ـ[الجكني]ــــــــ[16 Nov 2007, 01:20 ص]ـ
ومن عادتي ألا أسلّم لعالم أو كاتب في ما ما يقوله إلا بعد مقارنات طويلة مع أقوال مخالفيه.
لله درّك، وفقك الله وحفظك.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[16 Nov 2007, 01:42 ص]ـ
سلمكم الله جميعا يا أهل الفضل، و سلَّم كل من احتاط في مناقشة العلماء، وأرى أنه كلما استطال اللسان وانفلت
كلما كانت البضاعة العلمية عند المنفلت مزجاه ولا تساوي شيئاً، مهما عظمت، بل لن أبالغ عندما أقول:
إن عدم عفَّة اللسان عند بعض المصنِّفين تصرفني عن علمهم ولو كان علماً نافعاً، لأنه لا خير فيمن يُعلِّم غيره ولايعلم
حدود اللياقة والأدب مع الناس وبخاصة في نقد العلماء فتأمل.
ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[16 Nov 2007, 11:18 ص]ـ
لله دركم
ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[16 Nov 2007, 02:22 م]ـ
في هذين الرابطين منقاشة أخينا الشيخ الفقيه «المقرئ» أحد الكتاب في هذا المنتدى المبارك لكتابي الشيخ الجديع «اللحية» «الموسيقى» أرفقها بمناسبة رفع الإخوة للموضوع، وأرفقت رابط اللحية لأجل مقدمته
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=360643#post360643
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=388948#post388948
ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[16 Nov 2007, 04:32 م]ـ
جزاكم الله خيراً ... جزاكم الله خيراً ... جزاكم الله خيراً
أرى الإخوة جميعاً يسعدهم الإنصاف والعلم والأدب والتواضع. // فالله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون //
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[16 Nov 2007, 10:40 م]ـ
في هذين الرابطين منقاشة أخينا الشيخ الفقيه «المقرئ» أحد الكتاب في هذا المنتدى المبارك لكتابي الشيخ الجديع «اللحية» «الموسيقى» أرفقها بمناسبة رفع الإخوة للموضوع، وأرفقت رابط اللحية لأجل مقدمته
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=360643#post360643
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=388948#post388948
أخي عبد الرحمن سديس،
من علامات التسرع في الردود على الكتب:
- البدء في أول الحديث بإصدار حكم عام على علم الكاتب، ثم على محتوى كتابه
- ثم القفز على الصفحات الطويلة الموضحة للمنهج، دون إبداء الملاحظات حول المنهج: هل نحن متفقون مع الخطوات التفصيلية، أم لا؟ ما هي الخطوات التي نتفق معه فيها؟ وما هي الخطوات التي لا نتفق فيها معه؟
- ثم القفز على المنهجية العلمية بالإسراع إلى حشد آراء العلماء في مسألة بما يخدم الرأي الذي نسعى لإثباته. وهذا دليل على عدم قدرة الناقد لبيان الفكرة بمعزل عن أسماء العلماء السابقين الذين يحشد أسماءهم إلى جانب رأيه كي يوحي بصواب رأيه. فكأنه يقول لقارئه: (انظر إلى أسماء هؤلاء العلماء، فإن لم يعجبك رأيي فأنت بصدد الإنكار عليهم وليس على شخصي؟ ومن أنت حتى ترد على هؤلاء العلماء؟ ... ). وهذا في تقديري نوع من المغالطة ..
لا يحتاج القارئ كثيرا إلى معرفة قائل القول، ما دام قد تأكد من صواب القول. لذلك قال السلف: (لا نعرف الحق بالرجال. اعرف الحق تعرف أهله).
ولن نساعد القارئ في التأكد من صواب الفكرة إلا بعزلها عن أشخاص قائليها، والاعتناء بكل ما يحيط بها من حجج منطقية، وأدلة عقلية ونقلية، مع استيعاب كامل لهذه الأدلة، حتى تكتمل الصورة لدى القارئ. لأن القارئ إذا اكتشف في كلامنا استدلالا ناقصا، يغفل عن أدلة أخرى (له نصيب من االعلم بها) فإن ذلك سيحط من فكرتنا حتى لو كانت صوابا، خصوصا إذا لم تكن لدى القارئ القدرة على وضع الأدلة الناقصة في مكانها الصحيح وسط باقي الأدلة.
من أصول المنهجية العلمية:
- ألا نتعجل بالحديث عن النتائج قبل أوانها (ومن استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه). وكذلك من استعجل في التأثير على عقل قارئه قبل الأوان عوقب بترك القارئ لكلامه وانصرافه عن حججه.
- ألا نخلط نقدنا لرأي بقدح في قائله. فيكفينا في المنهجية العلمية بيان خطإ الرأي. وهذا ما يجب لطالب العلم أن يقف عند حده. فليس من مهمته أن يثير مشاعر القارئ ضد الكاتب، لأن المشاعر تبقى شخصية، وليس للناقد حق في نقل شحنة عواطفه تجاه الكاتب إلى صدر قارئه.
¥