تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخوكم محمد ولد محمد المحتار الزقاق

ـ[أبو أسيد الصالحي]ــــــــ[08 - 07 - 07, 07:14 ص]ـ

بارك الله فيك أخي وجزاك خير الجزاء .. لا أدري ماذا أقول فقد فرجت عني هما كبيرا كنت أحمله .. ولن أنساك بإذن الله من دعائي، ولكن أخي هل تنصح بحفظ هذا الشرح؟؟ علما أني قد حفظت الألفية بحمد الله.

وهذه الصفحتان التالية.

ـ[أبو أسيد الصالحي]ــــــــ[10 - 07 - 07, 02:28 م]ـ

للرفع

ـ[الزقاق]ــــــــ[10 - 07 - 07, 05:42 م]ـ

السلام عليكم

سيدي, لم أغفل عن ما تضع هنا بل أنا كثير التردد عليه ولكني لم أعد أمتلك حاسوبا عربيا في البيت و إنما أتحرى المكتب و أوقات الفراغ فيه للقيام بمثل هذه الأمور, على ان الورقات التي أرسلت لم تكن بمثل سهولة الأولى, بل وجدت فيها صعوبات جمة أعانني الله على أغلبها و الحمد لله بعد تأني و إمعان نظر ومطالعة شروح الألفية. فنحن نقوم بتحقيق كتاب على مخطوط واحد وهو أمر عسير.

أنا مستعد للمواصلة في هذا الشأن ولكن على مهل فما كل الأوقات مؤاتية لمثل هذا, وبعون الله نكمله.

و إليك ما اتضح لي من الورقة الثانية وتليه قريبا الورقة الثالثة.

(الكلام وما يتألَّف منه) وهو الكلم

(كلامنا) أي معشر النحاة (لفظ) أي صوت مشتمل على بعض حروف الهجاء تحقيقا كزيد أو تقديرا كالضمير المستتر (مفيد) فائدة يحسن السكوت عليها بأن يقصد لذاته (كاستقم) يخرج باللفظ غيره مما يسمى كلاما في اللغة كالخط والإشارة و بالمفيد زيد و غلام زيد ونحو السماء فوقنا وبالقصد كلام النائم ونحوه وببذاته جملة الصلة و الشرط.

(واسم و فلعل ثم حرف الكلام) أي ينقسم باعتبار واحدة؟ إلى هذه الأنواع الثلاثة ولا يُقال إلا لثلاث فأكثر أتحدثوا بها أم لا أفادت أم لا وبين الكلام والكلم عموم وخصوص من جهة يجتمعان في ثلاث مفيدة كقام أبو زيد وينفرد الكلام بكلمتين مفيدتين كقام زيد و الكلم في أكثر غير مفيد كإن قام زيد.

(واحده كلمة والقول) وهو اللفظ الدال على معنى (عم) من الكلام والكمة والكلم لاشتراكه مع كل في مدلوله واختصاصه بنحو غلام زيد.

(وكلمة بها كلام قج يؤم) أي يقصد لغة مثل كلمتي الشهادة وفي الحديث أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد ألا كل شيء ما خال الله باطل وكل نعيم لا محالة زائل.

(بالجرِّ) والمراد به الكسرة التي يحدثها عامل الجر أو نائبها سواء كان ذلك العامل حرفا أ إضافة أو تبعية وقد اجتمعن في البسملة. (و التنوين) وهو نون ساكنة تلحق الآخر لفظا لا خطا من غير توكيد. (والندا) وهو الدعاء بيا و أخواتها كيا رجل و يا فلُ و أما نحو يا ليت قومي وقوله ألا يا اسلمي يا دار مي على البلا ولا زال منهلا بجرعائك القطر. فلا دعاء فيه لأن يا فيه للتنبيه .. , (و أل) غير الموصولة كالرجل و الفرس و مثله أم في لغة حمير و منه الحديث ليس من أم بر الصوم في أم سفر و أما الموصولة فقد تدخل على الفعل كقوله ما أنت بالحكم الترضى حكومته ولا الأصيل و لا ذا الرأي و الجدل.

(ومسند) أي إسناد إليه بلا تأويل قريب كتاء قمت أنا من قولك أنا مومن بخلاف و أن تصوموا خير لكم. (للاسم تمييز حصل) و مما يميز به عود الضمير عليه نحو مهما تاتنا به من ءاية و إبدال اسم صريح بمحله نحو كيف أنت أصحيح أم سقيم هـ.

(بتا) الفاعل متكلما أو غيره نحو (فعلتِ و) تاء التأنيث الساكنة نحو (أتت) و بهاتين العلامتين ردَّ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير