[اقتراح قسم خاص للنحو العربى]
ـ[البحر الرائق]ــــــــ[27 Mar 2006, 12:38 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذى لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أشهد أن سيدنا محمدا عبده و رسوله، فصلوات ربى عليه وسلامه.
السادة الأفاضل مشرفىملتقى اهل التفسير:
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته، وحياكم الله و حيى هذه الجهود المشرقة والخطى الحميدة التى تبذلونها لخدمة كتابه العزيز، ونسأل الله تبارك و تعالى أن يجعله فى ميزان حسناتكم و أن يجزيكم خير الجزاء.
و أقترح على حضراتكم اقتراحا أرجو أن ينال موافقكتم واستحسانكم وهو أن يخصص جزء أو قسم من أقسام المنتدى لتدارس علوم اللغة العربية و القواعد اللغوية إذ أنها لا تنفصل البته عن علوم التفسير و علوم القرآن فهما وجهان لعملة واحدة، و لعل هذا العمل يتيح لأمثالنا أن نعيد تعلمنا لقواعد اللغة من جديد و ننهل منها و تكون عونا لنا على تدريس هذا الجزء فيما بعد، و الجديد الذى أقترحه على هذا الملتقى أن تكون جميع الشواهد التى ترد فى الاستدلال و الشرح من القرآن الكريم و احاديث النبى صلى الله عليه وسلم ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، فلقد سئمنا هذا العقم فى دراسة وتدريس النحو العربى على الطرق التقليدية، والشواهد النثرية، و من الواضح جدا اتجاه معظم الطلاب إلى كره النحو و بغضه واستصعابه، وما ذاك إلا لأنهم لم يجدوا المدرس الكفء الذى يحسن جذبهم وتحبيب النحو لهم بأساليب جميلة وجديدة، و نحن حينما نجعل شواهدنا و أمثلتنا من القرآن سوف نحقق العديد من المكاسب منها: أننا سندرس النحو بطريقة جديدة محببة للتلميذ، وكذلك لو كان التلميذ يحفظ القرآن فنحن بذلك قد جئنا له بمثال يعرفه، أضف إلى ذلك أننا نعمق حب المتعلم للقرآن و لفت نظره إلى حلاوته و جمال أسلوبه، ودعوته إلى تدبر معانى القرآن، أضف إلى ذلك أننا ندرب المتعلمين الجدد على طريقة قديمة فى الاستدلال و هى نهج اسلافنا الأوائل من النحويين التى بعدنا عنها لدرجة أن بعض المتخصصيين لا يحسن قراءة الكتب النحوية القديمة، و بالمثال يتضح المقال
حينمانقول للطالب تنقسم الجملة إلى قسمين: اسمية وفعلية، الإسميه كقولنا: محمد يشرب اللبن،و الفعلية كقولنا: ضرب زيد عمرا، أو يشرب محمد اللبن.
هذا الأسلوب يا سادة لا يصلح إلا مع المبتدئين، و للأسف لقد تم تدريس النحو لنا فى جميع المراحل لنا بهذه الصورة، و أنا أرى أننا لو أجرينا بعض التعديل فى الشاهد و جعلناه شاهدا قرآنيا ما ضرنا ذلك بشىء بل عاد علينا بالنفع العميم و بالمثال يتضح المقال: تنقسم الجملة إلى اسمية وفعلية، الإسمية كقول الله تعالى (محمد رسول الله)، والفعلية كقول الله تعالى (كذبت عاد فكيف كان عذابى ونذر) ... الى آخر هذه الأمثلة
و ليس مطلوب من ملتقى أهل التفسير أن يكون متخصصا فى النحو و يتحول إلى ساحة للخلاف بين مدارس النحاة من كوفيين وبصريين، ولكن يكون خير معين للدارس المبتدىء وطالب العلم ليتعلم هذا العلم الذى هجره الناس و كرهوه و الذى لا ينفصل ألبته عن علوم القرآن.
وأما عن كيفية عرض المواضيع فسأتركها لأساتذتنا و مشايخنا فهم أقدر منا على ذلك و أنا أحب أن أبدى استعدادى للمشاركة فى هذا الموضوع ولكنى لن أبدأ إلا بعد أن يأذن السادة مشرفو الملتقى و نرى استحسانهم لهذه الفكرة و بعد أن يبدأوا هم بعرض مشاركاتهم حتى تكون نورا لنا على الطريق نسير على هداه.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين
ــــــــــــــــــــــــ
أحمد محمود على أحمد
ليسانس تربية - قسم اللغة العربية
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[27 Mar 2006, 10:45 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكم الله أخي العزيز، وبارك الله فيكم على حرصكم على الرقي بهذا الملتقى العلمي المتخصص، وأشكرك على هذه المشاعر الأخوية التي أبديتها نحو الملتقى. ونحن منذ بدأنا الملتقى كانت أهدافنا واضحةً، وهي البقاء في دائرة التخصص في الدراسات القرآنية، ولا نخرج عنها إلا للضرورة القصوى، وهذا ما أعاننا على الاستمرار والحمد لله. ومع الصلة الوثيقة التي تربط الدراسات القرآنية باللغة العربية إلا أننا لا نتاولها إلا بمقدار مناسب، وإلا دخلنا في تخصص علمي آخر قام به آخرون ولله الحمد، فمن شاء البحث والقراءة في اللغة العربية فله مواقعه المتخصصة التي تفرغت له.
ونشكرك على هذا الاقتراح الكريم أسعدك الله بطاعته.
ـ[مصطفى علي]ــــــــ[30 Mar 2006, 12:21 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب ميسر لعلم النحو بطريقة بسيطة
فكرة للأخوة النحويين، وخاصة إلى شيخي الكريم الشيخ محمد القاضي
تقدمة قبل الفكرة:
طلبة العلم في علوم الدين كثير منهم بعيد عن دراسة النحو، مما يؤدي إلى أخطاء كثيرة .........
فكيف نعالج هذا:
أرى وضع كتاب ميسر لعلم النحو بطريقة بسيطة، تشرح فيه القاعدة النحوية ويذكر على التمثيل لها بآية واضحة، أو أحاديث ليس في اتمثيل غيرهما ويحاول الطالب حفظ القاعدة مع الآية أو الحديث فبرسخ في نفسه تطبيق القاعدة على الآية أو الحديث.
بمعنى (وأنا لستُ نحوياً):
مثلاً: أن المبتدأ يكون له خبر من شبه جملة فنقول {محمدٌ رسولُ اللهِ}.
مثال آخر: نواصب الفعل المضارع وأدواته أو حروفه (لن، حتى .... الشواهد {فلنْ أبرحَ الأرضَ}، {حتى يأذنَ}.
وعلى هذا فقس.
مع رغبتي إذا استجاب أحد الفضلاء للدعوة إخبار المنتدى بأنه سينفذ الفكرة حتى لا تتكرر مع غيره.
والله من وراء القصد.
وقد أعلنت ذلك في منتدى أهل التحقيق والتصنيف ( http://www.ahlaltahkek.com/vb/showthread.php?p=81#post81)
¥