تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[المنظومة الأصبهانية للإمام المتولي]

ـ[شريف بن أحمد مجدي]ــــــــ[03 Jul 2005, 06:31 م]ـ

نظم لما خالف فيه أبو بكر الأصبهانى من طريق طيبة النشر أبا يعقوب الأزرق من طريق الشاطبية

بسم الله الرحمن الرحيم

الْحَمْدُ للهِ فَرِيدِ الذَّاتِ =وَوَاحِدِ الأفْعَالِ وَالصِّفَاتِ

ثُمَّ صَلاَةِ اللهِ ذِي الْجَلالِ =عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى وَالآلِ

وَبَعْدُ فَاعْلَمْ أنَّ عَنْ وَرْشٍ رَوَى =لاَزْرَقُ ثُمَّ الاَصْبَهَانِيُّ سِوَى

وَأزْرَقٌ طَرِيقُهُ الْمُصَدَّرُ =بِهِ وَكُلٌّ مِنْهُمَا لاَ يُنْكَرُ

وَالأَصْبَهَانِيُّ الطَّرِيقُ الثَّانِي =وَهْوَ الَّذِي نَعْنِيهِ بِالْبَيَانِ

وَكُلُّ مَا خَالَفَ فِيهِ الأَزْرَقَا =ذَكَرْتُهُ لاَ مَا عَلَيْهِ اتَّفَقَا

وَكَانَ مِنْ طَرِيقِ حِرْزِ الشَّاطِبي =وَحَسْبِيَ اللهُ الْكَرِيمُ وَالنَّبِي

القول في البسملة والمد والقصر

بَسْمَلَ بَيْنَ السُّورَتَيْنِ وَقَصَرْ =مُنْفَصِلاً وَأرْبَعًا فِيهِ اعْتَبَرْ

كَذَاكَ فِي مُتَّصِلٍ وَقِيلَ سِتْ =فِيهِ وَفِيهِمَا ثَلاثٌ قَدْ نَعَتْْ

ثُمَّ عَلَى هَذَا فَقَصْرُ الْمُنْفَصِلْ =يَأتِي عَلَيْهِ كُلُّ مَا فِي الْمُتَّصِلْ

وَامْنَعْ عَلَى الثَّلاثِ أَرْبَعًا وَإِنْ =مَدَدْتَ أرْبَعًا ثَلاَثٌ لَمْ يَبِنْ

وَإِنْ ثَلاَثَةٌ مَدَدْتَ الْمُتَّصِلْ =فَقَصِّرَنْ وَثَلِّثَنْ فِي الْمُنْفَصِلْ

وَإِنْ مَدَدْتَ أَرْبَعًا فَأَرْبَعَا =كَذَاكَ ثِنْتَانِ فَكُنْ مِمَّنْ وَعَا

وَعِنْدَ سِتٍّ فَالْوُجُوهُ أَجْمَعُ =فَاحْفَظْ لِقَوْلِي يَا أُخَيِّ تُرْفَعُ

ثُمَّ أَجِزْ فِي لاَ إِلهَ إِلاََّ =لِلْقَاصِرِ الأَرْبَعُ حَيْثُ حَلاَّ

وَاقْرَأْ بِقَصْرِ الِّلينِ ثُمَّ الْبَدَلِ =وَعَيْنٌ الثَّلاثُ فِيهِ حَصِّلِ

وَإِنْ يُكَبِّرْ قَاصِرَ الْمُنْفَصِلِ =فَلَيْسَ فِي عَيْنٍ سِوَى قَصْرٍ يَلِي

القول في هاء الكناية

وَهَا بِهِ انْظُرْ كَيْفَ فِي الأَنْعَامِ =أَتَى بِضَمٍّ حَالَ وَصْلٍ سَامِي

القول في الهمزتين من كلمة

لاَ تُبْدِلِ الثَّانِيَ مِنْ هَمْزَيْنِ =فِي حَالَةِ الْفَتْحِ بِغَيْرِ مَيْنِ

آمَنْتُمُ أَخْبِرْ وَفِي الذِّبْحِ اصْطَفَى =صِلْهُ وَبِالْكَسْرِ ابْتَدِئْ بِلاَ خَفَا

وَمُدَّ فِي أَئِمَّةٍ ثَانِي الْقَصَصْ =وَسَجْدَةٍ لَكِنْ إِذَا سَهَّلْتَ خُصْ

القول في الهمزتين من كلمتين

حَالَ اتِّفَاقٍ سَهِّلِ الثَّوَانِي =وَالْبَدَلَ اتْرُكْ يَا أَخَا الْعِرْفَانِ

القول في الهمز المفرد

وَكُلَّ هَمْزٍ سَاكِنٍ أَبْدِلْهُ مَدْ =لاَ خَمْسَ أَسْمَاءٍ وَأَفْعَالٍ تُعَدْ

فَأَمَّا الاَسْمَاءُ فَهُنَّ الْبَاْسُ =وَلُؤْْلُؤًا كَأْسًا وَرِءْيًا رَاْسُ

وَأَمَّا الاَفْعَالُ فَكَيْفَ اقْرَأْ مَعَا =هَيِّئْ وَنَبِّئْ جِئْتُ تُؤْوِي قُلْ مَعَا

وَإِنْ طَرَا تَحَرُّكٌ وَصْلاً فَقِفْ =عَلَى الأُصُولِ مُبْدِلاً كَمَا عُرِفْ

وَفِي مُؤَذِّنٌ لِئَلاَّ الْهَمْزُ لَهْ =كَذَا النَّسِيءُ وَالْفُؤَادَ أَبْدَلَهْ

وَخَاسِئًا وَمُلِئَتْ وَفَبِأَيْ =نَاشِئَةَ اللَّيْلِ وَبِالْخُلْفِ بِأَيْ

وَبَعْضُهُمْ قَدْ خَصَّ بِالتَّحْقِيقِ =بِأيِّكُمْ فَافْهَمْهُ عَنْ تَحْقِيقِ

وَامْنَعْ لَهُ الإِبْدَالَ فِي هَذَا عَلَى =قَصْرٍ مَعَ التَّكْبِيرِ تَتْبَعِ الْمَلاَ

وَاقْرَأْ بِتَسْهِيلٍ رَأَيْتَ يُوسُفَا =كَذَا بِهَا رَأْيتُهُمْ لِي فَاعْرِفَا

كَذَا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ =كَذَا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ بَعْدَهُ

كَذَا رَآهَا بِالْقَصَصْ رَأَيْتَهُمْ =تُعْجِبْ وَلاَ تُبْدِلْ كَقُلْ أَرَيْتَكُمْ

تَأَذَّنَ الأَعْرَافَ سَهِّلْ ثُمَّ فِي =مَوْضِعِ إِبْرَاهِيمَ خُلْفٌ اقْتَفِي

وَفِي اطْمَأَنَّ مَعْ كَأَنْ فَسَهِّلَنْ =كَذَاكَ مَا شُدِّدَ نَحْوُ وَيْكَأَنْ

وَأَفَأَنْتَ أَفَأَصَفَا أَمْلأَنْ =أَفَأَمِنْ هَمْزًا أَخِيرًا سَهِّلَنْ

هَاأَنْتُمُ فَسَهِّلاً بِلاَ أَلِفْ =وَمُدَّ وَاقْصُرْ إِنْ تُسَهِّلْ بِالأَلِفْ

وَمَدَّهُ امْنَعْ مَعَ قَصْرِ الْمُنْفَصِلْ =وَمَا لَهُ إِبْدَالُ هَمْزِهِ نُقِلْ

وَرُمْ مُسَهِّلاً بِوَقْفِ الْلاَّءِي =كَمَا رَوَوْا أوْ بِسُكُونِ الْيَاءِ

القول في نقل حركة الهمزة إلى السّاكن قبلها

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير