1 - وضع اليدين على الركبتين، وقد (كان صلى الله عليه وسلم يضع كفيه على ركبتيه) البخاري، و (كان يمكن يديه من ركبتيه كأنه قابض عليهما) صححه الألباني.
2 - تفريج أصابع الكفين، و (كان صلى الله عليه وسلم يفرج بين أصابعه) صححه الألباني.
3 - مد الظهر، و (كان صلى الله عليه وسلم إذا ركع بسط ظهره وسواه)، (حتى لو صب عليه الماء لاستقر) صححه الألباني.
4 - التمكين للركوع والمكث فيه حتى يأخذ كل عضو مأخذه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسيء صلاته (لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء .... ثم يركع ويضع يديه على ركبته حتى تطمئن مفاصلة وتسترخي) صححه الألباني.
باب في الرفع من الركوع
س 12) - الرفع من الركوع ركن من أركان الصلاة وضح ذلك؟
الرفع من الركوع هو عودُ الراكع إلى ما كان عليه قبل ركوعه بحيث تعود كل فقار مكانه إن كان يصلي قائمًا أو غيره، وفي الحديث عن أبي حميد –في صفة صلاته للنبي صلى الله عليه وسلم قال (فإذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار مكانه) البخاري، فيحصل بانتصاب المصلي قائمًا إن كان يصلي قائمًا، وبعوده إلى الجلوس إن كان يصلي جالسًا.
ومن السنة ان يكون الاعتدال من الركوع – أي ما بين الرُّكوع والسُّجود - بمقدار الرُّكوع تقريباً , فقد كان صلى الله عليه وسلم (يجعل ركوعه، وقيامه بعد الركوع، وسجوده، وجلسته بين السجدتين قريباً من السواء) صححه الألباني.
باب في السجود وما جاء في كيفيته
س 13) - كيف يكون السجود وما هي الأعضاء الواجب السجود عليها في الصلاة؟
السجود هو وضع الجبهة على الأرض , ويكون على الأعضاء السبعة , في كل ركعة مرتين , و الأعضاء السبعة هي:
1 - الجبهة والأنف: هذا يعتبر عضوا واحدا من أعضاء السجود والواقع أن الجبهة والأنف ليسا شيئاً واحداً، لكن الرسول عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ ألحق الأنفَ بالجبهة إلحاقاً.
2 - واليدان: -أي الكفين- لأن اليَد عند الإِطلاق هي الكفُّ فقط.
3 - الركبتان: ووضع الرُّكبتان متباعدتين.
4 - أطراف القدمين: مع تطابق الرجلين.
عن ابن عباس قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أمرت أن أسجد على سبعة أعظم على الجبهة واليدين والركبتين وأطراف القدمين ولا نكفت الثياب ولا الشعر) متفق عليه، فلا بد أن يباشر كل واحد من هذه الأعضاء موضع السجود فلا يجوز أن يسجد على حائلٍ من أعضاء السُّجود: بأن يضع جبهته على كفَّيه، أو يضع يديه بعضهما على بعض، أو يضع رجليه بعضهما على بعض، لأنه إذا فَعَلَ ذلك فكأنما سَجَدَ على عضوٍ واحدٍ.
والسُّجود على هذه الأعضاء السَّبعة واجب في كل حال السُّجود، بمعنى أنه لا يجوز أن يرفع عضواً من أعضائه حال سجوده، لا يداً، ولا رِجْلاً، ولا أنفاً، ولا جبهة، فإن فَعَلَ؛ فإن كان في جميع حال السجود فلا شَكَّ أن سجوده لا يصح , وأمَّا إن كان في أثناء السجود؛ بمعنى أنه رفع احد أعضاء السجود فإذا كان الأعمُّ والأكثر أنه ساجد على الأعضاء السبعة أجزأه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تجزيء صلاة لا يقيم الرجل فيها صلبه في الركوع والسجود) صححه الألباني.
باب في الجلسة بين السجدتين
س 14) - الجلسة بين السجدتين ركن من أركان الصلاة وضح ذلك؟
بعد الرفع من السجود يجلس المصلى بين السجدتين ثم يعود فيسجد مرة أخرى لأنه لا بد في كل ركعة من سجودين ‘ وهذا ركن من أركان الصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم للمسيء صلاته (ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم ارفع حتى تطمئن جالساً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً) صححه الألباني، وعن عائشة رضي الله عنها قالت (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتى يستوي جالساً) البخاري.
باب في وجوب الطمأنينة في جميع الأركان
س 15) - الطمأنينة في جميع الأركان ركن من أركان الصلاة وضح ذلك؟ الطمأنينة في كل الأفعال المذكورة: وهي السكون , وتتحقق بأن يسكن حتى تطمئن مفاصله وتسترخي وإن قل , وقد دل الكتاب والسنة على أن من لا يطمئن في صلاته ; لا يكون مصليا , ويؤمر بإعادتها، ودليل ذلك انه صلى الله عليه وسلم قال للمسيء صلاته (حتى تطمئن) ذكر له ذلك في الركوع والسجود والجلوس وفي الاعتدال في القيام.
باب في وجوب الترتيب بين الأركان
س 16) - الترتيب بين الأركان ركن من أركان الصلاة وضح ذلك؟
¥