[تفسير البحر المديد لـ ابن عجينه على ملفات ورد]
ـ[مسك]ــــــــ[21 Oct 2005, 03:27 م]ـ
***** البحر المديد في تفسير القرآن المجيد لـ ابن عجينه ***** ( http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=40531)
نبذة عن التفسير:
كتاب عظيم في تفسير القرآن الكريم، وهو كتاب جامع لاعتماد مؤلفه على كتب كثير من المؤلفين السابقين كالبيضاوي، وأبي السعود، والثعلبي والنفسي وغيرهم. وترجع اهمية الكتاب أيضاً إلى طريقة شرحه للسور: حيث يبدأ ببيان مكان نزول السورة، ثم يذكر مناسبة السورة لما قبلها، وفضائلها ومضمونها الإجمالي، ثم يشرع في تفسير الآيات الذي اعتمد فيه على: تفسير القرآن بالقرآن، ذكر القراءات المختلفة في الآية، الاعتماد على السنة الشريفة والآثار في تفسيره للآية-العناية بالتفسيرات اللغوية والنحو وبالاعراب، العناية بالاحكام الفقهية، التفسير الاشاري
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[22 Oct 2005, 07:24 ص]ـ
بل هو تفسير صوفي مبتدع .... راكم ظلمات بعضها فوق بعض .... حسبك من صفحاته الأولى في تفسير الفاتحة ما يلي:
-لمسة من التعطيل: في قوله" وأسماء الله تعالى إنما تُؤخذ
باعتبار الغايات، التي هي أفعال، دون المبادئ التي هي انفعالات،" .....
-لمحة من التخريف كما في قوله:"قال بعضهم: خلق الله ثمانيةَ عَشرَ ألف عالَم، نصفها في البر ونصفها في البحر. وقال الفخرُ الرازي: رُوِيَ أن بني آدم عُشْرُ الجن، وبنو آدم والجنُ عُشْرُ حيوانات البر، وهؤلاء كلُّهم عشر الطيور، وهؤلاء كلهم عشر حيوانات البحار، وهؤلاء كلهم عشر ملائكة الأرض الموكلين ببني آدم، وهؤلاء كلهم عشر ملائكة سماء الدنيا، وهؤلاء كلهم عشر ملائكة السماء الثانية، ثم على هذا الترتيب إلى ملائكة السماء السابعة، ثم الكلُّ في مقابلة الكرسي نَزْرٌ قليل، ثم هؤلاء عشر ملائكة السُّرَادِق الواحد من سُرادقات العرش، التي عددُها: مائةُ ألف، طول كل سرادق وعرضُه - إذا قُوبلتْ به السماوات والأرض وما فيهما وما بينهما - يكون شيئاً يسيراً ونَزْراً قليلاً. وما من موضع شِبْرٍ، إلا وفيه مَلَكٌ ساجد أو راكع أو قائم، وله زَجَل بالتسبيح والتهليل. ثم هؤلاء كلهم في مقابلة الذين يَجُولُون حول العرش كالقطرة في البحر، ولا يَعلم عددّهم إلا الله تعالى"
-نفحة من الورع البارد الماثور عن الصوفية الذين يعتقدون أنهم أكثر أدبا مع الله تعالى من القرآن نفسه ... كقوله: قال رجل بين يدي الجنيد: {الحمد لله} ولم يقل: {رب العالمين}، فقال له الجنيد: كَمِّلْهَا يا أخي، فقال الرجل: وأيّ قَدْر للعالمين حتى تُذكر معه؟! فقال الجنيد: قُلها يا أخي؛ فإن الحادث إذا قُرن بالقديم تلاشى الحادُ وبقي القديم. ..
-نفخة-وهذه قبيحة جدا- من وحدة الوجود ... كقوله: قال في الرسائل الكبرى: لا عبرة بظواهر الأشياء، وإنما العبرة بالسر المكنون، وليس ذلك إلا بظهور أمر الحق وارتفاع غَطَائه وزوال أستاره وخفائه، فإذا تحقق ذلك التجلّي والظهور، واستولى على الأشياء الفناءُ والدُّثُور، وانقشعت الظلمات بإشراق النور، فهناك يبدو عينُ ويَحِقُّ الحق المبين، وعند ذلك تبطل دعوى المدعين، كما يفهم العامة بطلان ذلك في يوم الدين، حين يكون الملك لله رب العالمين، وليت شعري أيُّ وقت كان الملكُ لسواه حتى يقع التقييد بقوله:
{الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ}
[الحَجّ: 56]، وقوله:
{وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ}
[الانفِطار: 19]؟! لولا الدعاوَى العريضة من القلوب المريضة. هـ.
أما آن لهذه الجثث أن تعود إلى ظلمات الأرض التي أخرجها منها ماسينيون وإخوانه من شياطين المستشرقين ...
ـ[مسك]ــــــــ[22 Oct 2005, 04:18 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم
الحقيقة أول مرة اسمع بهذا التفسير والمفسر ..
ووضعته هنا في ملتقى أهل التفسير من أجل بيان حال التفسير والمفسر ...
عموماً الكتاب متوفر وموجود ..
ونريد من الشيخ عبدالرحمن الشهري أو الشيخ مساعد الطيار توضيح مدى أهمية هذا التفسير والإستفادة منه ..