تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[04 Mar 2007, 10:05 م]ـ

أوافق شيخي الكريم الدكتور: الجكني في رأيه فما هكذا حسن الأدب والرد على المخالفين مهما بلغ شططهم وابتعادهم , فقوة الحجة وثبوت الدليل, وصدق الاستنباط في أي رد علمي تكفي في دمغ الباطل وزهقه

.

بارك الله فيكم جميعا

و لم أخالف في هذا،ولا ينبغي أن يكون خلاف فيه، والكلام كان في أن التجاوز وطغيان القلم في الردود = غير مانع من الإفادة مما فيها من حق.

وللفائدة ينظر هذا

http://www.tafsir.org/vb/showpost.php?p=14174&postcount=107

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[05 Mar 2007, 04:06 م]ـ

وفيك بارك الله يا شيخ عبد الرحمن ولا حرمكم أجر السعي لإيصال الفائدة لطلابها ..

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[14 Nov 2007, 03:48 ص]ـ

اطلعت اليوم على هذا الكتاب، وعجبت لمقدمه (وهو دكتور في أصول الفقه المقارن) كيف كتب مقدمته التعميمية (التي لم تتجاوز 3 صفحات)، التي توحي بأن د. القرضاوي، ود. الثقفي ود. الجديع كتبوا كتبهم لإباحة الغناء الماجن، الذي يدعو للفاحشة، وأنهم يبيحون الغناء في أماكن الفسوق والعصيان، ويبيحون الغناء للمرأة وهي في قمة التبرج، ويبيحون ما يشاهد من عري ومجون في الفيديو كليب المصاحب للأغاني.

وقد قرأت كتابي القرضاوي والجديع عدة مرات، وعدت اليوم لقراءة كتاب د. الجديع كاملا (في معرض ترجمة خلاصته إلى الفرنسية) ولم أجد ولو كلمة واحدة تدل على مثل الاتهام والتضليل العلمي.

وعجبت له كيف لم يتحرج من قول ما يلي: "وقد اطلعت على بعض كلمات للدكتور الثقفي والجديع في هذه المسألة، ولن أطيل الكلام معهما، وذلك لأن كلامهما في هذه المسألة اشتمل على التلبيس والجهل، بل والتضليل في النقول عن العلماء، حتى وقع في قلبي أن من يكتب مثل هذه الأباطيل، لا يخاف الله والدار الآخرة. فحسبنا الله ونعم الوكيل.

وبعد ذلك، أيها القارئ الكريم، عرضت الأمر على أخي العزيز الأستاذ عبد الله رمضان، وهو من الباحثين الجيدين في أصول اللفقه وعلم الحديث، وقلت له: إن هذه الكتب الثلاثة (يعني كتب القرضاوي والثقفي والجديع) تشتمل على أغاليط وتلبيسات بل وأضاليل، ولست مهيئا نفسيا لقراءتها -علم الله- وذلك بسبب ما اشتملت عليه من التلبيسات المضلة، مما كان يسبب لي ارتفاعا شديدا في الضغط".

فإن لم يكن مهيئا نفسيا لقراءتها، إذن فهو لم يقرأ هذه الكتب، فكيف حكم (بثقة واعتداد) على جميع ما فيها بالغلط والتلبيس والتضليل؟ ألا يدل كلامه على أنه حكم بضلال ما في هذه الكتب، من قبل أن يطلع عليها، ثم طلب من أحدهم أن يطلع عليها للرد عليها، أي أنه وضع أحكاما مسبقة، ثم أراد أن يجمع الاستدلالات على صحة رأيه؟ (العجيب أن د. الجديع تحدث عن هذا الصنف من الرجال في كتابه المذكور، في معرض بيانه لأصناف المتسرعين في نقد بحثه).

ومع رجاء الشفاء له من ارتفاع الضغط، أعجب لمثل هؤلاء الذين يتعاملون مع البحوث العلمية بمثل هذه الحساسية المفرطة التي تجعلنا لا نأمن على مواقفهم من أن تكون متأثرة بحالتهم النفسية. وهل يمكن لإنسان في حالة غضب شديد أن يكون متزنا في مواقفه وأقواله؟

ولست أدري من يحق أن يقال فيه إنه لا يخاف الله والدار الآخرة. فحسبنا الله ونعم الوكيل. والله المستعان.

ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[15 Nov 2007, 10:45 م]ـ

الأخ الفاضل محمد بن جماعة جزاك الله خيراً ما دمت قد قرأت للطرفين فأنت أولى بالشهادة والحكم وفقك الله وجزاك خيراً ونرجو من الجميع أن يكون الإنصاف منهجنا والحقيقة هدفنا ومراقبة الله عز وجل مظلتنا ...

أكرمكم الله وبارك فيكم

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[16 Nov 2007, 01:13 ص]ـ

حياك الله أخي د. أحمد الطعان،

لست أهلا للفصل في مثل هذه المواضيع. ولا أدعي الأهلية لنفسي في أي موضوع خارج اختصاصي. غير أنني أعتبر نفسي قارئا لديه خبرة طويلة في المطالعة المنهجية في علوم الدين وغيرها. ومن عادتي ألا أسلّم لعالم أو كاتب في ما ما يقوله إلا بعد مقارنات طويلة مع أقوال مخالفيه.

وطالما كنت متأكدا من عدم إحاطتي بجميع الآراء في موضوع ما، ألزم نفسي بعدم الإنكار على أحد في ما يذهب إليه.

وهذا ما حثني على البحث عن كتاب الشيخ عبد الله رمضان موسى، عندما ذكر لي نقده لكتاب د. الجديع، والذي أعتبره أفضل ما كتب في موضوع الموسيقى والغناء. وما يحسب له أنه التزم الأمانة في حصر جميع الأدلة، ووضح منهجيته والقواعد التي احتكم إليها، وضوحا شديدا، في تسلسل منطقي شبيه بما يسمى عند مهندسي الكميوتر algorithm، حتى لا تشعر في ما يكتب بوجود خلل أو تناقض أو انحراف أو قصور في عرض الفكرة.

ولا أشك في احتواء بعض الأخطاء في كتابه (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)، وهذا من طبيعة العمل البشري (خصوصا إن كان جهدا فرديا). ولكن لا ينقص هذا من عمله في شيء. وكل ما غفل عن ذكره، لا أشك أن ليس مرده الجهل أو الرغبة في تضليل القارئ، وإنما هو عدم الاطلاع بكل بساطة. ولو قيض له أن يعيد نشر الكتاب والاطلاع على أدلة جديدة، فلا أشك أنه سيضيفها. وهذا هو شأن الباحث النزيه الذي يرغب في أن يكون جهدف مقدما في أفضل وأرقى ما يمكن تقديمه للقارئ.

أما ما أعيبه على كتاب الشيخ عبد الله رمضان موسى، فهو نفس ما ذكره بعض الأفاضل (في هذا المكان) من طغيان التجريح ومحاكمة النوايا وتجهيل المخالف على كامل محتواه. وليس هذا من أساليب الكتابة العلمية الأكاديمية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير