تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وأما الفصل الثاني فقد خصص لدراسة اختلاف المفردة في الآي المتشابه الذي ذكر في الملاك. وقد جعله في مبحثين:

فتناول في المبحث الأول اختلاف أبنية الألفاظ، فدرس اختلاف المفردة من حيث كونها اسماً أو فعلاً، ثم ذكر اختلاف أبنية الأسماء، وبعد ذلك تكلم على اختلاف أبنية الأفعال.

وفي المبحث الثاني درس أحوال المفردة من حيث التنكير والتعريف، وتذكير الفعل وتأنيثه، وتعاور الحروف، وختم المبحث بالكلام على الفروق اللغوية في بعض الآيات المتشابهة المذكورة في الملاك.

وفي الفصل الثالث -وهو الأخير -بسط الكلام على دراسة التركيب في الآي المتشابه المذكور في الكتاب. وقد جعله على أربعة مباحث: فتكلم في المبحث الأول على التقديم والتأخير، وخصص المبحث الثاني للذكر والحذف، وجعل المبحث الثالث للتأكيد، وأما المبحث الرابع -وهو الأخير- فقد تكلم فيه على التكرار في الآيات القرآنية.

وأما الخاتمة فقد لخص فيها أهم النتائج التي توصلت إليها في هذا البحث".

وستجد ـ إن شاء الله ـ في هذا الرابط بعض بغيتك.

أمّا الدكتور محمد الربيعة ـ الذي سألت عنه ـ فستجد له هنا موضوعًا مهمًا:

علم السياق القرآني (أبرز المفسرين عناية بالسياق)

أبرز المفسرين الذين اعتنوا بالسياق، ومناهجهم في تناوله إجمالاً

د. محمد الربيعة

أمّا نصّك أخي على دلالة السياق وأثرها في توجيه المتشابه اللفظي ـ وهو موضوعك ـ فإني أرى أن هذا المبحث القرآني الدقيق ـ في كل مصادره ـ يُعَوَّلُ فيه على دراسة السياق؛فهو منه بمنزلة الروح من الجسد, ولن تجد كتابًا ـ قديمًا كان أو حديثًا ـ لم يعتدّ بالسياق في توجيه تلك الفروق اللغوية بين الآيات المتشابهة.

أسأل الله لك التوفيق والعون.


البحث في اللغة ليس ضربًا من تحصيل الحاصل واسترجاع القديم!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير