وَالثَّانِ وَرْشٌ وَهْوَ عُثْمَانُ الأَجَلُّ

منهج المؤلف رحمه الله تعالى

سَأذْكُرُ الْحُكْمَ الَّذِي يَخْتَلِفُ= مَعْ حَفْصِهِمْ وَأَتْركُ الَّذِي يَأتَلِفُ

وَكُلَّمَا ذَكَرْتُ حُكْمًا مُطْلَقًا= فَفِيهِ عُثْمَانُ وَعِيسَى اتَّفَقَا

وَإنَّني قَدْ أَكْتَفِي بِاللفْظِ عَن= تَقْييدِهِ إذَا الْمُرَادُ مِنْهُ عَن

وَأَسْألُ اللهَ تَعَالَى عِصْمَتِي= فِي الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ وَتِلْكَ غَايَتِي

باب البسملة

زِدْ سَكْتَةً وَصِلَةً بَيْنَ السُّوَرْ= لِوَرْشِهِمْ وَكُلُّ ذَا عَنْهُ اشْتَهَرْ

باب هاء الكناية

وَاقْصُرْ لِعِيسَى هَا يُؤَدِّهْ نُؤْتِهِ= نُصْلِهْ نُوَلِّهْ أَرْجِهِ فَأَلْقِهِ

وَيَتَّقِهْ وَصِلْ لَهُ أَوِ اقْصُرَا= هَا يَأتِهِ وَهْوَ بِطهَ ذُكِرَا

وَصِلْ لِوَرْشٍ كُلَّ هَاءٍ ثَبَتَتْ= فِي هَذِهِ الألْفَاظِ حَيْثُ وَقَعَتْ

وَقَافُ يَتَّقِهْ لِنَافِعٍ كُسِرْ= وَالْهَاءُ فِي فِيهِ مُهَانًا قَدْ قُصِرْ

هَاءَ عَلَيْهِ اللهَ عَنْهُ فَاكْسِرَا= كَهَاءِ أنْسَانِيهِ فَاحْفَظْ وَاذْكُرَا

باب المد والقصر

وَاقْصُرْ لِقَالُونَ وَوَسِّطْ مَا انْفَصَلْ= بِأرْبَعٍ وَوَسِّطْ مَا اتَّصَلْ

أشْبِعْهُمَا سِتًا لِوَرْشٍ وَالْبَدَلْ =مُدَّ لَهُ وَاقْصُرْ وَوَسِّطْ حَيْثُ حَلْ

سِوَى كَقُرْآنٍ وَنَحْوِ مَاءَ =أوْ بَعْدَ هَمْزِ الْوَصْلِ حَيْثُ جَاءَ

كَذَا يُؤَاخِذُ وَإسْرَائِيلاَ =وَالْخُلْفُ فِي آلآن عَادًا الاُّولَى

وَاللِّينَ وَسِّطْ وَامْدُدًا بِكِلْمَةِ =لِوَرْشِهِمْ إنْ كَانَ قَبْلَ هَمْزَةِ

لا مَوْئِلاً مَوْؤُدَةٌ وَوَاوَ سَوْ =ءَاتٍ اقْصُرًا وَوَسِّطًا كَمَا رَوَوْا

وَالْمَدُّ أَوْلَى قَبْلَ هَمْزٍ غَيِّرَا= فِي حَالَةِ الإِسْقَاطِ فَاقْصُرًا أَحْرَى

باب الهمزتين من كلمة

وَنَافِعٌ أُخْرَاهُمَا قَدْ سَهَّلاَ =وَذَاتَ فَتْحٍ سَهِّلاً أوَ ابْدِلاَ

لِوَرْشِهِمْ سِوَى كَآمَنْتُمْ فَلاَ =تُبْدِلْ وَقَالُونُ بِمَدٍّ فَصَلاَ

بَيْنَهُمَا إلا كَآمَنْتُمْ كَذَا =أَئِمَةً وَنَحْوَ آلانَ خُذَا

وَفِى أُشْهِدُوا الْخِلافُ قُرِّرَا =وَنَافِعٌ بِهَمْزَتَيْنِ قَدْ قَرَا

مُسْتَفْهِمًا آمَنْتُمُ فِي الظُّلَّةْ =وَحَرْفَ الأعْرَافِ وَطهَ أَثْبِتِ

وَكُلُّ مَا اسْتِفْهَامُهُ تَكَرَّرَا =فَنَافِعٌ فِي الثَّانِ مِنْهُ أَخْبَرَا

وَالْعَنْكَبُوتُ النَّمْلُ فِيهِمَا تَلاَ =فِي الثَّانِ وَالأَوَّلِ بِالْعَكْسِ انْقُلاَ

باب الهمزتين من كلمتين

حَالَ اتِّفَاقٍ مَعَ فَتْحٍ أسْقِطِ الْ= أُولَى وَفِى كَسْرٍ وَضَمٍّ قَدْ نُقِلْ

تَسْهِيلُهَا وَأَدْغِمَنَّ مُبْدِلاً =بِالسُّوءِ إلاَّ وَاصِلاً أوْ سَهِّلاً

وَذَا لِقَالُونَ وَوَرْشٌ سَهَّلاَ= أُخْرَاهُمَا كَيْفَ أَتَتْ أوَ ابْدَلاَ

مَدَّا وَإن تَلاهُ سَاكِنٌ فَمُدْ =فَإن تَحَرَّكَ امدُدًا وَاقْصُرْ تَسُدْ

وَهَؤُلاَ إن وَالْبِغَا إِنْ أَبْدَلاَ =يَاءً بِكَسْرٍ بَعْضُهُمْ عَنْهُ انْجَلاَ

وَحَالَ خُلْفٍ سَهِّلِ الأُخْرَى وَفِى= كَالسُّوءِ إن تَسْهِيلٌ أوْ وَاوٌ قُفِي

وَبَعْدَ ضَمَّةٍ وَكَسْرٍ وَقَعَتْ =مَفْتُوحَةً وَاوًا وَيَاءً أُبْدِلَتْ

باب الهمز المفرد

إن هَمْزَةٌ مَوْضِعَ فَاءٍ سَكَنَتْ =أَبْدَلَهَا عُثْمَانُ كَيْفَ وَقَعَتْ

وَحَقَّقَ الإيوَاءَ ثُمَّ أبْدَلاَ =وَاوًا بِنَحْوِ قَوْلِهِ مُؤَجَّلاَ

وَإن تَكُنْ عَيْنًا فَقَدْ أبْدَلَ فِي= بِئسَ مَعَ الذِّئْبِ وَبِئْرٍ فَاكْتَفِ

هَمْزَ لِئَلاَّ لأَهَبْ قَدْ أبَدَلا =لَهُ النَّسِى أبْدِلاً مُثْقِّلاً

وَمِثْلُهُ رِئْيًا لِقَالُونِهِمِ =وَلأَهَبْ بِالْيَا بِخُلْفِهِ نُمِى

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير