تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

984 - حدثنا علي بن داود القنطري، حدثنا محمد بن عبد العزيز الرملي، حدثنا عبد الملك بن الخطاب بن عبد الله بن أبي بكرة، حدثنا راشد أبو محمد، عن عبد الله بن الحارث، قال: سمعت عبد الله بن عباس، يقول: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول هؤلاء الكلمات عند الكرب: لا إله إلا الله الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات، ورب الأرض، ورب العرش العظيم»

985 - حدثنا أبو البختري عبد الله بن محمد بن شاكر البغدادي، وسعدان بن يزيد البزار، قالا: حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أبي العالية، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم في كلمات الفرج: «لا إله إلا الله الحليم العظيم، لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم»

986 - حدثنا نصر بن داود، حدثنا محمد بن الصلت، حدثنا حبان بن علي، عن أبي سعيد، عن عكرمة، عن ابن مسعود، قال: «أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ، فنزع خفيه، فسقط منه أسود سالخ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذه كرامة أكرمني الله بها، اللهم إني أعوذ بك من شر من يمشي على أربع»

987 - حدثنا محمد بن عبيد الله بن يزيد أبو جعفر بن المنادي، حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، رضي الله عنهما قال: «إذا رأيت سلطانا مهيبا، فخفت أن يسطو بك، فقل إذا رأيته: الله أكبر، الله أكبر مما أخاف وأحذر، وأعوذ بالله الذي لا إله إلا هو الممسك السموات أن تقع على الأرض إلا بإذنه، من شر عبدك فلان وأشياعه، وأتباعه من الجن والإنس، اللهم إنا نعوذ بك أن يفرط علينا أحد منهم، أو يطغى، كن لنا جارا من شرهم، عز جارك، وجل ثناؤك، وتبارك اسمك، ولا إله غيرك، يقول ذلك ثلاث مرات»

988 - حدثنا أبو يوسف يعقوب بن إسحاق القلوسي، حدثنا إبراهيم بن المنذر الجزامي، حدثنا عبد العزيز بن عمران، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنهم قال: «إذا كنت بواد، تخاف فيه السبع، فقل: أعوذ برب دانيال والجب (1) من شر الأسد»


(1) الجُبُّ: البئر التي لم لم تبن بالحجارة
989 - حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي، حدثني أبي، حدثنا العباس بن الفضل، عن الحسن بن حسين، قال: «لما زوج عبد الله بن جعفر ابنته خلا بها، فقلت: ومني؟ قال: ومنك فلما قضى حاجته منها قلت: عزمت عليك لتحدثيني بما قال لك، فقالت: قال لي: إذا نزل بك موت، أو أمر فظيع من أمر الدنيا، فاستقبليه بأن تقولي: لا إله إلا الله الحليم والكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين. قال: فأرسل إلي الحجاج، فلما أتيته قلتهن، فقال: إني أرسلت إليك، وأنا أريد قتلك، وما من أهل بيتك الآن أكرم علي منك، فاسأل حاجتك»
990 - حدثنا إبراهيم بن هانئ النيسابوري، حدثنا أصبغ بن الفرج المصري، وراق عبد الله بن وهب، حدثنا عبد الله بن وهب، عن عمر بن محمد، عن مسلم بن أبي مريم، قال: «خرج رجل إلى معاوية بن أبي سفيان، فلقي الخضر، فقال: لعلك تريد هذا الرجل؟ قال: نعم قال: فإذا أردت الدخول عليه، فتوضأ، ثم صل ركعتين، ثم قل: اللهم اجعل بدء أمري هذا صلاحا، وأوسطه فلاحا، وآخره نجاحا، وأسألك باسمك الكبير الوتر (1) المتعال، ثم اسأل حاجتك فدخل الرجل على معاوية، ونسي أن يصنع ما أمر به، فلم يلتفت إليه، فلما كان بعد صنع الذي أمر به، فقال له معاوية: سحرتني، والذي نفسي بيده لقد جئتني، وما أريد أن أعطيك شيئا فأخبره بالذي قيل له، فأعطاه، وأحسن إليه»

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير