تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أضواء البيان]ــــــــ[29 Dec 2003, 07:03 م]ـ

فكرة مشابهة ولا أدري هل يمكن تطبيقها على الفكرة الأصل وهي دراسة كل علم من علوم القرآن على حدى حسب ترتيب الإتقان، في مجال علوم القرآن، وكل وجه من أوجه القرآن في التفسير هذا بصورة عامة لما أردت اقتراحه ولعل من يقرأ ويكون له نفس الطموح والتوجه أن يبلور الفكرة ويطرحها بصورة أفضل هذه خواطر أثارها مقترح الأخ الفاضل ولعلها تصبح في القريب العاجل حقيقة .....

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[29 Dec 2003, 11:00 م]ـ

أشكر لجميع الإخوة مرورهم الكريم.

أخي الشيخ عبدالرحمن:

الذي طرحتُه في أصل الفكرة، أن ينتدب أحد الإخوة للتلخيص بدلاً من تعيينه أو اقتراحه من قبل أحد المشرفين، فهذا ـ في نظري ـ أدعى للإبداع والإتقان، لأني أخشى إن طرح اسمٌ ما، فاعتذر، فقد يكون ذلك كعقد انفرط نظامه في سلسلة من الاعتذارت قد لا تنتهي، ولا يحصل المقصود من الفكرة.

والذي أرى ـ مجرد اقتراح ـ أن عدم التعيين أولى؛ لأن المتقدم سيتحمل مسؤولية مبادرته، هذه فائدة.

وفائدة أخرى: أن بعض طلاب العلم قد تكون له علاقة ببعض الكتب من قديم، فيكون ترشيحه لنفسه تمهيد لطرح ما عنده عن ذلك الكتاب، وقد يكون في نفسه قراءته وتلخيصه منذ زمن،فإعلانه الالتزام بذلك فيه حض النفس على الجد والبدء في العمل الذي كان حبيس صناديق الهم والتفكير، ولينتقل إلى سماء العزم.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[30 Dec 2003, 12:22 ص]ـ

أخي الكريم أبا عبدالله. أشكرك مرة أخرى، وقد تم تجاوز الإشكال، ولم أقصد تغيير مسار الفكرة، وكانت مجرد فكرة فحسب!

ـ[أبو عبد الرحمن المدني]ــــــــ[02 Jan 2004, 09:45 ص]ـ

بارك الله في الجهود، وأسأل الله أن ينفع بهذا الملتقى المبارك، ويمكن أن يضاف لهذه الفكرة بالتبع، أو يكون مشروعا آخر: ألا وهو قراءة في مقدمات كتب التفسير وبيان ما تحتوي عليه تلك المقدمات من علوم باختصار، إذ أن كثيرا من كتب التفسير، تحتوي مقدماتها على مباحث في علوم القرآن، ويكون فيها تحقيقا لمسألة، أو ذكر مسألة لم تذكر أو تفصَّل في كتب علوم القرآن مثلا، حتى يجمع شتات ما في هذه الكتب من علوم.

والله تعالى أعلم

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[10 Jan 2004, 02:29 ص]ـ

شكر الله للشيخ عمر المقبل اقتراحه هذا وحرصه على الارتقاء بملتقى أهل التفسير، وكذلك جميع من عقب على هذا الاقتراح. ولا شك أننا في حاجة إلى جهد ووقت للوصول إلى الكثير من الأهداف، ولا زلنا في حاجة إلى التعريف الكافي بالملتقى لدى كثير من طلاب العلم المتخصصين، وإقناعهم بأهمية المشاركة، مع مراعاة كثرة انشغال القائمين على الملتقى ببحوثهم الخاصة. غير أن استمرارية الملتقى مما يعد بخير، وأرجو أن نصل قريباً إلى أفضل من الحالة التي هو عليها الآن من حيث الارتقاء بالطرح، والعمق في المناقشة. مع التنبه إلى أن الشريحة الكبرى من طلاب العلم حتى الآن لم يدخلوا على الانترنت بشكل منتظم، وتصبح جزءاً من برنامجهم اليومي مثلاً. فلذلك لا يزال الأمر غير منظم بالقدر الكافي للتعامل معها كوسيلة فعالة في إيصال الفكرة العلمية لأكبر عدد ممكن من طلاب العلم والحوار حولها بطريقة غير مكلفة للجميع. وقد طرحت العديد من المسائل في ملتقى أهل التفسير خلال العشرة أشهر الماضية ونالت حظاً لا بأس به من النقاش، واستفدنا منها كثيراً.

كما أن كثيراً من طلاب العلم يقرأ المشاركات دون أن يعلق عليها أو يبدي رأيه حولها إما لانشغاله أو لأنه يرى عدم الحاجة للتعليق، مع أهمية التعليق على المشاركات وإبداء الرأي حولها بالنسبة للمشاركين أنفسهم، حيث يظن المشارك أن مشاركته لم تكن بتلك المشاركة التي تستحق الاهتمام أو لم تضف شيئاً ذا بال.

وفي المنتديات العلمية - في رأيي - يحسن تسجيل الانطباع حول المشاركة ولو بمجرد كلمة أو كلمتين لتعطي المشارك دافعاً للمواصلة والاستمرار، فلا تبخل على أحد من المشاركين بتشجيع وشكر ليستمر ويواصل في بحثه وإفادة إخوانه.

والذي جعلني أقول هذا تعليقاً على اقتراح أخي عمر المقبل أنه اقتراح جيد وفي غاية النفع لطلاب العلم في الملتقى، غير أنه لا يتصدى له أي أحد بسهولة. فمشكلة الوقت ربما تكون عائقاً لدى البعض، أو القدرة على القيام بالعمل أو غير ذلك من الأعذار. مما يجعلنا نفكر مستقبلاً في تبني مثل ذلك العمل بشكل أكثر تنظيماً، وانتداب الأعضاء الأكفاء للقيام بذلك ولو كان فيه شيء من التكليف لكنه لابد من ذلك.

وأما ما تفضل به أخي الكريم (أضواء البيان) فهي فكرة جيدة، وربما تكون بعض مسائل علوم القرآن قد بحثت بشكل جيد في الملتقى، والكثير منها لم يتعرض له، وهي فكرة لعلها تطبق بإذن الله مستقبلاً.

وأما ما تكرم به أخي الكريم (أبو عبدالرحمن المدني) وفقه الله من اقتراح دراسة علوم القرآن من خلال مقدمات التفاسير، فهو موضوع جاد، وقد قام الدكتور (محمد صفا حقي) وفقه الله في بحثه للدكتوراه بالكتابة فيه، وكان عنوان رسالته: (علوم القرآن من خلال مقدمات التفاسير. من نشأتها حتى نهاية القرن الثامن الهجري).

وقد أشرف على رسالته شيخنا الكريم الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالرحمن الشايع حفظه الله. وقد نوقشت الرسالة منذ مدة طويلة.

والدكتور محمد صفا أحد أعضاء الملتقى وكذلك الأستاذ الدكتور محمد الشايع، فلعلي أدعو الدكتور محمد صفا حقي للحديث عن هذا الموضوع بإذن الله في حلقات مستقلة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير