ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[24 - 08 - 2007, 04:33 م]ـ
أختي الفاضلة قطرة الندى معك بعض الحق في هذا وأنت تكتبين عن تجربة واقعية حية طال عهدنا نحن بها ولعلي أشرت إلى بعض مشكلات الدراسات العليا في جامعاتنا بشكل عام في موضوع لي في منتدى الدراسات العليا بعنوان: الدراسات العليا في جامعاتنا العربية بين التيسير والتعسير، وقد جرى فيه حوار لعلك تقفين عليه وتبدين رأيك فيه. وشكرا لك على اهتمامك بطلاب هذه المرحلة الصعبة من مراحل تعليمنا.
ـ[قطرة ندى]ــــــــ[24 - 08 - 2007, 05:15 م]ـ
موضوع قيّم من أستاذ له من الخبرة ماله.
جزيت خيرا على هذا الاهتمام بنا في هذه المرحلة.
وصدقني يادكتوري الفاضل أنا لم أتحدث بحديثي هذا إلا نتيجة ماجربته
وعانيته أنا شخصياً. على الرغم أني كنت أجد من والدي و صديقاتي النصيحة والتوجيه
بأن أبحث وفق ما أجده مناسبا لكن لم أسلم من هذا التذبذب، وهن كذلك لم يسلمن.
فنحن في مرحلة إعداد للمنهج الذي سنتخذه.
ولا تتعجب مما قالته الأخت عبير الورد فهي لم تكن لتبالغ فيما قالت لو لم تكن شعرت بما
شعر به الأغلبية.
أنا تحدثت بحديثي هذا راغبة في أن تصل هذه الرسالة إلى كل معلم وفي أي مجال
حتى نعود للزمن الذي أنتج طلبة فاقوا أساتذتهم علما وسعة نظرة.
تحياتي لما تحمله من حرص الأب، وحكمة العالم.
ـ[معالي]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 08:19 ص]ـ
أهلا بك ندى
لله ما أجمل تلك الأيام!
كنا في حديقة وارفة الظلال، متباينة الثمار، ومَن كان بين شتى ألوان الثمر فلن يعرف جيده من رديئه قبل أن يتذوقه!
أرى أن هذه المرحلة التي خضناها معًا هي مرحلة التذوّق، فيما أحسب؛ فلا عجب إذن إن كانت الطعوم متباينة، ولابدّ في المقابل أن الأذواق متباينة كذلك، ولعلك تذكرين أن بيننا من كان موضوعها في الأدب الجاهلي، وأخرى في الأدب السعودي، وثالثة في البلاغة، ورابعة في ... ، وخامسة في ... ، وهكذا.
غاليتي
موضوع جميل، وإن كنت أختلف معك في أن الطالب ضحية، وفي أن ثمة اضطراب أصلا في المسألة، فلا ريب أننا خرجنا بفوائد لم نكن سنحصّلها لو كان هناك طيف واحد.
فضلا عن أن المنطق يقول إن كل صاحب فكرة سيحاول جاهدًا أن يقنع غيره بصواب فكرته.:)
ألقاك بخير وعلى خير.
ـ[قطرة ندى]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 11:44 ص]ـ
والله كنت أنتظر ردك تحديداً سأخبرك لاحقا عن السبب:)
فعلا كانت أيام جميلة، ولكني عمدت إلى كتابة الموضوع ليكون هناك
ليونة، فما أجمل أن تقدم الثمار للضيف ليترك له حرية في إبداء رأيه
وتناول ماشاء دون غضب أو تعصب.
أما بالنسبة لكلمة ضحية والتي أثارت شيئاً في نفوسكم فأنا أسحبها أو بالأحرى
أتراجع عنها. لأني شعرت بوقعها كذلك. لكني لازلت أرغب في تبسيط الأمور أكثر
من ذلك. وأعتقد أني نوهت أن ما يحدث وقت المناقشة هو الأمر الأصعب والأقوى
مما يحدث في المنهجية.
وأنا لا أنكر متعة تلك السنة خصوصا أنها جمعتني بأساتذة لم أكن أحلم في يوم
أن أكون من بين تلامذتهم، وبأخوات لن أجد لهن مثيل في هذه الأيام.
-حفظهم الله جميعا-.
ـ[بن مسعود]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 10:51 م]ـ
جزاكم الله خيرا
موضوع جميل ومفيد وكمايقال ليس المخبر كالمعاين
اختلاف الراء مفيد بشروط
منها
* الا يكون في بداية مراحل طلب العلم
* ان تتوفر المنهجية والمصداقية والانصاف
*الا يترتب على ذلك تحديد مصير
وهذا ما لايتوفر في مناقشة الرسائل الجامعية
لان الدكتور في الغالب لايقبل المخالفة من طالبه
وخاصة ان كانا مختلفين في المشرب اختلاف تضاد ويزداد الامر سوءا - في اعتقادي - اذا كانا مختلفي المذهب دينيا فيتسع الخلاف ويندر العدل والوسطية
عندها الواجب على ادارة الجامعة تعيين غير المخالف لان الطالب سيقع ضحية لا محال وربما -في حالات ضيقةوقليلة جدا -من غير قصد نتيجة لنقاش يمكن الاستغناء عنه بتعيين الوسطي او غير المخالف
والله اعلم
ـ[شيمة الشمري]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 04:58 ص]ـ
فعلا عانينا من تباين الأراء والتوجهات كثيرا
تحية طيبة لكِ
ـ[قطرة ندى]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 07:43 ص]ـ
أخي (بن مسعود) سعدت بمشاركتك، وأتمنى حقا أن تعي الجامعات ذلك::
أخيتي (بنت جامعة الإمام) أعاننا الله وإياك، وألهمنا طريق الصواب::
شاكرة الاهتمام، وحسن التعليق::
ـ[عبير الورد55]ــــــــ[28 - 08 - 2007, 12:48 ص]ـ
أنا اتصور ان الطالب اذا وصل لهذة المرحلة الدراسية فلابد انه قد تعدى مرحلة التأثر بالمعلم بمعنى ان لدى الطالب الكثير من القيم والافكار الثابتة التي اصبحت تشكل لدية قاعدة يبني عليها كل مايشاهده ويسمعه سوى كانت هذة القاعدة سلبية او ايجابية واصبح قادرا على التفكير بدون تأثر من المعلم فهناك فرق بين طالب في المرحلة المتوسطة اوالثانوية وبين طالب الدراسات العليا فإذا وصل الطالب الى هذة المرحلة ومازال يتأثر بمبادىء الاخرين وطرق تفكيرهم فهذة مشكلة كبيرة وستبقى هذة المشكلة معه الى فترة طويلة.
هذا هو رايي من وجة نظري البسيطة وعذرا على الاطالة.
¥