تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

251 قام عليهم يذر التربا وقال شاهت الوجه حصبا

252 فما أصاب رجلا بذر إلا ارتمى بالقتل يوم بدر

253 كذاك ما رمى به في يوم حنين من ترب وجوه القوم

254 كذاك في الغار نسيج العنكبا وما دهى سراقة إذ طلبا

255 ومسحه ظهر عناق ما بنا قط بها فحل قدرت لبنا

256 وشاة لأم معبد وما دعا لعمر وعز الإسلام معا

257 ولعلي ما أتى من تفلته لعينه فبرئت من ساعته

258 والعين من قتادة في ردة لها وقد سألت بوسط خده

259 لابن عباس دعا بالفقه وغيره فهل له من شبه

260 وإذ دعا لأنس بالعمر وما له وولده بالكثر

261 كذا لجابر وشأن جمله تمره وما وفي من قبله

262 وعندما استسقى سقوا واستصحى من بعد أسبوع مضى فأصحى

263 وابن أبي لهب من الدعاء أكله الأسد بالزرقاء

264 وإذ دعا إليه تلك السمرة فشهدت بصدقه مبتدرة

265 وأمر العذق فجاء وقعد صدقا له وردة بعد فرد

266 واقر اثنتين من بين الشجر فاجتمعا وافترقا كما أمر

267 وأمر النخلات فاجتمعنا حتى قضى حاجته فعدنا

268 ونام في يوم فجاءت شجرة في الأرض قامت عنده فذكرت

269 من ما استيقظ قال تلكم شجرة استأذنت تسلم

270 وسلمت أيضا عليه الشجرة ليالي البعث كذاك الحجر

271 واذكر سواد بن قارب مع قصته وشهد الضب على نبوته

272 والجذع من نحوه وسبحا في كفه الحصا كما قد صححا

273 كذا الطعام وشكى البعير إليه والآخر إذ يسير

274 والآخران سجدا وصححا تبادر البدن له أن تدبحا

275 وسألته الظبية رفع الأذى كما أخبرته الشاة بالسم إذا

276 وعن مصارع العد أخبرا في يوم بدر فكما قال جرى

277 وإن من من أمته يغزون في بحر ومنهم بنت ملحان تفي

278 وإن عثمان تصيبه بلا فجا كما قال وفيه قتلا

279 كذاك في ليلة قتل العنسي وبالذي يقتله إنس

280 وأخبر النبي بالشهادة جماعة فرزقوا الشهادة

281 كثابت وعمر بالنص فعندما بلغه عن شخص

282 بأنه اردت ومات إن الأرض لا تقبله فما دفن

283 إلا وألقته قال وقتا لاكل الشمال لا استطعتا

284 فما استطاع بعدها رفع يده ولا يمدها لنح جسده

285 ودخل البيت الحرام عاما الفتح لما ان رأى الأصناما

286 ومعه ذاك القضيب وهو ا إذا أشار نحو احد هوا

287 والصخرة التي عصت بالخندق على المعاول فلم تنفلق

288 فعندما ضربها النبي صارت كثيبا كل ذا مرئي

289 ويوم بدر لعكاشة عجب انكسر السيف فأعطاه حطب

290 فصار سيفا لم يكن كحده وبعد ذاك لم يزل من عنده

291 وإذ أتت امرأة معها صبي اقرع فاستولت به يد النبي

292 فنبت الشعر ولم يبق اذى فسمعت اهل اليمامة بذا

293 فجاءت أخرى بصبي آخر إلى مسيلمة ذاك الفاجر

294 وكان مثل ذاك أيضا أقرع فعند مسه له تصلعا

295 وورث الصلع كل نسله فانظر لسر المصطفى وفضله

296 أليس من صاع شعير اطعما ألفا ما زال الطعام أعظما

297 والجيش قد أطعمهم من تمر قل فعم كلهم بالكثر

298 واذكر لهم إذ فضل أزواد جمع وعندما فرقها على النطع

299 وإذ أتى أبو هريرة في غده بتمرات صفهن في يده

301 قال ادع لي في هذه بالبركة فعندما دعى النبي تركه

302 بمزود له وبعد قال قد أخرجت منه طول عمري ما نفد

303 واذكر مضيفه لأهل الصفة وجمعه الثريد وسط القصعة

304 كذاك نبع الماء من أصابعه كما روى رائيه عند سامعه

305 وما شكوا إليه في تبوك وهم عطاش خشية الهلاك

306 والماء لا يكفي لفرد نفس ناولهم سهما لأجل غرس

307 ففار الماء وارتوى الملا وهم ثلاثون ألوفا كملا

308 وجاء قوم فشكوا إليه ملوحة الماء فأتى عليه

309 وقال في بئرهم فتفلا فانفجر الماء وفي الحال حلا

310 واذكر إذا ما كسرت رجل أبي رافع لمسها كف النبي

311 فلم يكن شاكيها من بعد وصار مما كان أقوى يعدو

312 وكم له معجزة ما ذكرت ولو يرام حصرها ما انحصرت

313 وكم له من بعده من آية تبلغ في تصديقه النهاية

314 كل كرامة أتت لأمته فإنها تكون من معجزته

315 كذاك كل حسنات تفعل فإن أجرها له يكمل

316 لأنه الذي أتى بالدليل صلى عليه الله كل حين

الجزء الثاني

الخليفة الأولى أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه

اما أبو بكر فبعده ولي وذاك بالإجماع أو نص جلي

وهو أبو بكر بن عثمان بن عامر عمرو كعب سعد بن

تميم بن مرة الإمام التيمي بويع بالإمرة ثاني يوم

وفاته ثالث عشر شهر وبيعهم سنة إحدى عشر

وعندما قد افضت الخلافة إلى الإمام ابن أبي قحافة

خطب ثم بعد حمد وثنا يا أيها الناس اعلموا إني أنا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير