[السر المصون في رواية قالون]
ـ[شريف بن أحمد مجدي]ــــــــ[26 Jul 2005, 12:29 ص]ـ
http://www.members.lycos.co.uk/taha82/kaloon.rm
الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَوْرَثَنَا =كِتَابَهُ وَبِالرَّسُولِ خَصَّنًا
صَلَّى عَلَيْهِ رَبُّنَا وَسَلَّمَا =وَآلِهِ وَمَنْ لِدِينِهِ انْتَمَى
وَهَاكَ مَا قَالُونُ فِيهِ خَالَفَا =وَرْشًا مِنَ الحِرْزِ وَدَعْ مَا ائْتَلَفَا
حكم ما بين السورتين
وَبَيْنَ كُلِّ سُورَتَيْنِ بَسْمِلا =لا بَيْنَ الاَنْفَالِ وَتَوْبَةٍ فَلا
تَأْتِ بِهَا بَلْ قِفْ أوِ اسْكُتْ أَوْصِلا= ثَلاثَةٌ صَحَّتْ لِكلِّ مَنْ تَلا
حكم ميم الجمع
وَمِيمَ جَمْعٍ سَكِّنَنَّ أَوْ صِلا =قَبْلَ مُحَرَّكٍ وَذَا إِنْ وَصَلا
هاء الكناية والمد والقصر
قَصْرَ يُؤَدِّهْ نُؤْتِهْ نُصْلِهْ نُوَلْ =أَرْجْهُ وَيَتَّقِهْ فَأَلْقِهْ قَدْ نَقَلْ
وَيَأْتِه بِالخُلْفِ وَاقْصُرْ مَا انْفَصَل= وَوَسِّطَنْهُ ثُمَّ وَسِّطْ مَا اتْصَلْ
وَبَاقِىَ البَابِ كَحَفْصِهمْ قَرَا =وَالمَدُّ أَوْلَى قَبْلَ هَمْزٍ غُيِّرَا
الهمزتان من كلمة
ثَانِيَةً سَهِّلْ مَعَ المَدِّ سِوَى =أَئِمَّةً وَنَحْوِ آمَنْتُمْ رَوَى
كَذَاكَ آلانَ وَشِبْهُهَا تَلا =كَوَرْشِهِمْ فِي كُلِّ ذَا كَمَا عَلا
الهمزتان من كلمتين
وَحَالَ فَتْحٍ أَسْقِطِ الأُولَى وَفِى= كَسْرٍ وَضَمٍّ سَهِّلَنْهَا تَقْتَفِ
بِالسُّوءِ إِلاَّ أَدْغِمَنَّ مُبْدِلا =وَقِيلَ بِالتَّسْهِيلِ أيْضًا فَاقْبَلا
الهمز المفرد
وَحَقَّقَ الهَمْزَ جَمِيعًا مَا خَلا =يَأْجُوجَ مَأجُوجَ بِالاِبْدَالِ تَلا
مُؤْصَدَةٌ مَعًا وَرِئْيًا مُدْغِمَا =وَلأَهبْ بِالْيَا بِخُلْفٍ فَاعْلَمَا
النقل
رِدْءَا وَآلاَنَ بِيُونُسَ انْقُلا =وَعَادًا الأُولَى مَعَ الْهَمْزِ اجْعَلا
مَكَانَ وَاوٍ وَابْدَءًا أَلُؤْلَى =لُؤْلَى وَبَدْؤهُ كَحَفْصٍ أَوْلَى
الإظهار والإدغام والفتح والإمالة والراء واللام
وَقَدْ وَتَا يس ن أَظْهِرَا =وَارْكَبْ وَيَلْهَثْ بِالْخِلافِ ذُكِرَا
وَادْغِمْ يُعَذِّبْ مَنْ وَهَارٍ مَيِّلا= تَوْرَاةَ عَنْهُ فَافْتَحًا وَقَلِّلا
وَبَاقِيَ البَابِ بِفَتْحٍ قَدْ تَلا =وَالرَّاءَ وَاللاَّمَ كَحَفْصٍ اجْعَلا
ياءات الإضافة
أَوْزِعْنِي اسْكُنْ وَمَعِي مِنْ إِخْوَتِي= كَذَالكَ مَحْيَايَ وَلِى فِيهَا اثْبِتِ
وَلْيُؤْمِنُوا بِي تُؤْمِنُوا لِي وَإِلَى =رَبِّى بِفُصِّلَتْ خِلافٌ نُقِلا
ياءات الزوائد
وَاليَاءَ أثْبِتْ وَاصِلاً إِنْ تَرَن =وَاتَّبِعُونِ أهْدِكُمْ فِي المُؤْمِنِ
وَحَذْفُ يَا الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ =رَجَّحَهُ الحُذَّاقُ عَنْ بَيَانِ
وَاحْذِفْ وَعِيدِ حَيْثُ جَا وَالبَادِ =تُرْدِين وَالتَّلاقِ وَالتَّنَادِ
كَذَاكَ يَدْعُ الدَّاعِ مَعْ دُعَاءِ =تَسْألنِ فِي هُودَ بِلا مِرَاءِ
يُكَذِّبُونِ قَالَ يُنْقِذُونِ =فَاعْتَزِلونِ ثُمَّ تَرْجُمُونِ
بِالْوَادِ فِي الفَجْرِ وَكَالجَوَابِ =نَذِيرِ بِالْمُلْكِ بِلا ارْتِيَابِ
وَكَيْفَ جَا نَكِيرِ ثُمَّ نُذُرِ =فِي سِتَّةٍ قَدْ أشْرَقَتْ فِي القَمَرِ
آتَانِيَ اللهُ بِنَمْلٍ فَقِفِ =بِالحَذْفِ وَالإِثْبَاتُ أوْلَى فَاعْرِفِ
فرش الحروف
سَكِّنْ لَهُ وَهْوَ وَهِى حَيْثُ أَتَى =إِنْ بَعْدَ وَاوٍ فَا وَلامٍ ثَبَتَا
وَثمَّ هُو يَوْمَ وَجَا بِالقَصَصِ =وَضَمَّ أنْ يُمِلَّ هُو كَحَفْصِ
بُيُوتِ كَيْفَ جَا بِكَسْرِ البَاءِ =مَعًا نِعِمًّا اسْكِنْ مَعَ الإِخْفَاءِ
يَخَصِّمُونَ لا تَعَدُّوا فِي النسَا =وَلا يَهَدِّى مِثْلُهُ بِيُونُسَا
هَأَنْتُمُ سَهِّلْهُ وَافْصِلْ بِالأَلِفْ =وَأَرَأَيْتَ سَهِّلاً كَمَا عُرِفْ
وَامْدُدْ أنَا مَعْ كَسْرِ هَمْزٍ مُوصِلا= بِخُلْفِهِ وَقِفْ بِمَدًّ لِلْمَلا
رَا قُربَةٌ لامَ لِيَقْطَعْ أَسْكِنَا =وَلْيَتَمَتَّعُوا لِيَقْضُوا بَيِّنَا
وَاللاَّء حَقِّقْ هَمْزَة وَأبْدِلا =هَمْزَ النَّبِيِّ إِنْ وَإِلاَّ وَاصِلا
وَوَاوَ أَوْ آبَاؤنَا سَكِّن مَعَا =وَامْدُدْ أَءُشْهِدُوا بِخُلْفٍ وَقَعَا
وَأَسْأَلُ اللهَ عَظِيمَ المَغْفِرَه =وَالنَّصْرَ فِي الدُّنْيَا وَفَوزَ الآخِرَه