تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أختي اعتبار أن كلمة فصحى خطأ شائع لم يأت مني ولكنه جاء من النحويين فلا ذنب لك باستخدامها ولكن فقط قلت ذلك للتنويه وملاحظة عدم استخدامها إذا أردنا الدقة.

بارك اللله بك

ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[27 Jun 2010, 03:05 م]ـ

لا أرى بأساً أن يتميز موقع متخصص في اللغة عن مواقع مستخدمة لها فقط. والتغير اللغوي على صعيد الدلالة

موجود بكثرة، وعلى صعيد استعمال التراكيب موجود بكثرة وعلى صعيد ابتداع الأساليب موجود أيضا بكثرة

والعربية المعاصرة تكاد تكون جديدة كل الجدة عن عربية أدباء ما قبل الحرب العالمية الثانية فكيف بها عن عربية

عن عربية الجاحظ التي نطمح إليها. ونحن لسنا بِدعا من أمم الأرض ولكن الفرق بيننا وبينهم أنهم أنشط وأغزر

إنتاجا وأن لديهم قواعد بيانات علائقية متطورة جدا تمنحهم القدرة على إصدار معاجم دورية شاملة للتغيّر

اللغوي على الصعد الثلاثة. على حين أننا نمارس ثقافة شفاهية عبر الكتابة لأنّا لم نتمكن من إعادة إنتاج ثقافة

كتابية واعية بنفسها. فاللغة المنطوقة تشكل نصف اللغة المكتوبة في الاستعمال الثقافي تجريبياً. والآن سوف

تجني لعات العالم المتقدم منافع جمة من اللغويات الحاسوبية أما العربية فيحيلها أهلها إلى غناها التاريخي لا إلى

جهود علمائها في حفظها وإثرائها. إنها الأكثر تعرضا للعقوق بين لغات العالم الحية المنافسة لها في عدد الناطقين

أو في القيمة الحضارية التاريخية. فالعربية التي نطمح إليها هي عربية كبار أدباء العصر العباسي كالجاحظ

والتوحيدي والطبري لأنها لغة قد صقلتها الحضارة وهذبها التطور العلمي. وليس عربية الشعر الجاهلي ولا

عربية العصر الحديث الرديئة للغاية. وبهذا يمتاز أدباء مصر بين الحربين على الكتاب العرب لأنهم استبطنوا

عربية العصر العباسي الأول الراقية المعبرة الرفيعة. مشكلتنا في مجامعنا اللغوية الخاملة وفي تعاون وزارات الثقافة

والتعليم مع المجامع. نحن أكسل أمة بين أمم الأرض حتى في قضايانا اللغوية. وإذا قال الرجل هلك

الناس فهو أهلكهم أي بدلا من أن تلعن الظلام فأشعل شمعة لكن لا مناص من التوجع على حال الناس ولذلك

فسر الإمام مالك الحديث السابق بجواز قول هلك الناس توجعا وتألما لحالهم كما علق بذاكرتي من

تخريج الترمذي في سننه للحديث ولتعليق مالك عليه. والله من وراء القصد

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[28 Jun 2010, 05:35 ص]ـ

والعربية المعاصرة تكاد تكون جديدة كل الجدة عن عربية أدباء ما قبل الحرب العالمية الثانية فكيف بها عن عربية الجاحظ التي نطمح إليها. . فالعربية التي نطمح إليها هي عربية كبار أدباء العصر العباسي كالجاحظ والتوحيدي والطبري لأنها لغة قد صقلتها الحضارة وهذبها التطور العلمي. . وبهذا يمتاز أدباء مصر بين الحربين على الكتاب العرب لأنهم استبطنوا عربية العصر العباسي الأول الراقية المعبرة الرفيعة.

كلام جميل دكتور عبد الرحمن.

والحقيقة أنني كنت وما زلت أتساءل مع الإخوة عن سبب تميز كتابات الرافعي ومحمود شاكر وشكيب أرسلان ومحمد كرد علي وغيرهم من الكتاب الذين اجتمعوا في وقت واحد، واتسمت كتابتهم جميعا برونق عجيب مميز يسلب اللب ويرتقي بالذائقة ويحلق بالقارئ إلى مستويات رفيعة من البيان.

ولعل فيما ذكرت سببا من الأسباب.

وكم أتمنى أن يحظى هذا الموضوع (سبب تميز كتاب هذه الفترة) بمزيد من التفصيل واستنباط أهم الأسباب التي قادت إلى هذا التميز، وأسباب بعثه، والمحافظة عليه.

ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[03 Sep 2010, 03:17 م]ـ

شكر الله لكم جميعا.

في العربية الفصيحة والفصحى، وكلام فصيح وآخر أفصح منه، وكله عربي جيد؛ فلا وجه للاعتراض.

ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[03 Sep 2010, 03:22 م]ـ

الخطب فيما ذكرته الأخت الكريمة -بارك الله فيها - يسير. وقد وعد المشرف العام مشكورا بتعديل ما يصح ويحسن تعديله من ذلك.

أرى المشكلة في كثرة الأخطاء النحوية والإملائية والصرفية واللغوية في مشاركات بعض الأفاضل، وأكبر من ذلك التصحيح بلا تأكد من الخطأ!

أهل القرآن أولى الناس برعاية لسان القرآن. والله المستعان.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير