[طلب عاجل أرجو المساعدة]
ـ[تسنييم]ــــــــ[05 - 01 - 2008, 01:48 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو تلبية طلبي في أسرع وقت قبل موعد الإختبار
أريد تحليلاً فنياً لهاتين القصيدتين للشاعر الأندلسي ابن جزى من حيث:
1 - شرح مجمل للأبيات.
2 - أن تكون مضبوطة بالشكل.
3 - لغة الشاعر:
* الألفاظ (هل تأثر بطبيعة الأندلس).
* معاني المفردات.
* التراكيب اللغوية (القوية - الضعيفة).
* الصور الفنية.
* المحسنات البديعية.
* الصور التقليدية والطبيعية.
4 - شرح الأفكار.
القصيدة الأولى
ومُوَرَّد الوَجَناتِ معسول اللِّمى = فَتِكٌ بلحظِ العينِ فى عُشاقهِ
الخمر بين لثاته والزَّهرُ في = وجناته والسحر فى أحداقهِ
ينْآد غُصنُ البان فى أثوابه = ويلوح بدر التم فى أطواقه
مَنْ للهلال بثغره أو خدِّه = هَبْ أنه يحكيه فى إشراقهِ
ولقد تشبهت الظباءُ بشبهةٍ = من خلقهِ وعَجَزْن عن أخلاقه
نادمته وَ سَنَا مُحيَّا الشمسِ قد = ألقى على الآفاق فضلَ رِوَاقِهِ
فى روضةٍ ضحكتْ ثغورُ أقاحِها = وأمال فيها المُزْنُ من آماقِه
أسقيه كأس سُلافةٍ كالمسك في = نفحاته والشهدُ عند مذاقِهِ
صفراء لم يُدِر الفتى أكواسها = إلا تداعى همُّه لِفراقه
ولقد تلين الصخر من سطواته = فيعود للمعهود من إشفاقه
القصيدة الثانية
وحَدَائقٍ سَحَب السَّحَاب ذُيَولَهُ = فيها وباتَ لها النسيمُ يناجي
وجَدَاوِلٍ سَلَّتْ سُيوفا عندمَا = فُجِئتْ بجيشٍ للصَّبَا عَجَّاج
وبأُقحوانٍ قد تضاحكَ إذْ بكتْ = عَينُ الغَمام بمَدْمَعٍ ثَجَّاج
وقُدودِ أَغصانٍ يَمِلْنَ كَأنَّهَّا = تُخْفِى حَدِيثا بينْهَا وتُنَاجي
وحَمائمٍ يَهْتِفْنَ شَجْواً بالضُّحَى = فَهَدِيلُهُنَّ لِذى الصَّبابةِ شاجي
إن المعالىَ والعوالىَ والنَّدى = والبأسَ طوعُ يَدَىْ أبي الحجَّاج
مَلكٌ تَتَوَّجَ بالمهابة عندما = لم يَسْتَجِِزْ فى الدين لُبْسَ التاج
وأَفَاض حكمَ العدْل فى أيامِهِ = فالحقُّ أبْلَجُ واضحُ المِنْهَاج
هو مُنْقِذُ العاني ومُغْنِي المُعْتَفِي = ومُذَلِّلُ العاتِي وغوث اللاجي
ماضِي العزيمةِ والسيوفُ كليلةٌ = طَلْقُ المُحَيَّا والخُطوبُ دَوَاجي
وجزاكم الله عني كل خير