تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو أسيد الصالحي]ــــــــ[05 - 08 - 07, 12:31 ص]ـ

للرفع

ـ[أبوصخر]ــــــــ[06 - 08 - 07, 05:15 ص]ـ

قمت و لله الحمد بطباعة هذه المخطوطة و قد عرضتها على شيخي العلامة محمد محفوظ الشنقيطي -حفظه الله-، و هو يقوم الآن بتحقيقها، و فور انتهائه منها سأقوم برفعها ان شاء الله.

و إن كان حفظه الله سيتأخر نوعا ما في تحقيقها لانشغاله ببعض مؤلفاته.

نفع الله بالجميع.

ـ[أبو أسيد الصالحي]ــــــــ[21 - 08 - 07, 02:41 م]ـ

الإخوة الفضلاء .. هذا ما استطعت كتابته من الورقة الثالثة من المخطوطة وهي موجودة بالأعلى، ومن وجد خطأ فلينبهنا عليه ...

(سواهما) أي قابلي العلامة (الحرف) ثم هو إما مشترك بين الاسم والفعل (كهل) فلا يعمل إلا أن يحمل على غيره كما حملت ما و لا ولات وإن النافيات على ليس (و) وإما مختص بأحدهما فيعمل نحو (في ولم) وإنما لم تعمل أل المعرفة وهاء التنبيه وقد والسين وسوف لأنهن كالجزء من مدخولهن وجزء الشيء لا يعمل فيه (فعل مضارع) يمتاز بأن (يلي لم كيشم) فإن دلت كلمة على معناه ولم تقبل لم فهي اسم فعل كأوه أي أتوجع وأف أي أتضجر.

(وماضي الأفعال بالتا مز) فإن دلت كلمة على معناه ولم تقبل التاء فهي اسم فعل كهيهات أي بعد وشتان أي افترق (وسم بالنون فعل الأمر إن أمر فهم) أي طلب وإلا فمضارع نحو "ليسجنن وليكونن".

(والأمر) أي الطلب (إن لم يك للنون محل فيه هو اسم) إما مصدر نحو صبرا بني عبد الدار أي اصبروا أو اسم فعل (نحو صه) أي اسكت (وحيهل) أي اقبل واعجل.

(المعرب والمبني)

(الاسم) ضربان (منه معرب) وهو الأصل ويسمى متمكنا ثم إن كان متصرفا سمي أمكن وإلا فلا (ومبني) وهو الفرع ويسمى غير متمكن وإنما يبنى الاسم (لشبه) قوى (من الحروف مدني) لقوته.

(كالشبه الوضعي) وضابطه أن يوضع الاسم في الأصل على حرف أو حرفين كما (في اسمي جئتنا) وهما التاء ونا فالأول شبيه بباء الجر ولامه الثاني شبيه بقد ومن (والمعنوي) وهو أن يكون في الاسم معنى حرف أغنى عنه لفظا وتقديرا سواء وضع لذلك المعنى حرف أم لا (في متى وفي هنا) فمتى تأتي شرطية كمتى تقم أقم فتشبه أن الشرطية ولاستفهامية كمتى جئت فتشبه همزة الاستفهام وهنا متضمنة معنى بالإشارة الذي كان حقه أن يوضع له معنى من معاني الحروف لكن لم يضعوا لها حرفا.

(و) والشبه الإستعمالي وهو أن يلزم الاسم طريقة من طرائق الحروف (كنيابة عن الفعل بلا تأثر) بالعوامل كأسماء الأفعال فإنها شبيهة بليت ولعل لنيابتهما عن أتمنى وأترجى فخرج بنفي التأثير المصدر والنائب عن فعله (وكافتقار) إلى الجملة (أصلا) كإذ وإذا وحيث والموصولات فخرج ما افتقر إلى المفرد كسبحان وعند وإلى الجملة افتقارا عارضا كالمضاف في "هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم" وإنما أعربت أي الشرطية والإستفهامية والموصولة وذان وتان واللذان واللتان لضعف الشبه لما عارضه من لزوم الإضافة في أي والمجيء على صورة التثنية في البواقي (ومعرب الأسماء ما قد سلما من شبه الحرف) وهو نوعان صحيح يظهر إعرابه (كأرض) ومعتل يقدر إعرابه كهدى و (وسما)

(وفعل أمر ومضي بنيا) كما هو الأصل في الأفعال فالأول على ما يجزم به مضارعه من سكون أو حذف والثاني على الفتح لفظا كضرب أو تقديرا كرمى إلا أن يتصل به واو جمع فيضم أو ضمير رفع متحرك فيسكن لكراهتهم توالي أربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة (وأعربوا مضارعا) لشبه باسم الفاعل في الحركات والسكون (إن عريا).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير