كما إن الموقع بالفعل يحتاج إلى إعلانات عنه وفيه، ليقوم بنشاط مادي معنوي يحفذ الهمم التي لا تحفذ إلا بالعينيات.
أخيراً أقول: الملتقى أجده دوما من أحسن وأوثق الملتقيات، ومن النادر أن نجد موقعا من المواقع يضم جمعا من العلماء يعرف بعضهم بعضا على سبيل الحقيقة مثل موقعنا.
دعائي للجميع بالتوفيق والباب مفتوح لتلاقح الأفكار، وتجاذب الأقوال ففي إثارة الموضوع الخير الكثير ـ إن شاء الله تعالى.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[01 Jun 2008, 05:54 م]ـ
لا شك أن الأخ الفاضل الأستاذ الدكتور الطعان قد استنهض الهمم بسؤاله أهل الملتقى إن كانوا يرون ما يرى من ركود في الملتقى، وما قصَّر القوم، والعيب الأكبر الأعظم يكمن في استنهاض الهمم وإعمال الأقلام وتقديم الحلول ثم لا تجد هذه الحلول {فرزاً} أو تمييزاً أوانتقاء لأنجعها، ثم تفعيل هذا المميز ووضعه على بساط الواقع بالملتقى، وفي ذلك حسم لمادة المشكلة {حديث الباب}.
أقول هذا لأن المقدمات تثمر نتائج، وعدم وجود النتائج يساوي إهمال لهذه المقدمات، وإهمال المقدمات يساوي تحويل الكُتَّاب ومادة كتابتهم إلى عبث وتضييع للوقت، وهذا ما لا يقول به أحد من أفاضل هذا الملتقى.
وكاتبه منذ سطر مشاركته التي بقيت أخيرة، يختلس النظرة تلو الأخرى علَّه يجد من السادة المشرفين من يمركز العناصر ويعنصر المراكز التي اقترحت، فيضع نهاية أو خلاصة لما شرعنا .... فيه فلا يجد. والذي أجده في نهاية هذا الموضوع أجده في كل الموضوعات التي عنيت بالملتقى كملتقى، لا نضع النقاط على الحروف لتنطق، بل ينتهي النقاش كنهايته هنا.
ومن هنا أهيب بالأفاضل الزملاء المشرفين أن يجتمعوا لاستخلاص ما يجب استخلاصه من هذه الحلقة النقاشية، ثم تفعيل ما يرونه لمصلحتنا، ويقيني أن ذلك من باب التكليف كما هو عين التشريف حيث النهوض بمنبر من المنابر الفريدة في دنيانا على شبكة عنكبوتية جمعت الغربان والبوم والفيروسات القاتلة، اللهم إلا ما كان من ملتقيات كالشمس في ضحاها والقمر إذا تلاها والنهار إذا جلاها كملتقانا هذا. فما رأيكم دام فضلكم؟
ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[05 Jun 2008, 12:52 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيراً ....
الحقيقة أنني وضعت هذا الرابط في الملتقى المفتوح لأول مرة وقد تفقدته مرات فلم أجد شيئاً ... وظننت أنه توارى في الحجاب وقد وجدته اليوم بالصدفة ووجدت تعليقات الإخوة الكرام وتعقيباتهم المفيدة .. وقد أسعدني هذا التواصل وإن كان الطموح أكبر ...
وأشكر الإخوة جميعاً على ما تفضلوا به: الأخ محمد بن جماعة - د. خضر - د. الشهري - د. أحمد البريدي - أبو صفوت - د. السديس - د. خضر - الأخ أحمد الفالح - الأخ غالب المزروع - الأخ وائل حجلاوي
وقد كانت البلورة هنا لما تقدم به الإخوة جميعاً وخصوصاً. الأخ محمد بن جماعة - الأخ د. خضر - والأخ أحمد الفالح - والأخ أبو صفوت
والحقيقة لقد تقدم الإخوة جميعاً باقتراحات نافعة ومهمة يمكن تفعيلها ومن خلال التأمل فيها يمكن إيجازها بما يلي:
1 - البحوث العلمية: وقد اقترحت وأعيد الاقتراح بأن نفتح زاوية للأبحاث المحكمة التي تُنشر في الدوريات العربية والإسلامية وهي كتابات مطمورة في الغالب ولا يطلع عليها الباحثون إلا نادراً ... لأنها لا تنشر على نطاق ضيق ولا توزع كما يجب إلا في كل بلد وهي مادة علمية يحسن بنا أن نستثمرها لاستقطاب الباحثين من مختلف البقاع الإسلامية وغير الإسلامية ...
وأظن أن هذا العمل يعتبر رائداً بمعنى أننا لم نُسبق إليه.
2 - تحفيز طلبة الدراسات العليا لنشر بحوثهم واستفساراتهم وقد كلفت هذه السنة الطلاب بتقديم بحوث لنشرها في الملتقى وحفّزتهم لذلك ولما اكتملت بحوثهم طلبتها منهم لنشرها فأحجموا لأنهم يحسبون أني أتقاضى أجراً عليها وقد بلغني أنهم يبحثون عن ناشرين يدفعون لهم بعض المال ... وهذه إحدى العقبات الكأداء التي تعاني منها في دراساتنا الإسلامية ... وكلما ألححت على الأساتذة والطلاب للمشاركة أجد أذاناً صماء لهذا السبب وهو الظن بأن دعواتي الملحة لا يمكن ان تكون "" ببلاش "" .... نسأل الله عز وجل أن يغفر لنا ويصلح حالنا ..
¥