- الفصل الثالث: سياق النصوص الحديثية في التراث الأدبي الأندلسي < o:p>
الباب الثاني: ابن عبد ربه و العقد< o:p>
- الفصل الأول: ترجمة ابن عبد ربه< o:p>
- الفصل الثاني: العقد الفريد< o:p>
و فيه مبحثان:< o:p>
المبحث الأول: المضمون العام للعقد< o:p>
المبحث الثاني: المضمون الخاص للعقد< o:p>
القسم الثاني: التخريج < o:p>
و أما الخاتمة، فتضمنت أهم النتائج المتوصل إليها. < o:p>
ثم الفهارس اللازمة:< o:p>
- فهرس للآيات القرآنية. < o:p>
- فهرس للأحاديث والآثار.< o:p>
- فهرس للأشعار.< o:p>
- فهرس للأعلام.< o:p>
- فهرس المصادر و المراجع.< o:p>
- فهرس الموضوعات.< o:p>
منهج البحث: و يمكن تقيسمه إلى قسمين: منهج عام و منهج خاص< o:p>
- المنهج العام: و أقصد به المنهج الذي طبع البحث من أوله إلى آخره. و يتمثل إجمالا فيما يلي:< o:p>
- الموضوعية: حاولت أن يكون بحثي أكثر موضوعية في التناول و المعالجة، بحث لا يشوبه استطراد ممل، أو تقصير مخل. < o:p>
- الاستقراء: فمثلا خلال الدراسة طالعت جل كتب التراجم الأندلسية، من أجل معرفة أدبائها وأحوالهم، و كتبهم و أوضاعهم، على سبيل التتبع و الاستقصاء، كي أبلغ ما أرجوه لهذا البحث من السناء و الارتقاء .. < o:p>
ثم طالعت أبرز الكتب الأدبية الأندلسية لتتبع منهجها في إيراد و تقديم الأحاديث، حتى أتمكن من صياغة منهج يقتفى في هذا المجال، و لو على سبيل التقريب والإجمال. أما الاستيفاء فهو مشروع نرجوه في مستقبل الأيام. عدا كتاب العقد الفريد الذي قرأته بنوع من الشمول و التوسع.< o:p>
- النقد النزيه: خلال البحث كنت أقف على بعض المسائل المخالفة للصواب، فكنت أسلط عليها مسبار النقد العلمي، مع سلوك سبيل النزاهة و التجرد.< o:p>
المنهج الخاص: و المقصود به تخريج الأحاديث، و قد مرّ عبر الخطوات الآتية:< o:p>
1 – استخرجت منه كل الأحاديث أو الأخبار المبثوثة في الكتب و الأجزاء والأبواب.< o:p>
2 – أثبت الحديث موثقا بالجزء و الصفحة، بعد ذكر رقمه التسلسلي، في إطار الباب أو الجزء الذي ورد فيه. ثم بعد ذلك أعقبه بالتخريج.< o:p>
3- خرجت تلك الأحاديث وفق المنهج المسلوك عند المحدثين منذ قرون. والمتمثل في مراعاة الاعتبار و الشواهد و المتابعات و الترجيح و الموازنة ... < o:p>
4 – صنعت فهارس ميسرة و مساعدة. < o:p>
الصعوبات التي اكتنفتني خلال العمل:< o:p>
خلال مشواري في البحث كنت أقف عند بعض العوائق إما في الفهم أو في العثور على نص أو التوصل إلى نتيجة معينة.< o:p>
فبالنسبة للفهم، كنت أجهد نفسي في المطالعة و إعمال الفكر حتى أظفر بالمراد، وأحيانا لا أهتدي فأضطر إلى السؤال، و "شفاء العي السؤال" كما قال الرسول صلى الله عليه و آله و سلم.< o:p>
و بالنسبة للعثور على نص أو نتيجة معينة. فإني كنت أستعمل كل الوسائل للظفر بالمقصود، فمثلا في باب التخريج كنت أستعين بالأقراص الإلكترونية، مع العلم أنها ليست علمية لما يتخللها من أخطاء و سقط، فلذلك أكون مضطرا للرجوع إلى المصدر للتثبت و التأكد. أما إذا كان الحديث بالمعنى، أو مقتبسا. فعند هذه الحال لا تنفع؛ بل و حتى الفهارس و الأطراف العلمية لا تنفع، لأن هذه الأخيرة يعتمد ترتيبها على بداية الحديث، و هذا منتف في هذه الحالة، و النافع فيها إذن: المجهود الشخصي المتمثل في: الثقافة و المعرفة الذاتية، و الذكاء الفطري و التجربة.< o:p>
¥