تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1020 - حدثنا أبو يوسف يعقوب بن إسحاق القلوسي، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا المغيرة بن حبيب، ختن مالك بن دينار، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة، قال: «بينما يحيى بن زكريا، وعيسى ابن مريم عليهما السلام في البرية، إذ رأيا وحشية ماخضا، قال عيسى ليحيى: ما تلك الكلمات؟ قال يحيى: حنة ولدت مريم، مريم ولدت عيسى، الأرض تدعوك: يا ولد اخرج، يا ولد اخرج قال: فوضعت، قال حماد: فما بحضرتنا امرأة تطلق، فقيل هذا عندها إلا ولدت. قال حماد: حتى الشاة تكون ماخضا، فأقوله، وأنا قائم، فما أبرح (1) حتى تضع»


(1) برح المكان: زال عنه وغادره
1021 - حدثنا علي بن داود القنطري، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا الليث بن سعد، قال: «رأيت إسماعيل بن أمية بصيرا، ثم رأيته أعمى، ثم رأيته بصيرا، فسألته عن ذلك، فقال: بينما أنا نائم إذ سمعت قائلا يقول: قل: يا قريب يا مجيب، يا سميع يا بصير، رد علي بصري قال: فأبصرت»
1022 - حدثنا سعدان بن يزيد البزار، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا محمد بن المجبر، عن محمد بن المنكدر، عن عطاء بن يسار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام يوما، فدعا بدعاء، لم يسمع الناس بمثله، واستعاذ استعاذة، لم يسمع الناس بمثلها، فقال بعض الناس: كيف لنا أن ندعو كما دعوت، وأن نستعيذ كما استعذت؟ قال: تقولون: اللهم إنا نسألك بما سألك به محمد عبدك ورسولك، ونستعيذك بما استعاذ منه محمد عبدك ورسولك صلى الله عليه وسلم»
1023 - حدثنا أبو محمد يحيى بن سافري، حدثنا الحكم بن موسى، حدثنا أبو معاوية الضرير، عن شبيب بن شيبة، عن الحسن، عن عمران بن حصين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي حصين: «أما إنك إن أسلمت علمتك كلمتين تنفعانك فلما أسلمت قلت: يا رسول الله، الكلمتان اللتان وعدتني؟ قال: قل: اللهم ألهمني رشدي، وأعذني من شر نفسي»
1024 - حدثنا أبو بدر عباد بن الوليد، حدثنا محمد بن الصلت القرشي، حدثنا عبد العزيز بن مسلم القسلمي، عن الضحاك، عن ابن عباس، «أن قوما من عرينة جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأسلموا، وكان منهم مواربة، قد شلت أعضاؤهم، واصفرت وجوههم، وعظمت بطونهم، فأمر بهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى إبل الصدقة، يشربون من أبوالها وألبانها، فشربوا حتى صحوا وسمنوا، فعمدوا إلى راعي النبي صلى الله عليه وسلم، فقتلوه، واستاقوا الإبل، وارتدوا عن الإسلام، وجاء جبريل عليه السلام، فقال: يا محمد، ابعث في آثارهم فبعث، ثم قال: ادع بهذا الدعاء: اللهم إن السماء سماؤك، والأرض أرضك، والمشرق مشرقك، والمغرب مغربك، اللهم ضيق الأرض برحبها، حتى تجعلها عليهم أضيق من مسك حمل حتى تقدرني عليهم، أو تعثرني عليهم قال: فجاءوا بهم، فأنزل الله عز وجل: (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف (1)) الآية، فأمره جبريل أن من أخذ المال وقتل أن يصلب، ومن قتل ولم يأخذ المال يقتل، ومن أخذ المال ولم يقتل تقطع يده ورجله من خلاف. وقال ابن عباس: هذا الدعاء لكل آبق (2)، وكل من ضلت له ضالة من إنسان وغيره، يدعو بهذا الدعاء، ويكتبه في شيء، ويدفن في مكان نظيف، إلا قدره الله عليه»

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير