تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

منهم شيخنا و أستاذنا العلامة النجيب و الشاعر الأديب محمد بن الأمين بوخبزة الحسني التطواني بارك الله في عمره و نفعنا بعلومه، فقد قال لي في مراسلة له إلي: < o:p>

( كما أحبك يا بدر: أن تتم ما بدأه علي رضا المدني من تخريج أحاديث كتب المحاضرات و الآداب، و الإقبالُ عليها كان و ما يزال متزايدا لفائدتها، و حلاوة موادها؛ كالعقد الفريد، و عيون الأخبار، و محاضرات الراغب، و نثر الدُّر للآبي، وبهجة المجالس لابن عبد البر …) [10] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=558016#_ftn10)

و قد كرر مثل ذلك في تقديمه لبحثي "الإسهام ببيان منهج ابن حزم في تعليل الأخبار من خلال كتابه الإحكام" [11] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=558016#_ftn11) .

و أستاذنا المشرف جزاه الله خيرا، الذي كان له الفضل في التشجيع و إبداء الرأي في الاختيار، و تسديد المسار.< o:p>

2- تمحيص أحاديث الرسول صلى الله عليه و آله و سلم:< o:p>

بما أن الأحاديث في كتب الأدب الأندلسي مخلوطة غير ممحصة، لا يعرف الصحيح فيها من الواهي، و لا الموضوع من المنكر، ... ، و هذا أمر مهم ينبغي تدارسه.< o:p>

3- استقراء معالم منهجية للأدباء الأندلسيين و صنيعهم في التعامل مع الحديث النبوي:< o:p>

لما نظرت في الكتب الأدبية الأندلسية وجدتها خليطا غير متجانس، بحيث يصعب معرفة منهجها و خطتها في التعامل مع المادة الحديثية، و لذلك حاولت تتبعها لمعرفة المعالم المشتركة فيما بينها. < o:p>

لأجل هذا و ذاك، عقدت العزم على تمحيص هذه المادة، و بيان الزائف فيها من الصحيح.< o:p>

و ما إن تقرر العزم حتى رأيت نفسي منساقا للبحث فيما كُتِب من مؤلفات في الأدب الأندلسي [12] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=558016#_ftn12) ، و تتبع موادها و أبوابها، فوقع الاختيار أول الأمر على كتاب "بهجة المجالس" لأبي عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري (ت 463هـ)؛ لكن الأستاذ المشرف جزاه الله خيرا ثناني عنه، واقترح علي كتاب "العقد الفريد" لأحمد بن محمد بن عبد ربه الأندلسي (ت328هـ) باعتباره من أوسع الكتب في هذا الفن حجما، و أجمعه للمادة الحديثية التي قد تكون متناثرة في باقي الكتب الأخرى، و كل الصيد في جوف الفرا، و كذلك حتى تكون دراسة النصوص الحديثية في كتب هذا الفن لها نوع من الشمول، و نتيجتها تأتي من باب الاستقراء.< o:p>

فحمدت هذا الرأي و ارتضيته، و باركت الاختيار و انتحيته، فصغت عنوان بحثي عن اقتناع، و قاربت منهجه بانصياع، وفق خطة محكمة الأوضاع. سائلا المولى عز و جل الإخلاص و التوفيق في الاتباع.< o:p>

و للعلم، فإن لهذا البحث أهمية جديرة بالتنويه و التشريف، لأنه لم يُطْرَق من ذي قبل، و لم يَسبق أن بُحِثَ في كتاب سابق على هذا المنوال، و بنحو هذا الجمع و التقميش مع إعمال الجهد في النقد و التفتيش، خصوصا و أنه حاول الجمع أثناء دراسة الموضوع بين تخصصين: تخصص الأديب، و تخصص المحدث، و هذا نادر في الدراسات الجامعية، لشيوع ظاهرة التخصص عليها و وسمها بطابع الأحادية في البحث، المتمثل في التقوقع و الانزواء ضمن التخصص المنضوي تحت لوائه.< o:p>

و هذا واضح جلي في عنوان البحث الموسوم ب:< o:p>

" النصوص الحديثية في التراث الأدبي الأندلسي "< o:p>

العقد الفريد لابن عبد ربه أُنْمُوذَجًا< o:p>

دراسة و تخريج< o:p>

خطة البحث:< o:p>

قسمت البحث إلى: مقدمة، و تمهيد، و قسمين، و خاتمة، ثم الفهارس اللازمة.< o:p>

أما المقدمة فبينت فيها دواعي اختيار الموضوع و سببه، و أوضحت خطته ومنهجه.< o:p>

و أما التمهيد، فحددت فيه المفاهيم.< o:p>

و أما القسمان، فهما على الشكل الآتي:< o:p>

القسم الأول: الدراسة < o:p>

الباب الأول: كتب التراث الأدبي الأندلسي< o:p>

- الفصل الأول: مؤلفات أدبية أندلسية< o:p>

- الفصل الثاني: النصوص الحديثية من خلال بعض الكتب الأدبية الأندلسية< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير