السابع: فهرس فيه مصطلحات النسخ والتصحيح، ومصطلحات الطباعة والتحقيق، وما يلتحق بها ويقاربها.
الثامن: فهرس لموارد الكتاب، أعني الكتب التي نقلت منها أو عنها شيئاً ما قليلاً كان أو كثيراً.
ولولا عجلة اضطُررتُ إليها لأضفت إلى هذه الفهارس فهرساً للفوائد العلمية ونحوها، وفهرساً للتعقبات النافعة، وفهرساً للأعلام، وفهرساً للآيات، وفهرساً للأحاديث، وفهرساً للآثار، ليقرب بذلك نفع الكتاب ويتيسر الرجوع إلى كل معنى مراد في مظنته منه.
(3)
مصادر الكتاب وطريقتي في النقل منها
إن عمدتي في جمع هذه التعريفات ومصادري فيها هي كتب ومقالات وحواشٍ كثيرة للمتقدمين والمتوسطين والمتأخرين والمعاصرين، ولكني أكثرت - فيما اخترتُه أو رجحتُه - من الاعتماد على كلام أئمة الحديث وعلماء العلل والمعاصرين من الباحثين المتقنين دون غيرهم.
ثم إني آثرت فيما أنقله عن غيري من المتقدمين أو المتأخرين أو المعاصرين أن أنقله بنصه معزوّاً إلى صاحبه، مع بيان موضعه من أصله الذي اقتبسته منه، إلا ما ندَّ عني من ذلك، وأحسب ذلك نادراً جداً.
نعم، ألزمت نفسي عزو الأقوال إلى قائليها، بحسب الضوابط المعروفة عند أهل العلم في هذه القضية قضيةِ النقل عن الآخرين وحكاية أقوالهم، ولكن ربما وقع في مواضع نادرة إغفال العزو، لأمور منها أن يخفى عني المصدر الذي كنتُ نقلتُ منه وقت تسويد الكتاب، ومنها أن يكون الكلام شائعاً بين العلماء والطلاب، ومنها أن يكون الكلام الذي أكتبه هو مما وفقني الله إلى اختياره أو استنباطه قبل وقوفي عليه في ذلك المصدر؛ وربما قصّرت – لأسباب اضطرتني إلى ذلك - فعزوت الكلام إلى أصله بواسطة فرعية، أو عزوته إلى مورد وهو في مورد أعلى منه، وذلك قليلٌ أيضاً.
ولقد حرصت أيضاً في تأليفي لهذا الكتاب على أن أنظر بعين الاعتبار - ما استطعتُ - في كلام كل مشارك في شرح اصطلاحات المحدثين، صغيراً كان ذلك المتكلم أو كبيراً، وخاملاً كان أو شهيراً، ثم لم يمنعني أن أذكر في الكتاب – مع العزو - ما وقفت عليه من فوائد تأخُّرُ قائلها أو صِغَرُه، كما لم يمنعني من تعقب ما عثرتُ عليه من أوهامٍ تقدُّمُ صاحبِها أو جلالتُهُ، فالعلم يعرف بدلائله لا بقائله.
ولكني تجنبت - لأكثر من سببٍ - التصريحََ بأسماء من انتقدتُ كلماتِهم وآراءَهم، إلا في مواضعَ ندرتْ ومناسباتٍ شذتْ، ولعل لي في أكثر ذلك – إن شاء الله - عذراً مشروعاً.
تنبيهان:
الأول: كل ما أضعه بين حاصرتين مربعتين فالأصل فيه أنه زيادة مني، يقتضيها السياقُ، أو يقتضيها توضيحُ المعنى، أو تكميله أو تصحيحه، أو تصحيح الألفاظ والتراكيب.
الثاني: النقاط المتتابعة ( ... ) معناها حذف أو اختصار واقع في الأصل المنقول عنه؛ وأما الخط المقطع (----) فمعناه أني أنا اختصرت الكلام.
(4)
ذكر بعض كتب الباب أو الموضوع
ذكر الدكتور خلدون الأحدب في كتابه (التصنيف في السنة النبوية وعلومها من بداية المنتصف الثاني للقرن الرابع عشر الهجري وإلى نهاية الربع الأول من القرن الخامس عشر الهجري 1351 - 1425هـ) معاجيم المصطلحات الحديثية فقال:
1 - معجم المصطلحات الحديثية.
نور الدين عتر.
مجمع اللغة العربية، دمشق، (1397هـ)، (127) ص.
وقد ترجمه وصاغه بالفرنسية: عبداللطيف الصباغ، وداود عبدالله كريل.
2 - معجم مصطلحات توثيق الحديث.
علي زوين.
عالم الكتب، مكتبة النهضه العربية - بيروت -، ط1، (1407هـ)، (96) ص.
3 - قاموس مصطلحات الحديث النبوي.
محمد صديق المنشاوي.
دار الفضيلة، القاهرة ط1، (1416هـ)، (144) ص.
4 - معجم مصطلحات الحديث.
سليمان مسلَّم حرش، وحسين إسماعيل الجمل.
مكتبة العبيكان، الرياض - السعودية -، ط1، (1417هـ)، (171) ص.
5 - معجم مصطلحات الحديث ولطائف الأسانيد.
محمد ضياء الرحمن الأعظمي.
أضواء السلف، الرياض ـ السعودية ـ، ط1، (1420هـ)، (563) ص.
6 - معجم علوم الحديث النبوي.
عبد الرحمن الخميسي.
دار الأندلس الخضراء، جُدَّة - السعودية -، ط1، (1421هـ)، (284) ص.
7 - معجم مصطلح الحديث النبوي.
إعداد: لجنة علوم الشريعة في مجمع اللغة العربية.
مجمع اللغة العربية، القاهرة، (1423هـ)، (88) ص.
8 - معجم اصطلاحات الأحاديث النبوية.
عبد المنان الراسخ.
¥