19. نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي مولاهم أبو رويم المقريء المدني أصله من أصبهان أحد الأعلام هو مولى جعونة بن شعوب الليثي حليف حمزة بن عبد المطلب أو حليف أخيه العباس وقيل له عدة كنى منها أبو نعيم وأشهرها أبو رويم قرأ على طائفة من تابعي أهل المدينة وقال أبو قرة موسى بن طارق سمعته يقول قرأت على سبعين من التابعين مات سنة تسع وستين ومئة رحمه الله تعالى. محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (673 - 748هـ)، معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار، تحقيق: بشار عواد معروف و شعيب الأرناؤوط و صالح مهدي عباس، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1404هـ (الطبعة الأولى)، ص 107 - 111
20. عاصم المقرىء أبو بكر عاصم بن أبي النجود بهدلة مولى بني جذيمة بن مالك بن نصر كان أحد القراء السبعة والمشار إليه في القراءات توفي بالكوفة سنة سبع وعشرين ومائة رحمه الله تعالى. محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي (ت354)، مشاهير علماء الأمصار، تحقيق: م. فلايشهمر، دار الكتب العلمية، بيروت، 1959م، ج1، ص165. وينظر ابن خلكان، وفيات الأعيان وأنباء الزمان، ج3، ص 9
21. عبد الله بن عامر اليحصبي إمام أهل الشام في القراءة عبد الله بن عامر بن يزيد بن تميم بن ربيعة أبو عمران قال ابن عامر قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولي سنتان ولي قضاء دمشق بعد أبي إدريس الخولاني توفي ابن عامر سنة ثماني عشرة ومائة الذهبي، معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار، ج1، ص 82 - 86
22. حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل الإمام الحجة شيخ القراءة أبو عمارة التيمي مولاهم الكوفي الزيات ثقة توفي سنة ثمان وخمسين ومائة وله ثمان وسبعون سنة فيما بلغنا والصحيح وفاته في سنة ست وخمسين ومائة رحمه الله الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج7، ص90 - 92
23. علي بن حمزة بن بهمن بن فيروز الأسدي مولاهم الكوفي المعروف بالإمام المعلم المقرىء أخذ القراءة عن حمزة الزيات وقرأ النحو على معاذ ثم على الخليل ثم خرج إلى بوادي الحجاز ونجد وتهامة وكتب عن العرب كثيرا توفي بطوس سنة 189هـ. محمد بن يعقوب الفيروز أبادي (729 - 817هـ)، البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة، تحقيق: محمد المصري،جمعية إحياء التراث الإسلامي، الكويت، 1407هـ (الطبعة الأولى)، ج1، ص 152 - 153
24. أبو بكر أحمد بن موسى بن العباس التميمي البغدادي ابن مجاهد (245 - 324هـ)، كتاب السبعة في القراءات، تحقيق: د. شوقي ضيف، دار المعارف،القاهرة، 1400هـ (الطبعة الثانية)، ص163. وينظر الداني، التيسير في القراءات السبع، ص74
25. الصحيح في هذه المسألة وما شابهها من القراءات القرآنية الكريمة أنها كلها في نفس المرتبة من الحسن، فالقراءات القرآنية المتواترة كلها قرآن ولا يجوز لأحد أن يقدم شيئا منها على الآخر، وكلها ترجع بسند متواتر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهي متلقاة عن الوحي. وبناءً على ذلك إن بَحَثْنا عن وجه هذه القراءة من حيث وجهه اللغوي فلا يجوز أن نبحث عن المقبول من هذه الأوجه والمردود، أو الصائب والأصوب، إذا كانت كلها متواترة.
26. ابن خالويه، الحجة في القراءات السبع،ج1، ص 83 - 84
27. يقال في هذه المسألة ما قيل في المسألة السابقة التي أوردها ابن خالويه، فالقراءات المتواترة كلها مأخوذة بالوحي، فلا يجوز أن نقدم إحداها على الأخرى.
28. ابن زنجلة، حجة القراءات، ص 103 - 104
29. الطبري، جامع البيان عن تأويل آي القرآن، ج 1،ص 391. وهنا ينبغي التنبيه على منهج ابن جرير الطبري في القراءات القرآنية، فإنه كان يورد أوجه القراءة ثم يحتج لها وبعد ذلك يصحح وجها ويرد الأخرى وإن كان من المتواتر وذلك نحو قوله:” واختلفت القراء في قراءة ذلك؛ فقرأته عامة قراء الحجاز والعراق وعامة القراء إلا أن تكون تجارةٌ حاضرةٌ بالرفع، وانفرد بعض قراء الكوفيين فقرأه بالنصب. وذلك وإن كان جائزا في العربية، إذ كانت العرب تنصب النكرات والمنعوتات مع كان، وتضمر معها في كان مجهولا فتقول: إن كان طعاما طيبا فأتنا به. وترفعها فتقول: إن كان طعام طيب فأتنا به. فتتبع النكرة خبرها بمثل إعرابها. فإن الذي أختار من القراءة ثم لا أستجيز القراءة بغيره الرفع في التجارة الحاضرة“. الطبري، جامع البيان عن تأويل آي القرآن،
¥