تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

828 - حدثنا عمر بن شبة، حدثنا يوسف بن عطية الصفار، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أمسى، وإذا أصبح يدعو بهؤلاء الدعوات: اللهم إني أسألك من فجاءات الخير، وأعوذ بك من فجاءات الشر، فإن العبد لا يدري ما يفجؤه»

829 - حدثنا علي بن داود القنطري، حدثنا عمرو بن خالد، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي جميل الأنصاري، عن القاسم، عن عائشة، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أصبح يقول: أصبحت يا رب أشهدك، وأشهد ملائكتك، وأنبياءك، ورسلك، وجميع خلقك شهادتي على نفسي، أني أشهد أنك الله، لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، وأن محمدا عبدك ورسولك، وأؤمن بك، وأتوكل عليك، يقولها ثلاثا»

باب ما يستحب للمرء عند دخوله منزله، وعند خروجه من القول

830 - حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق بن صالح الوزان، حدثنا محمد بن همام الحلبي، حدثنا ابن أبي الصلت إسماعيل بن شهاب، عن مروان بن سالم بن عبد الله، عن أبي عمرو، مولى جرير، عن جرير، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من قرأ: قل هو الله أحد حين يدخل منزله نفت الفقر عن أهل ذلك البيت، ونفعت الجيران»

831 - حدثنا عباس بن محمد الدوري، حدثنا سعد بن عبد الحميد، حدثنا إبراهيم بن يزيد الكناني، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا دخل أحدكم بيته، فلا يجلس حتى يصلي ركعتين؛ فإن الله تعالى جاعل له من ركعتيه خيرا»

باب ما يستحب للمرء من السلام قبل الكلام

832 - حدثنا نصر بن داود الصاغاني، حدثنا الواقدي، حدثنا أبو الطيب هارون السرخسي، عن عبد الله بن عمر العمري، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من بدأ بالسؤال قبل السلام، فلا تجبه حتى يبدأ بالسلام»

باب ما يستحب من حسن الصحبة في السفر

833 - حدثنا أبو عمر أحمد بن عبد الجبار العطاردي، حدثنا حفص بن غياث، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: «صحب عبد الله بن مسعود قوم من أهل الذمة، فلما أرادوا أن يفارقوه أتبعهم السلام، وقال: حق الصحبة»

834 - حدثنا سعدان بن يزيد البزار، حدثنا عبد الله بن ضرار بن عمرو، عن أبيه، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن من السنة إذا كان القوم سفرا، أن تكون نفقتهم جميعا سواء، فإن ذلك أطيب لأنفسهم، وأحسن لأخلاقهم»

835 - حدثنا صالح بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن عمارة بن زاذان الصيدلاني، حدثنا مكحول يعني الأزدي، وليس بالشامي قال: قال الحسن: «لا تصحبن رجلا يكرم عليك، فيفسد ما بينك وبينه يعني في السفر»

باب ما يستحب للرجل إذا كان مسافرا أن يسرع الرجعة إلى أهله عند فراغه

836 - حدثنا العباس بن محمد الدوري، حدثنا عثمان بن عمر بن فارس، أنبأنا مالك بن أنس، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنما السفر قطعة من العذاب، يمنع أحدكم نومه وطعامه، فإذا قضى أحدكم حاجته، فليعجل الرجوع إلى أهله»

باب ما يستحب للمرء من الرد عن عرض أخيه المسلم

837 - حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، وأحمد بن ملاعب، قالا: حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن ابن أبي الدرداء، عن أبيه، قال: «نال رجل من رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرد عنه رجل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من رد عن عرض أخيه كان له حجابا من النار»

838 - حدثنا نصر بن داود الصاغاني، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا ليث، عن شهر بن حوشب، قال: «كنت عند أم الدرداء رضي الله عنهما، فشتم رجل رجلا وهو غائب عنه، فنصرته، فشتمني، وأم الدرداء رضي الله عنها قاعدة، فلم تغير قال: فغضبت، فجلست، فقالت: ما لشهر لا يجيبني؟ قلت: أيتها، وقد شتم فلان فلانا، فنصرته، فشتمني، فلم تقل شيئا فقالت: ما منعني إلا أني قد فرحت له بما قسم له، إن أبا الدرداء رضي الله عنه حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من امرئ مسلم يرد عن عرض أخيه، إلا كان حقا على الله عز

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير