تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كان، وما لم يشأ لم يكن، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها (1)، إن ربي على صراط مستقيم»


(1) الناصية: مقدم الرأس، والمراد أنه مالكه يتصرف فيه حيث شاء
821 - حدثنا أحمد بن يحيى بن مالك السوسي، حدثنا أبو بلال الأشعري، حدثنا محمد بن سليمان الأصبهاني، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: «لدغت العقرب رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، لدغت البارحة، فأوصيت، وكدت أموت فقال: أما إنك لو قلت: أعوذ بكلمات الله التامات كلها من شر ما خلق، لم يضرك شيء فقالها الرجل، فلدغ، فلم تضره»
822 - حدثنا أبو سهل بنان بن سليمان الدقاق، حدثنا سعد بن عبد الحميد، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن أبان بن عثمان، قال: سمعت عثمان، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من قال حين يصبح في أول يومه أو ليلته: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم، لم يضره شيء في ذلك اليوم أو تلك الليلة» فأصاب أبان الفالج، فدخل عليه الناس يعودونه، فجعل رجل منهم ينظر إليه نظرا شديدا، فقال أبان: أتعجب من هذا الحديث الذي سمعته من عثمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال الرجل: قد أعجبني ذاك قال أبان: والله ما كان يأتي علي يوم إلا وأنا أقوله فيه، إلا اليوم الذي أصابني فيه، فإني أنسيت لموضع القضاء
823 - حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد الختلي، حدثنا هارون بن معروف، وعلي بن بحر القطان، قالا: حدثنا أبو مودود، عن محمد بن كعب القرظي، عن أبان بن عثمان، عن أبيه، عثمان بن عفان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قال حين يصبح: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم ثلاث مرات، لم تفجأه فاجئة بلاء حتى الليل، وإن قالها حين يمسي لم تفجأه فاجئة بلاء حتى يصبح»
824 - حدثنا عباس بن محمد الدوري، حدثنا أبو النضر. ح. حدثنا يزيد بن الهيثم البلدي، حدثنا عاصم بن علي، قالا: حدثنا أبو خيثمة، حدثنا الوليد بن ثعلبة الطائي، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال حين يصبح، أو حين يمسي: اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء (1) بنعمتك علي، وأبوء (2) بذنبي، فاغفر لي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، فمات من يومه وليلته دخل الجنة»

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير