تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

869 - حدثنا عمران بن موسى المؤدب أبو موسى، حدثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى، حدثني أبي، حدثني ابن أبي ليلى، عن فضيل بن عمرو، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه «كان إذا استخار الله في الأمر يريد أن يصنعه يقول: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كان هذا خيرا لي في ديني، وخيرا لي في معيشتي، وخير ما يبتغى فيه الخير، وخيرا في عاقبة أمري، فيسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كان غير ذلك خيرا لي، فاقض لي الخير حيثما كان، وأرضني بقضائك»

باب ما يستحب للمرء من استعمال الحزم والأخذ بالثقة والنظر في عواقب الأمور قبل كونها

870 - حدثنا أبو عبيد الله حماد بن الحسن بن عنبسة الوراق، حدثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، أخبرني عبد الواحد بن أبي عون، عن القاسم، عن عائشة، قالت: «من رأى عمر بن الخطاب علم أنه خلق غناء للإسلام، كان والله أحوزيا، نسيج وحده، قد أعد للأمور أقرانها»

871 - حدثنا أبو الفضل العباس بن الفضل الربعي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: سمعت المعتصم بالله يقول: «إذا لم يعد الوالي للأمور أقرانها قبل نزولها، أطبقت عليه ظلم الجهالة عند حلولها»

872 - حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن الزهري، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، قال: «لما أتي عمر بن الخطاب بكنوز كسرى قال عبد الله بن الأرقم: ألا تجعلها في بيت المال حتى تقسمها؟ قال: لا أظلها سقف بيت حتى أمضيها فأمر بها، فوضعت في صرح المسجد، وباتوا يحرسونها، فلما أصبح أمر بها، فكشف عنها، فرأى فيها من البيضاء والحمراء ما كاد يتلألأ منه البصر، فبكى عمر، فقيل: ما يبكيك يا أمير المؤمنين؟ فوالله، إن هذا ليوم شكر، ويوم فرح فقال عمر: إن هذا لم يعطه قوم قط، إلا ألقى بينهم العداوة والبغضاء»

873 - حدثنا إبراهيم بن هانئ النيسابوري، حدثنا ابن أبي نعيم، أن نافعا، حدثه عن ابن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله تعالى جعل الحق على لسان عمر وقلبه»

874 - حدثنا علي بن حرب، حدثنا سفيان بن عيينة، عن ابن أبي حسين، عن مكحول، عن أبي ذر، أنه قال لرجل: إيت عمر بن الخطاب يستغفر لك، أو يدع لك، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه»

875 - حدثنا أبو البختري عبد الله بن محمد بن شاكر، حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن زائدة، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله بن مسعود، قال: «إذا ذكر الصالحون، فحيهلا (1) بعمر، وايم الله، إني لأحسبه أن بين عينيه ملكا يسدده»


(1) حيهلا: كلمة مركبة من حي بمعنى أقبل، وهلا بمعنى أسرع وهي تعني بلوغ الصفة منتهاها عند الحد المذكور
876 - حدثنا إسماعيل بن الحسن الحراني، حدثنا النفيلي، حدثنا زهير بن معاوية، حدثنا أبو إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود، قال: «أفرس الناس ثلاثة: العزيز حين تفرس في يوسف، فقال لامرأته: أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا (1)، والمرأة التي رأت موسى صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين (2)، وأبو بكر الصديق حين استخلف عمر بن الخطاب»

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير