[أول ما جال بخاطري]
ـ[لا تكرب ولك رب]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 09:34 ص]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكل من دفعه حبه للغته أن يذود عنها ويحمي حماها فسلّح نفسه بكل ما أمكنها ليجعل رايتها خفاقة عالية.
ولكل من وهب نفسه خدمة للعلم وأهله، وشد أزره لينهل من نهله.
ولكل من ساهم في هذا الموقع الرائع وجاد بفيض عطائه ليعم النفع ويحسُن الوضع.
أهديكم سلامي وفائق احترامي، وأطلب منكم قبولي كبُرعمةٍ في بستانكم يرعاها عطاؤكم.
فأنا طالبة ماجستير تخصص لغة ونحو وصرف وقد وقع اختياري على موضوع يتناول الاحتجاج بالشعر عند المعجميين من خلال تاج اللغة وصحاح العربية للجوهري؛ حيث إن دراسة سمات الاستشهاد بالشعر في المعاجم والفروق بين النحويين والمعجميين في استشهاداتهم لم تُدرس على حد علمي
فوددت منكم رأيكم في موضوعي وتزويدي بما يفيد من مصادر ومراجع وروابط.
ولكم مني فائق شكري وعظيم امتناني وصادق دعواتي.
ـ[أنا البحر]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 11:57 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
حللتِ أهلا ووطئت سهلا وأهلا بك بين عشاق العربية ومحبيها, ويسعدنا أن يكون منتدى الدراسات العليا هو نقطة وصولك وانطلاقتك المنتظرة في هذه الشبكة -بإذن الله-.
موضوعك-كما يبدو لي - جميل ولم أطلع على رسالة تتناول جانب احتجاج المعجميين بالشعر, لكني أنصحك إن كنت في المرحلة التمهيدية أن تقدمي بحثا مصغرا لأحد المقررات التي تدرسينها حتى تري عمليا مدى جدوى هذا الموضوع للدراسة.
ولعل هذا الرابط يفيدك
معالجة المادة المعجمية في المعاجم اللفظية القديمة ( http://www.uqu.edu.sa/majalat/shariaramag/mag22/mg-014.htm)
كذلك توجد رسالة تحدثت عن الشاهد الشعري في كتب النحو وهي رسالة دكتوراه غير منشورة للدكتور محمد الباتل مقدمة إلى قسم اللغة العربية في جامعة الملك سعود, هذه الرسالة وإن لم تتناول الشاهد الشعري عند المعجميين إلا أنها ستفيدك في تلمس الفروق بين المعجميين والنحويين عند استشهادهم بالشعر.
وُفقتِ وهديتِ سبل الرشاد
ـ[لا تكرب ولك رب]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 03:38 ص]ـ
أستاذتي الفاضلة أنا البحر .. وصلني موج عطائك, شكر الله مسعاكِ وأعلاكِ من الجنة منزلا
وددت إخبارك بأني اجتزت السنة المنهجية ولله الحمد, وبدأت الآن بدراسة بعض شواهد الصحاح أأقتصرت على الجانب الدلالي المعجمي أم توزعت بين الاستشهاد على صحة كلمة أو صحة قاعدة صرفية أو نحوية أو بلاغية ..
ومن ناحية أخرى نظرت في قائليها أكانوا داخل نطاق الحدود الزمانية والمكانية التي وضعها النحاة ووجدتُ ما يعزز هذا في الرابط الذي جُدتِ علي به , لكني أريد الاستزادة بتتبع جوانب أكثر تخدم هذا الموضوع , فمن يساعدني؟ وله مني أصدق الدعوات.
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 06:29 ص]ـ
:::
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته, وبعد؛
فأهلا بك , وحياك الله وبيّاك بين فصحاء؛ حب الله ورسوله يجمعهم,
وإخلاصهم للغة كتاب الله تعالى ولغة رسوله:= يدفعهم؛ فهم ـ أحسبهم كذلك
ـ يعُدُّون خدمة هذه اللغة الشريفة من أعظم القرب إلى الله تعالى, كأنهم
ينظرون إلى قول الثعالبي:
"من أحب الله ـ تعالى ـ أحب رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم، ومن أحب
الرسول العربي أحب العرب، ومن أحب العرب أحب العربية التي بها نزل
أفضل الكتب على أفضل العجم والعرب، ومن أحبّ العربية عني بها، وثابر
عليها، وصرف همته إليها، ومن هداه الله للإسلام، وشرح صدره للإيمان،
وآتاه حسن سريرة فيه؛ اعتقد أن محمداً -صلى الله عليه وسلم- خير الرسل،
والإسلام خير الملل، والعرب خير الأمم، والعربية خير اللغات والألسنة،
والإقبال على تفهمها من الديانة، إذ هي أداة العلم، ومفتاح الثقة في الدين،
وسبب إصلاح المعاش والمعاد.
ثم هي لإحراز الفضائل، والاحتواء على المروءة، وسائر أنواع المناقب
كالينبوع للماء والزند للنار، ولو لم يكن في الإحاطة بخصائصها، والوقوف
على مجاريها ومصارفها، والتبحر في جلائلها ودقائقها إلا قوة اليقين في
معرفة إعجاز القرآن، وزيادة التبصر في إثبات النبوة التي هي عمدة
الإيمان لكفي بهما فضلاً، يحسن فيهما أثره ويطيب في الدارين ثمره ".
(فقه اللغة وسر العربية: المقدمة).
جعل الله لنا ولك في الدارين: أحسن الاثر , وأطيب الثمر!
¥