تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أنا في غاية الإنكدار]

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[23 May 2010, 03:17 م]ـ

في الحقيقة أنا أحيي جميع من يشارك من الأخوة والأخوات حول هذه المواضيع المهمة جداً والتي طرقت خلال الايام الماضية وخاصة ما يتعلق منها بالحديث أو التفسير أو مسائل فيها شبهات وآراء.

لقد تعودت أن أكون في غاية الصراحة دوماً والصراحة تقتضي مني أن أبين ملاحظة قد لاحظتها بجلاء تحدث في هذا الملتقى الطيب. هذه الملاحظة أن المشاركات التي لا يشارك بها أصحاب الفضيلة من العلماء تكاد تكون عقيمة أو شبه ميتة فلا يكاد يتفاعل معها أحد بغض النظر عن أهميتها أو سلامة طرحها ومنهجها. أما إذا ظهر لأحد الأخوة الفضلاء والعلماء مشاركة ما فلا تكاد تصدق بقدر ما ينهال عليها المشاركين من كل حدب وصوب وكأن شيئاً جللاً قد حدث.

أنا أعلم مدى المكانة والصدق والمحبة التي يجب أن تكون لأهل الفضل.ولكن عتبي له ما يبرره. فالأصل أن يكون التفاعل مع كل المواضيع وخاصة المهمة منها بتوازن عادل يأخذ حقه كاملاً من الأخوة الفضلاء أهل الإختصاص. لأن مأخذاً أخذ يتسرب الى داخلي متسائلاً: أين أصحاب الفضيلة وأين آرائهم حول ما يطرق الآن من مواضيع في قمة الخاصية والجديّة؟؟؟ مثل (كتاب) (ما عبدتك طمعا في جنتك أوخوفا من نارك) أو (الرمزية في الاحاديث) إذا لم يظهروا ويشاركوا بهذه الأمور فمتى وأين سنجدهم؟؟ أنا أقدر أن كثيراً منهم في انشغال ولكن ليس الى هذا الحد. أنا أفترض أن أي موضوع على درجة من الأهمية يطرق في هذا الملتقى يجب أن يعامل في غاية المسئولية. نحن نشعر أحياناً أننا نكتب ونشارك في مواضيع تافهة لا تستحق مشاركة أولي الفضل والعلم في هذا الملتقى. سامحوني أنا في غاية الانكدار وقد خرجت عن طبعي.

ـ[أحمد إسماعيل]ــــــــ[23 May 2010, 05:29 م]ـ

كَدّرَ وتكّدر: نقيض صفا.

وكدَّرَهُ تكدِيراً: جَعَلَهُ كَدِراً.

وانْكَدَرَ: أسْرَعَ وانْقَضَّ.

وانكدرت النُّجُومُ: تَناثَرَتْ: قال الله تعالى: {وإذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ} [التكوير 2].

كان عليك أن تقول: (أنا في غاية التكدير).

وبوركت

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[23 May 2010, 05:35 م]ـ

رغم أني منكدر ولكني سأرد عليك أخي

أنا في غاية التكدير. كويس هيك؟؟؟؟؟

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[23 May 2010, 06:08 م]ـ

كَدّرَ وتكّدر: نقيض صفا.

وكدَّرَهُ تكدِيراً: جَعَلَهُ كَدِراً.

وانْكَدَرَ: أسْرَعَ وانْقَضَّ.

وانكدرت النُّجُومُ: تَناثَرَتْ: قال الله تعالى: {وإذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ} [التكوير 2].

كان عليك أن تقول: (أنا في غاية التكدير).

وبوركت

وكذلك انكدر ينكدر انكدارا صحيحة لغة ولا مطعن فيها.

والنقد يحتاج إلى تثبت ومراجعة قبل تدوينه.

وما ذكره الأخ تيسير أصاب فيه لب الحقيقة، وذلك أن الحق عندنا يقاس بالرجال وللأسف، والرجال عندنا يقاسون بالشهرة ولا حول ولا قوة إلا بالله، والشهرة عندنا تعتمد على المال، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

ـ[أحمد إسماعيل]ــــــــ[23 May 2010, 06:11 م]ـ

ولكن ..

ما معنى: انكدر ينكدر انكداراً؟

ليس اعتراضي ـ إن صحت التسمية ـ على الاشتقاق، ولكن اعتراضي على مجانبة الصواب في الاستعمال.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[23 May 2010, 07:12 م]ـ

في كتاب الاشتقاق لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد قال:

أمَّا قولهم: انكدر النجم، إذا انقضَّ يهوي، ينكدِر انكداراً، وانْكَدَرَت العُقَاب على صيدها، إذا خرَّت عليه. أو من قولهم: انكدر الماء وتكدَّر، إذا اختلطَ صَفْوه بالكَدَر؛ كدِرَ يكدَر كَدَراً، وانكدَرَ انكداراً.

فإذاً للمسألة وجهان فلا يعيب أحد على الآخر. وخلونا في صلب الموضوع واسألوا عن سبب انكداري

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[23 May 2010, 08:24 م]ـ

لا بأس يا أخي العزيز، لا يَتكَدَّرْ خاطرُك ولا يَنْكَدِرْ لمثل هذا، فإن الملتقى يَرِدُهُ الجميعُ وهم في أحوال مختلفة، فمشغول يَمرُّ مرور العجلان فلا يكاد يلتفت إلا إلى العناوين، وطالبُ حاجة يبحث عن حاجته لا يلتفتُ لغيرها. وسترى قريباً نظاماً للإشراف ينظم أمور التفاعل والتعليقات إن شاء الله على نحو لا يجعلُ الكدرَ يتسرب إلى نفسك.

بارك الله فيك ونفع بك.

ـ[ايت عمران]ــــــــ[23 May 2010, 08:25 م]ـ

لا أريد أن أتهم نيات أحد، فهذا ليس إلي ولا إلى أمثالي، لكن لا بد من هذه الكلمات:

1ـ لا بد من الاقتناع بأن ما نقوم به هنا عبادة نتقرب بها إلى ربنا، لذلك يجب الإخلاص لله وحده، وعدم انتظار الشكر من أحد، وإذا حصل الشكر والثناء بخير، فيرجى أن يكون من عاجل بشرى المؤمن، ولا ينبغي الاغترار به، والكل أدرى بنفسه.

2ـ لا بد من العدل بين أعضاء الملتقى، لأنهم أبناء بيت واحد، وجمعهم شيء متحد، ألا وهو حب التعلم والتعليم.

3ـ لا ينبغي ـ في نظري ـ أن يتحول الملتقى إلى ساحة لتقليد أوسمة الشكر، وتبادل عبارات الإطراء، فليس هذا هو الغرض من من مثله. وينبغي التفريق بين الموضوع المحل للشكر (كمن قدم هدية، أو صور كتابا ... ) والموضوع المحل للمناقشة الجدية التي يلتزم فيها الموضوعية والحياد، وتستبعد فيها المحسوبية والحيدة.

4ـ لا أحبذ أن ينشر موضوع إلا بعد أن يتأكد العضو من قيمته العلمية وفائدته للقارئ، وذلك لأننا نحب الملتقى، ونطرق بابه بانتظام، فلا ينبغي أن يشغل الإخوان وقتنا بما لا فائدة فيه.

5ـ كنت أود لو أن الأستاذ تيسير جعل عنوان هذا الموضوع منبئا عن مضمونه، وذلك لأهميته في نظري.

والله يتولى الجميع.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير