[نصائح وتوجيهات (لمن يتمنى) إكمال الدراسات العليا]
ـ[قطرة ندى]ــــــــ[19 May 2010, 09:36 ص]ـ
نصائح وتوجيهات لطلاب الدراسات
أتمنى من كل من أكمل دراسته العليا من أعضاء الملتقى أو كان باحثا أو لديه ما يرغب الإفادة به , أن يدلي بدلوه بنصيحة أو توجيه وإرشاد أو اقتراح. لمن يرغب إكمال دراسته (أو تمنى ولم يُقبل) فيما يتعلق بقسم التفسير وعلوم القران , وهل يمكن أن يدرس ويبحث في منزله إلى أن يرزقه الله القبول ,تمهيدا حتى يُقبل ,وعلما نافعا إن لم يُقبل؟ ..
أفيدونا باقتراحاتكم وتجاربكم (العلمية) .. مأجورين.
وأتمنى أن يُثبت الموضوع للفائدة
جزاكم الله خيرا
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[20 May 2010, 01:11 م]ـ
هذه نصيحةٌ مركزةٌ على قدر العجلة.
نصيحتي لمن التحق أن يواصل بِجِدٍّ ومثابرة، ولمن لم يلتحق أن يلتحقَ متى استطاع، ولمن حاول ولم يُقبَل أن يُكرِّر المُحاولة ولا ينقطع، وليتذكر أنَّ خدمة علوم القرآن شرفٌ، والرِّيادَةَ في خدمتها توفيقٌ، والأمةَ بحاجةٍ، والمُوفَّقُ مَن وفَّقَهُ الله، وما نيلُ المطالبِ بالتمَنِّي، ولكن ...
ـ[جليسة العلم]ــــــــ[27 May 2010, 03:36 ص]ـ
وهل من سبيل لمن بدأ بدراسة العلوم العلمية البحتة أن يكمل في علوم الشريعة؟
ـ[إشراقة جيلي محمد]ــــــــ[27 May 2010, 09:53 ص]ـ
هذه نصيحةٌ مركزةٌ على قدر العجلة.
نصيحتي لمن التحق أن يواصل بِجِدٍّ ومثابرة، ولمن لم يلتحق أن يلتحقَ متى استطاع، ولمن حاول ولم يُقبَل أن يُكرِّر المُحاولة ولا ينقطع، وليتذكر أنَّ خدمة علوم القرآن شرفٌ، والرِّيادَةَ في خدمتها توفيقٌ، والأمةَ بحاجةٍ، والمُوفَّقُ مَن وفَّقَهُ الله، وما نيلُ المطالبِ بالتمَنِّي، ولكن ...
نصيحة تكتب بماء الذهب سأضعها نصب عيني بارك الله فيك أستاذنا الفاضل ..
ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[13 Jul 2010, 10:46 ص]ـ
الإجابة على هذا السؤال تبنى على حال السائل، وقدراته العلمية، ورغبته، ووجود الفرصة، وبالنسبة للأخوات مكان الإقامة، أضف إلى ذلك: مالغرض من الدرسات العليا، وهل سيستفاد من الشهادة وظيفيا؟
وعلى كل حال من كان لديه رغبة وطموح وقدرة وفرصة فإنه ينصح بالمواصلة.
ـ[سُدف فكر]ــــــــ[13 Jul 2010, 11:43 ص]ـ
أختي الفاضلة:
أسأل الله أن ييسر لك الخير , ونصيحتي لك:
1 - الدعاء .... ثم الدعاء .... ثم الدعاء.
وتذكري قول العز بن عبدالسلام -رحمه الله-: والله لن يصلوا إلى شيء بغير الله فكيف يصلون إلى الله بغير الله.
2 - الصدق في الطلب , فوالله ما صدق عبد مع الله فخذله.
3 - كثرة الاستخارة , وانتهاز الفرص , والسعي الحثيث للوصول إلى الهدف.
فكم من الطلاب والطالبات حصلت لهم قصصا عجيبة في القبول بفضل الله ثم بصدقهم وحرصهم.
4 - الرضا بكل ما يقدره الله , فالخير كل الخير فيما يقدره.
5 - الثقة بالله بأنه سيرشدك لما فيه صلاح دينك ودنياك.
فليس المهم أن تقبلي في الدراسات العليا بل المهم أن الله ييسر لك طريقا إلى جنته ورضوانه.
ـ[سهام الشتوي]ــــــــ[14 Jul 2010, 10:53 ص]ـ
نصائح مفيدة , كنت أتمنى أن أكمل دراسات عليا منذ مرحلتي الثانوية
لذا إجتهدت في دراستي الجامعية ولكن نهاية الأمر خضعت لظروف أعقاتني عن أن أتقدم وباتت أمنيتي موؤدة
الحمدلله.
ـ[التواقة]ــــــــ[14 Jul 2010, 07:56 م]ـ
لا أعلم بالضبط متى كنت أتمنى إكمال الدارسات العليا والغوص في بحور العلم أفي المرحلة الابتدائية أم بداية المرحلة المتوسطة وكنت أتمنى وأنا في طفولتي المتأخرة أن أدرس على أيادي العلماء الأكابر وكلما مات منهم أحد تحسفت على أني لم أرحل إليه وتعرفون أن الطموحات التي تؤز المرء أزاً وتحركه وتكون دافعه للحياة ويتمنى الموت لو لم يعثر عليها إذ الحياة في عينه هي تلك الأهداف فقط، باتت تلك الطموحات هدفاً أسعى إلى تحقيقه دون النظر إلى العوائق (الجنسية _ التكلفة الباهظة في التعليم الموازي _ عدم وجود الواسطة _ إستحالة الرحلة للعلم والاغتراب لأجله (ماعندنا بنات يسافرون لوحدهم كانت هذه العبارة كالسم أتجرعه_ مع أني ملتزمة منذ نهاية المرحلة الابتدائية إلا أني كنت لا أرى بأساً بالسفر لوحدي لأن حب العلم ملأ أركاني وتشرب القلب حبه)
ولكني تفاجأت بها حين أنهيت المرحلة الثانوية إذ أراها كلها وغيرها قد اصطفت أمامي فكونت واقعاً مريراً كدت أن أصاب بحالة نفسية لولا سورة يوسف إذ كنت آوي إليها فأعيش أحداثها وأبكي وكانت هذه المحنة منحة إذ أتاحت لي تدبر تلك السورة العظيمة فيعقوب عليه السلام هو قدوتي وكل عبارات السخط واستبدلتها بـ ((إنما أشكو بثي وحزني إلى الله) ورسمت صورة أخرى (ولا تأيسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) واكتفيت بدموع السحر أبث الشكوى لربي فإذا بي أعانق الأمل يقيناً وأنا لا زلت في البلاء (ويعجب الناس مني أن أصف عدم إكمالي لدراستي بلاء) ومن لطف الله في هذا البلاء:
* وجود برامج علمية وملتقى أهل التفسير ودور التحفيظ وبعض الدورات العلمية (كانت كالمسكنات لي) أما الكتاب فقد أحببته منذ الصف الرابع وعاشرته وكنت أكافئ نفسي بها إذ هو عندي كالحلي عند بنات القرن الماضي.
* العيش مع القرآن والتفيؤ في ظلاله وتدبره رغم أني حفظته خلال مراحل الدراسة في العطل الصيفية.
* تمكنت من تحديد مسار التخصص في العلوم الشرعية وذلك خارج إطار المدرسة ففي المدرسة كانوا يبجلون تخصصات العلوم التجريبة البحتة.
* قررت أن أواصل وأن أبحث عن التخصص الذي أجد فيه نفسي (القرآن والدراسات القرآنية).
* علمت أن هذا البلاء خير لي إذ لو تيسر لي إكمال الجامعة من أول ما تخرجت لاخترت العلوم التجريبية وما الإمام النووي عنا ببعيد و لاأزهد من دراسة تخصصات العلوم التجريبية لكنه اختيار الله لي واختيار الله للعبد خير من اختياره لنفسه وتصريفه عني خير لي (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم)
أطلت فعذرا يا أفاضل .....
¥