تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الأصمعي قال]

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 12:51 ص]ـ

قال الأصمعي: رضاعة فعالة بفتح الفاء و لا يجوز الكسر.

أين أجد هذا النص؟

ـ[دعدُ]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 03:24 م]ـ

أخي سليمان لم أجد هذا النص عينه، وجدت في المخصص نسبته للأصمعي"اللئيم الراضِع - الذي يَرْضَع الغنَمَ والإبل من ضُرُوعها من غير إناء من لُؤْمه، صاحب العين، رَضُع رَضاعَة، الأصمعي"في باب البخل واللؤم، على أن جلّ العلماء متفقون على ذلك.

أما الكسر فقد قرأ به أبو حيوة.

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 10:21 م]ـ

بارك الله فيك، و ما زلت أنتظر، فهذا النص لم يبين أن الأصمعي لا يجيز الكسر. شكرا مرة أخرى، و هل من مزيد

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 07:36 ص]ـ

:::

حاشية الدسوقي على الشرح الكبير

باب الرضاع) هو بفتح الراء وكسرها مع التاء وتركها ففيه أربع لغات، وأنكر الأصمعي الكسر مع التاء أي أنكر ثبوت ذلك في اللغة، قال في المصباح: رضع من باب تعب في لغة نجد ومن باب ضرب في لغة تهامة وأهل مكة يتكلمون بهما ا هـ

===============================

كشاف القناع ج5:ص442

الرضاع:

لغة: (بفتح الراء وكسرها وهو مصدر رضع الثدي إذا مصه بفتح الصاد وكسرها

قال ابن الأعرابي الكسر أفصح وله سبع مصادر وقال المطرز في شرحه امرأة مرضع إذا كانت ترضع ولدها ساعة بعد ساعة وامرأة مرضعة إذا كان ثديها في ولدها، قال ثعلب ويدل عليه قوله تعالى (يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت)، وقيل المرضعة الأم، و المرضع التي معها صبي ترضعه والولد رضيع وراضع)

========================

تحفة الأحوذي ج4:ص254

(بفتح الراء وكسرها لغة وهو القاضي عياض و الرضاع والرضاعة بفتح الراء وكسرها فيهما و أنكر الأصمعي الكسر في الرضاعة وهو مص الرضيع من ثدي الآدمية في وقت مخصوص وهو يفيد التحريم قليلا كان أو كثير إذا حصل في مدة الرضاع عند جمهور العلماء).

========================

وفقك الله.

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 07:58 ص]ـ

فائدتان لغويتان

"الأولى في الصحاح رضع الصبي أمه يرضعها رضاعا مثل سمع يسمع سماعا وأهل نجد يقولون رضع يرضع رضعا مثل ضرب يضرب ضربا وأرضعته أمه وامرأة مرضع أي لها ولد ترضعه فإن وصفتها بإرضاع الولد قلت مرضعة وفي المشارق إنما الرضاعة من المجاعة أي حرمتها في التحليل والتحريم في حال الصغر وجوع اللبن وتغذيته ويقال في هذا رضاعة ورضاعة ورضاع ورضاع وأنكر الأصمعي الكسر مع الهاء.

الثانية في المشارق الظئر التي ترضع الصبي لغيرها وتربيه وقال الخليل الظئر يقع للمذكر والمؤنث وفي الصحاح الظئر مهموز والجمع ظؤار على فعال بالضم وظؤور وأظآر ... "

كتاب تخريج الدلالات السمعية، الجزء 1، صفحة 755.

كتاب تخريج الدلالات السمعية، الجزء 1، ص 755.

ومعنى هذا أن النص الذي تبحث عنه موجود في الصحاح.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير